قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يجب فعل المزيد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدً أننا نعمل على إحلال السلام المستدام من خلال حل الدولتين، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وصول طائرة مساعدات روسية إلى مصر تمهيدًا لإدخالها غزة بعد شهر من الحصار.. جميع سكان غزة يفتقرون للغذاء بشدة

وأضاف “بلينكن” أنه يجب بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة، وطرحنا أفكارا بشأن عدم التهجير القسري للمدنيين بقطاع غزة.

عدم التهجير القسرى للمدنيين

ونوه وزير الخارجية الأمريكي، إلى أننا طرحنا أفكارًا بشأن عدم التهجير القسرى للمدنيين بقطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنّ بلاده تؤمن بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، والوصول إلى سلام شامل ومستدام في المنطقة، لافتا إلى أهمية حماية أرواح المدنيين في غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.

وزارة الصحة الفلسطينية

إلى ذلك، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنّ الوضع في مستشفى القدس وصل إلى مرحلة حرجة للغاية، بعد توقف المولد الرئيسي للمستشفى بسبب نفاد الوقود، لافتا إلى محاولات استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في المستشفى. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر وزیر الخارجیة الأمریکی عدم التهجیر

إقرأ أيضاً:

"الشورى" يستشرف رأي المختصين بـ"نظام حماية الأجور" وجهود التوظيف بقطاع الطاقة

مسقط- الرؤية

استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى، الإثنين، عددا من ممثلي لجنة سوق العمل ولجنة الطاقة والتعدين بغرفة تجارة وصناعة عُمان؛ لمناقشتهم بشأن الأثر المترتب على تطبيق نظام حماية الأجور، والفرص الوظيفية في قطاع الطاقة والمعادن للباحثين والمسرحين عن العمل.

وأكد المختصون بغرفة تجارة وصناعة عمان على ضرورة التدرج في تطبيق نظام حماية الأجور، على أن يتم تطبيقه للمؤسسات الكبرى والمؤسسات المتوسطة، وأن تعفى المؤسسات الصغيرة والصغرى؛ لتضررها من جراء تطبيقه بسبب الأعباء المالية والتشغيلية الإضافية، مثل رسوم تحويل الرواتب وتكاليف فتح الحسابات البنكية للعمالة والتي تشكل عبئًا إضافيًا عليها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. كما أوصوا بأهمية التوعية المستمرة بشأن نظام حماية الأجور، وبضرورة تشكيل فريق مشترك بين وزارة العمل وغرفة تجارة وصناعة عمان لدراسة القطاعات المتنوعة واستثناء بعضها بشكل مؤقت، وأهمية إعطائهم فترة زمنية حتى توفق أوضاعها مع تطبيق المنظومة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد برئاسة سعادة سلطان بن حميد الحوسني نائب رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، والذي ناقش عدد من الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز فرص العمل بقطاعي الطاقة والمعادن، ورفع نسب التعمين بقطاع النفط والغاز (التوظيف والإحلال)، ولاسيما الوظائف التي تشغلها العمالة الوافدة، بالإضافة إلى حصر الشواغر الوظيفية في قطاعي الطاقة والمعادن.

وجرى خلال اللقاء استشراف الوظائف المستقبلية في قطاعي الطاقة والمعادن، والتأكيد على أهمية تأهيل القوى الوطنية لسد احتياجات سوق العمل، بالإضافة التركيز على إعادة توظيف المسرحين من العمل في قطاع الطاقة والمعادن.

كما ناقش اللقاء سبل تعزيز ودعم خطط التعمين وتوفير الفرص التدريبية والوظيفية للباحثين عن عمل لسد الفجوة بين متطلبات العمل والمؤهلات الأكاديمية ولتأهيل العمانيين لشغل الوظائف الفنية والقيادية في قطاع الطاقة، والإشارة إلى أهمية تنمية رأس المال البشري المتوافق مع احتياجات أصحاب العمل والتدريب النوعي في قطاع الطاقة.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى أهمية تعزيز الكفاءات المهنية والارتقاء بالصناعة المحلية، لتكون قادرة على المنافسة دوليًا في مجال الإدارة المستدامة للهيدروكربونات والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مناقشة الآليات المناسبة لتعزيز التنسيق مع الجهات المختصة بشأن التوظيف في قطاع الطاقة.

وإلى جانب ذلك، ناقش أصحاب السعادة أعضاء اللجنة مع المعنيين، دور لجنة سوق العمل بغرفة تجارة وصناعة عمان في رصد ومتابعة الملاحظات والتحديات التي يواجهها أصحاب العمل بشأن تطبيق قرار حماية الأجور والغرامات المترتبة عليه، بالإضافة إلى جهود غرفة تجارة وصناعة عُمان في دراسة تداعيات تطبيق القرار على مؤسسات القطاع الخاص بالتعاون مع الجهات المعنية؛ بهدف الوصول إلى حلول عملية تراعي المصالح المشتركة لجميع الأطراف وتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة إيجاد فرص العمل، وكذلك مناقشة مبادرات لجنة سوق العمل بشأن تطوير التشريعات العمالية ودعم  التوازن بين أصحاب العمل والعاملين، بما يعزز استدامة سوق العمل في سلطنة عُمان. إلى جانب التطرق إلى الدور المحوري للجنة سوق العمل في دراسة التحديات وإيجاد حلول ومعالجات مستدامة تسهم في تحقيق بيئة عمل متوازنة بالتنسيق مع أطراف الإنتاج الثلاثة.

وشهد اللقاء نقاشات موسعة في سبيل البحث عن معالجات مناسبة للإشكالات الناتجة عن تطبيق نظام حماية الأجور  على المؤسسات والأثر المترتب عليه، وطالب المعنيون في هذا الجانب بضرورة الاستفادة من تجارب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن، مع التأكيد على أهمية إعادة النظر في العقوبات وأن يتم الاكتفاء باتخاذ العقوبات الإدارية وليس المالية في الوقت الحالي، إلى جانب التأكيد على أهمية إشراك الغرفة في تطبيق التشريعات والقوانين المنظمة للقطاعات ذات العلاقة.

من جانب آخر، استعرضت اللجنة عدداً من الموضوعات المحالة إليها منها: رسالة عدد من المواطنات (فنيات معدات طبية) بشأن تعديل الرواتب لوظيفة فنيات معدات طبية بمستشفى نزوى.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يستشرف رأي المختصين بـ"نظام حماية الأجور" وجهود التوظيف بقطاع الطاقة
  • تطوير التعاون السعودي الأمريكي بقطاع التعدين
  • وزير البترول: زيادة الإنتاج يجعل الدولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها من الطاقة
  • الشورى و الغرفة يناقشان حماية الأجور والفرص الوظيفية بقطاع الطاقة
  • «مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر واضح من رفض التهجير ومتمسكة بحل الدولتين
  • وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي هجوم مروع
  • وزير التجارة الأمريكي: بدأنا حوارا “ناعما” مع الصين عبر وسطاء
  • وزير الطاقة الأمريكي: سنوقع اتفاقا مع السعودية بشأن الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية
  • وزير الخارجية اليمني يعتذر لنظيره العراقي عن تصريحات للإرياني بشأن أنشطة حوثية
  • 8 قرارات لاتحاد الأطباء العرب بشأن العدوان على غزة.. أبرزها رفض التهجير