قدم الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي حلوله الجديدة المبتكرة في مجال تأمين الممتلكات وخسائر الإستغلال التي يتعرض لها المتعاملون الصناعيون. وذلك بهدف توسيع مجال نشاطه خارج قطاع الفلاحة والسيارات.

أكد الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي شريف بن حبيلس، خلال ملتقى دولي نظم تحت شعار “حلول مبتكرة في مجال تأمين الممتلكات وخسائر الإستغلال التي يتعرض لها المتعاملون الإقتصاديون”.

أن الصندوق يشهد بعدا جديدا ليس فقط في قطاع التأمينات الفلاحية والصناعات الغذائية. و لكن أيضا في ميادين أخرى على غرار الصناعة والتجارة. مشيرا في هذا الصدد إلى التأمين المخصص لتغطية خسائر إستغلال المؤسسات.

كما أوضح، أن الصندوق يأمل في التميز من حيث منتجات التأمين الكلاسيكية المقترحة في السوق. مشيرا إلى أن الصندوق يوفر خدمة جديدة في تسيير الأخطار التي تتعرض لها مؤسسات عمومية وخاصة سيما في مجال تأمين خسائر الإستغلال.

وأضاف أن الصندوق يلتزم من خلال هذه الحلول باقتراح بدائل للمؤسسات من أجل مواجهة الأعباء. سيما دفع أجور العمال خلال فترة 18 إلى 24 شهرا. وتابع يقول أن “هذه المنتجات التأمينية جد هامة وتسمح بتأمين أكبر لمستثمرينا. حيث يسعى الصندوق إلى العمل كفاعل يحمي الإقتصاد الوطني والمساعدة على إدامة نشاط المؤسسات”.

وفي معرض تطرقه لجهاز تأمين الأخطار الفلاحية، أكد بن حبيلس أن الصندوق قام باقتراحه من اجل ضمان حماية للفلاحين والمربين. سيما من أخطار الجفاف وانتشار الأمراض. معربا عن أمله في تجسيده قبل نهاية السنة الجارية.

اما مدير اخطار الحرائق والمسؤوليات على مستوى الصندوق رابح مكيرشة، فقد أشار إلى الامكانيات المالية للصندوق الذي تضاعف رقم أعماله تقريبا في ظرف عقد من الزمن. حيث إنتقل من 7.9 مليار دج في سنة 2012 الى 13.6 مليار دج في سنة 2022 مع نسبة تعويض تقدر بـ7 مليار دج. أما انتشاره على المستوى الوطني فيتكون من 70 وكالة و 546 مكتب.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أن الصندوق

إقرأ أيضاً:

الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!

بعض الناس لا يزالون لا يدركون حقيقة ما ينتظر السودان وأهله مع استمرار هذه الحرب اللعينة (منزوعة الكرامة) حتى ولو توقفت الآن..!
مثلا انظر إلى هذا الاتجاه الأرعن الخطير لحكومة البرهان الانقلابية التي يسيطر عليها الكيزان (ركبة ورأس) وهي تسعى نحو قطع خدمات الاتصال عن أقاليم غرب البلاد وحرمان مواطنيها وغيرهم من استخراج أو تجديد أوراق الهوية والوثائق الثبوتية وخدمات السجل المدني..بل حرمان أبنائهم من خدمات التعليم وأداء الامتحانات الطلابية القومية..ثم قرار تغيير العملة الذي يصب في ذات الاتجاه؛ بمعنى معاقبة سكان أي منطقة خارج سيطرة عساكر ومليشيات البرهان وهي (لسوء الحظ) مناطق أوسع واكبر بكثير من الرقعة التي تمتد إليها سلطة حكومة الانقلاب الهزيلة الخائرة..!!
ماذا يعنى هذا..؟! هل يعني الحفاظ على حدة الوطن وحماية مواطنيه..والبرهان وأبواقه يردد كل يوم أن الشعب السوداني جميعه يؤيد انقلابه ويبارك مواصلة الحرب..؟!!
هل هي البداية الفعالية لدولة (النهر والبحر) ودولة عبد الرحيم حمدى التي رسم حدودها على سنة العنصرية وشهوة الثروة والمال والاستبداد..!
أليس هذه هي البداية الحقيقية لتشليع الدولة السودانية وفرض التجزئة والتمزيق )فعلاً وواقعاً( بمراسيم وقرارات البرهان والكيزان الذين يقفون خلف كل قرار يصدر باسم حكومته الانقلابية (حكومة العار العارية من كل شرعية ومروءة)..!
فقط وعلى سبيل المثال انظر إلى قائمة السفراء الجديدة التي نشرتها الأسافير لتعرف إنها والقوائم والتعيينات التي سبقتها إنما هي قوائم كيزانية بامتياز (وعلى الفرّازة)..أعادت رجال التمكين فاقدي الأهلية والشرعية الذين يتمخطرون مثل الثعالب القطبية على جثة الدبلوماسية السودانية بعد أن غاب عن الساحة فرسانها وتم إقصاء المؤهلين من أبناء المهنة..أصحاب الكفاءة والضمير والوطنية...!
هل كتب علينا أن تستمر الحرب ونظل في انتظار إحصاء غارات القصف المدفعي والطلعات الجويّة على الأحياء والفرقان، وبيانات لجان الأطباء عن أعداد القتلى وعن الأطراف المبتورة والمصابين والجرحي والمفقودين والمشوهين والناس يتعثرون موتاً وهرباً بين الأطلال المتهدمة والبيوت المحترقة والغرف المبقورة والجثث المتحللة والمقابر الجديدة...وأن نظل في انتظار البيانات التي تتحدث عن استعادة المواقع العسكرية..ثم (إعادة استعادتها) مرة أخرى..!
كل هذه المقتلة الكبرى والفظائع الدموية من اجل أن يصل عسكر البرهان ومليشيا الكيزان إلى التوازن العسكري مع قوات الدعم السريع الني حملها البرهان على كتفه (وهو يلهث) ووضعها في المواقع التي يحاول استعادتها الآن على دماء السودانيين..؟!
ما ينتظرنا حتى إذا توقفت الحرب الآن أعباء ومهام وهوائل اكبر بكثير من نقل الأموال العامة في ظهور السيارات والعودة إلى (تراث الإنقاذ) في الفساد الأكبر وتجويع البشر ونهب الموارد وطباعة العملة وسرقة الإغاثة ولبن الأطفال..!
هذا البلد مشمول بإذن الله بالعناية الإلهية..والثورة باقية وعائدة..فهذا شعب قال عنه شباب الملحمة وشهداؤها (الفيك محريّة..أشعلت ديسمبر ضد الحرامية).. الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • تعرف على تشكيل الأمانة الفنية للمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.. وفقًا للقانون
  • النائب بني ملحم يسال الحكومة التي تعهدت بعدم فرض ضرائب جديدة عن الـ 12 دينار
  • رياضة شمال سيناء: معالجة التحديات التي تواجه الأسر الأولى بالرعاية
  • تفاصيل جديدة في حادث طائرة أذربيجان.. «العثور على الصندوق الأسود»
  • دار الإفتاء توسَّعت بإنشاء فروع جديدة وخدمة أكثر من 100 ألف مواطن في محافظات مصر عام 2024
  • الإفتاء تحقق قفزة نوعية بافتتاح فروع جديدة في 2024 لتطوير خدماتها الدينية
  • للتعويض عن أضرار الأخطاء الطبية.. صندوق تأمين حكومي بمشروع قانون المسئولية الطبية
  • 32 ألف عامل غير منتظم يستفيدون من خدمات مديرية العمل بالمنيا
  • حصاد ٢٠٢٤.. جهود وزارة البيئة في مجال تحسين البيئة الصناعية
  • الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!