قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن ما أعلنته اللجنة العليا للمجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن انتهاء مصر من التحديث الثاني لخطة المساهمات الوطنية المحدثة «NDCs» فيما يخص نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، خطوة جيدة تأتي في ظل النتائج الإيجابية لمؤتمر قمة المناخ COP27، الذي عقد في مصر خلال شهر نوفمبر 2022، والانتقال من مرحلة المفاوضات والتخطيط إلى التنفيذ.

أخبار متعلقة

اليوم.. «اقتصادية النواب» تناقش تعديلات قانون الاستثمار

نائب: إلغاء الإعفاءات المقررة لجهات الدولة بالأنشطة الاقتصادية خطوة لطمأنة المستثمرين

اليوم.. «خطة النواب» تناقش مشروع قانون إلغاء إعفاءات جهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية

وأضاف «الهضيبي» أن التحديث الثاني لخطة المساهمات الوطنية المحدثة استهدف الوصول إلى 42٪ من الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030 بدلا من عام 2035، وهى خطوة جيدة في ظل أزمة الطاقة التي يعاني منها العالم خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وخطوة على الطريق الصحيح لتعزيز جهود مصر نحو التحول إلى الاستثمار الأخضر لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التحديث الثاني لخطة المساهمات الوطنية المحدثة استهدف أيضًا زيادة معدل خفض الانبعاثات في قطاع الكهرباء إلى 80 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون مقارنة بخط الأساس عام 2030، من خلال زيادة حجم تلك الطاقات، والتقليل من عدد المحطات التي تستخدم الوقود الأحفوري، وهو أمر ضروري بتكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتعزيز تمويل العمل المناخي، وهو ما يشير إلى أن هناك خطوات ملموسة وجدية تبذلها الدولة المصرية على أرض الواقع للتخفيف من أضرار التغيرات المناخية ودعم إجراءات التكيف، وعلى الدول الصناعية الكبرى الوفاء بتعهداتها بتقديم التمويل اللازم للمشروعات التي تنفذها الدولة النامية لمواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح «الهضيبي»، أن التحديث الثاني لخطة المساهمات الوطنية المحدثة يعد خطوة تسهم في فتح المجال للحصول على التمويلات الإنمائية الميسرة، وحشد آليات التمويل المختلفة من شركاء التنمية، خاصة بعد نجاح الجهود المصرية، في التفاوض مع الجانب الأمريكي والألماني وعدد من الدول الأوروبية الأخرى قبل مؤتمر المناخ COP27، للحصول على منح وتمويلات ميسرة بقيمة 500 مليون يورو كمساهمة في محور الطاقة ببرنامج «نوفي»، في إطار تحديث خطة المساهمات الوطنية المحددة، من خلال خطة لتطوير الشبكة؛ من أجل استيعاب ١٠ جيجاوات من الطاقة الجديدة والمتجددة، وما أعلنته الحكومة من أنه متوقع حشد 10 مليارات دولار من القطاع الخاص لتنفيذ هذه الخطة.

ولفت النائب ياسر اللهضيبي، إلى أن هذه الجهود تؤكد تميز مؤتمر قمة المناخ COP27 عن المؤتمرات السابقة بالانتقال من المفاوضات والتخطيط إلى التنفيذ للوعود والتعهدات التي تم تقديمها، وتمويل «الخسائر والأضرار» حتى تتمكن الدول النامية من التعامل مع عواقب تغير المناخ التي تتجاوز قدرتها على التكيف، مطالبا الدول المتقدمة بالوفاء بالوعود لتقديم 100 مليار دولار كل عام لتمويل التكيف في الدول منخفضة الدخل.

النائب ياسر الهضيبي التغيرات المناخية الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: مشاهد الحب والوحدة الوطنية حائط صد أمام الشائعات والمتربصين

ثمن حزب الحرية المصري، المشهد الرائع لاحتفالات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن مثل هذه المشاهد التي تعبر عن الحب والانتماء والوحدة الوطنية تقف حائط صد أمام الشائعات التي يحاول البعض ترويجها من أجل النيل من وحدتنا واستقرارانا الداخلي، وتقول للعالم أجمع أننا نسيج وطني واحد لا ينفصل أبدا.

كما تقدم الحزب بخالص التهاني والتبريكات إلى الإخوة الأقباط، متمنيا لهم عيدا سعيدا، وأن يعيده على مصر وقياداتها السياسية بكل الخير، مؤكدا أننا لدينا رئيس يعيش مع شعبه لحظة بلحظة يفرح معه ويتأثر بهمومه ويبذل جهودا عظيمة من أجل اراحته والتقدم بمصر وشعبها رغم الظروف المحيطة بالمنطقة بأكملها.

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن محاولات الوقيعة وبث الشائعات مستمرة خاصة خلال الفترة السابقة ومحاولات الزج باسم مصر في تقارير مضللة تستهدف الزعزعة والتشكيك فى الموقف المصري تجاه الأشقاء العرب، واصفا  المحاولات بالبائسة والمستهلكة، والهدف الاخر هو زعزعة الاستقرار والامن الداخلي الفرصة التي يبحث عنها جميع المتربصين بنا.


وأضاف مهني، أن موقف مصر تجاه كافة الدول العربية ثابت ولن يتغير، وابدت عنه في جميع مواقفها أمام دول العالم وواوضحت للجميع أنهم متخاذلين امام ضمائرهم الانسانية، ولكن مصر موقفها واضح ومحدد منذ قديم الأزل تجاه القضية الفلسطينية وما تقوم به من محاولات للوصول لحل وإقامة الدولة الفلسطينية واستقرار جميع الدول العربية ووقف الحرب مشيرا إلى أن القيادة السياسية تسير بخطوات ثابتة وواضحه نحو السياسة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: مشاهد الحب والوحدة الوطنية حائط صد أمام الشائعات والمتربصين
  • برلمانية تدعو إلى تقنين “صحافة الفايسبوك”.. بنسعيد: ما يجري في مواقع التواصل لا علاقة له بالصحافة
  • محللون يتوقعون انخفاض احتياطات الغاز الأوروبي إلى 33% بنهاية مارس المقبل (فيديو)
  • ما الفوائد الصحية التي تضيعها عندما لا تتناول وجبة الإفطار؟
  • الدكتور عبد السند يمامة وقيادات حزب الوفد يهنئون البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد
  • السوداني يوجه الكهرباء بالتعاقد للحصول على (100) مليون قدم غاز لتشغيل محطات الطاقة
  • صنعاء توجه تحذير للدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في الإضرار باليمن
  • إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي لتسريع مشروعات الربط البري والنقل مع أفريقيا
  • ماذا تعرف عن محطة كهرباء “أوروت رابين” الإسرائيلية التي استهدفتها قوات صنعاء؟
  • بـ30 مليار جنيه.. إشادة برلمانية بمبادرة دعم الصناعة الوطنية.. نواب: قفزة لصالح الاقتصاد الوطني.. وتعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية