ماذا يحدث عند عدم تناول المشروبات الغازية لمدة شهر؟.. فوائد غير متوقعة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
المشروبات الغازية، واحدة من الأشياء التي لا يستطيع البعض الاستغناء عنها، على الرغم من تسببها في الكثير من العادات الضارة والأمراض، كزيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر ومشكلات في الكلى، لكن يتساءل البعض ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول المشروبات الغازية لمدة شهر؟ وهو ما أجاب عنه موقع «مايو كلينك الطبي».
ووفق الموقع الطبي، هناك العديد من الفوائد تحدث لجسمك حال التوقف عن تناول المشروبات الغازية لمدة 30 يومًا، بينها التالي:
انخفاض خطر الإصابة بمرض السكرتوقفك عن تناول المشروبات الغازية، يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكر، إذ وجدت دراسة أنّ المشروبات الخالية من السكر، لا تحد من الخطر إنما التوقف عن كل أنواع المشروبات يقلل نسبة الإصابة.
فقدان السعرات الحرارية الزائدةالتوقف عن تناول المشروبات الغازية، يساعد في التخلص من السعرات الحرارية الزائدة، وبالتالي فقدان الوزن، إذ إنّ المحليات الصناعية الموجودة بها، تزيد من نسبة الدهون في الجسم.
التوقف عن تناول المشروبات الغازية لمدة شهر، يؤدي إلى الحفاظ على صحة الأسنان، التي تتضرر بسبب صودا المشروبات الغازية والسكريات، ومع الوقت تتآكل مينا الأسنان فضلا عن تسوسها.
الوقاية من أمراض الكلىالتوقف عن تناول المشروبات الغازية لمدة شهر، يقي من أمراض الكلى، إذ إنّ تناولها يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، ويمكن ان يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
الحماية من أمراض القلبالتوقف عن تناول المشروبات الغازية يعمل على حماية القلب، إذ إنّ المحليات الصناعية والسكريات تؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي الإصابة بأمراض القلب.
الوقاية من هشاشة العظامالتوقف عن تناول المشروبات الغازية، يؤدي إلى الوقاية من هشاشة العظام والحفاظ على مستويات الكالسيوم.
وقالت الدكتورة دعاء محمد، أخصائي التغذية العلاجية لـ«الوطن»، إنّ تناول المشروبات الغازية، له أضرار كبيرة من بينها، انتفاخ البطن والغازات، ارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ارتفاع الإصابة بالسكر وضغط الدم فضلًا عن زيادة الوزن، لذلك يجب الابتعاد عنها تماما والتوقف عن تناولها لحماية جسمك من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروبات الغازية أضرار المشروبات الغازية خطر الإصابة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.