مستشار بالأكاديمية العسكرية: الداخل الإسرائيلي يشهد انقسام داخلي.. 3 وزراء استقالوا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتقد اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بشان إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، واصفا إياها بـ المستفزة.
خبير اقتصادي: 6 مليار دولار عجز في الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب (فيديو) ماذا ستقدم قمة الرياض الطارئة للقضية الفلسطينية؟.. صلاح حليمة يجيب (فيديو) انقسام إسرائيليوقال العمدة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إن ما قاله وزير التراث الإسرائيلي يورط دولة الاحتلال، ويرفع الأصوات بضرورة توقيع إسرائيل على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ولفت إلى أن هناك مزيد من الخلافات بين المسؤولين بحكومة الاحتلال، مستدلًا باستقالة 3 وزراء منذ بداية حرب غزة، لافتا إلى أن المشهد في الداخل الإسرائيلي منقسم، وليس هناك توافق بين عناصر الحكومة بشان قرار الاجتياح البري لغزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية وزير التراث الإسرائيلي تصريحات وزير التراث الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.