طبيب فلسطيني يحمل صور شهداء عائلته في غزة أمام بيرس مورغان (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حمل الطبيب الفلسطيني، عز الدين أبو العيش، صور أفراد عائلته الشهداء، الذين طالهم عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وخلال لقاء استمر 20 دقيقة على طاولة الإعلامي البريطاني،بيرس مورغان، قال أبو العيش، إن العديد من أقاربه استشهدوا إثر ضربات قوات الاحتلال، فيما لا يزال منهم أحياء.
وأردف قائلا: "بعد أن ننتهي هل سيكونون على قيد الحياة لنتحدث معهم أم لا؟".
Palestinian doctor Izzeldin Abuelaish, holds up pictures of family members killed in Israeli strikes, telling Piers Morgan of fears about his remaining relatives.
"I don't know after we finish if they will be alive to talk to them or not."@piersmorgan | #PMU pic.twitter.com/HJYDrhaiVO
وقال المؤلف والطبيب الفلسطيني، الذي ينحدر ويقيم في مخيم جباليا للاجئين شمالي غزة الذي شهد مجازر مروعة راح ضحيتها ألف شهيد وجريح، إنه فقد 25 فردا من عائلته منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وحمل أبو العيش، صور أفراد عائلته الذين طالتهم الوحشية الاسرائيلية.
وأضاف أن أفراد عائلته كانوا في منزل شقيقته، وقد طالهم القصف، ما أودى بحياة أبناء وبنات أخته وأخيه، فيما حمل صورتين لهم، إحداهما وهم أحياء، والأخرى ضمن الأكفان.
وجدد أبو العيش، الذي كان أول طبيب فلسطيني يعمل في مستشفى طبي إسرائيلي، الحديث عن استهداف دبابة للاحتلال لمنزله في العام 2009.
ورفع أبو العيش أمام مورغان صورة ابنته بيسان التي استشهدت في 16 كانون الثاني/ يناير من العام نفسه مع شقيقتيها وابنة عمها.
ويلاحق البروفيسور الفلسطيني البالغ 56 عاما، الاحتلال الإسرائيلي في قضية استشهاد بناته الثلاث (بيسان وميار وآية مع ابنة شقيقه نور) قبل 14 عاما، لكن محكمة الاحتلال رفضت الدعوى المقدمة من أبو العيش عام 2021، حيث طالبهم بتكذيب روايات الضباط وتحمل المسؤولية تجاه الخسائر وتقديم التعويضات.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 10818 شهيدا؛ بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة والجرحى لأكثر من 26905 إصابة بجروح مختلفة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وصلت "عربي21".
وأكدت وزارة الصحة أن جرائم الاحتلال أدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بأكملها، وبلغ عدد المجازر 1118 مجزرة، إضافة إلى وجود أكثر من 2650 بلاغ عن مفقودين في مختلف مناطق القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني بيرس مورغان جباليا فلسطين جباليا بيرس مورغان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو العیش
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.