افتتاح مسجد جديد في أبو حمص بالبحيرة بتكلفة مليون و 600 ألف جنيه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت محافظة البحيرة، اليوم الجمعة، افتتاح مسجد الصيرفي بأبو حمص على مساحة 406 م2 وبتكلفة إجمالية مليون و 600 ألف جنيه.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة، لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف، وكذا الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة.
للتيسير على المواطنين في إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتي جاءت تحت عنوان: «الأبعاد الإنسانية ومخاطر تجاهلها» أن الإنسانية رحمة وعدل وإنصاف بين البشر جميعًا على اختلاف معتقداتهم، وألوانهم، ولغاتهم، وأعراقهم، من منطلق منظومة أخلاقية وحضارية من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، لينعم الناس جميعًا بالأمن والاستقرار، دون تفرقة بين إنسان وآخر أو شعب وآخر، مع تأكيدنا أنه لا إنسانية بلا عدل، ولا إنسانية بلا رحمة، ولا إنسانية بلا قيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة أوقاف البحيرة مديرية أوقاف البحيرة أبو حمص افتتاح مسجد جديد في أبو حمص بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
تضرر مسجد أثري بإب والأوقاف تهمله رغم النهب المنظم للأموال
أفاد مصدر محلي بمحافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 1 أكتوبر /تشرين الأول 2024، بتضرر مسجد أثري في عاصمة المحافظة، جراء الأمطار التي تشهدها المحافظة منذ أشهر، في ظل إهمال مكتب الأوقاف الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقال المصدر، إن قبة مسجد الأسدية الأثري في مدينة إب القديمة، تأثرت جراء الأمطار المتواصلة، وباتت الأمطار تتساقط داخل المسجد بشكل متكرر.
وأوضح، أن المليشيا تجاهلت دعوات ترميمه، وقامت بتغطية السقف ب"طربال"في إجراء بدائي أثار سخرية المواطنين الذين انتقدوا تعاملها اللا مسؤول مع المساجد الأثرية رغم الأموال الطائلة التي تنهبها باسم الأوقاف.
وطالب الأهالي بسرعة ترميم المسجد وفق المعايير المتعامل بها مع المواقع والمباني الأثرية، محذرين من استمرارها في إهماله وهو ما قد يعرضه للانهيار.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة أوقفت مشاريع ترميم المساجد الأثرية وغير الأثرية في المحافظة ونهبت ميزانيتها بالتزامن مع نهب منظم لأموال الأوقاف، الامر الذي أدى إلى انهيار وتضرر عدد من المساجد بما في ذلك المسجد الكبير أو ما يعرف بالمسجد العمري في المدينة القديمة ومأذنته التاريخية التي انهارت نتيجة ذلك الإهمال.