بلينكن عن هدنة الـ4 ساعات في غزة: نحتاج للمزيد من أجل المدنيين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، عن ترحيبه بوقف بموافقة إسرائيل على هدنة يومية تسمح بخروج السكان من الشمال إلى الجنو، مضيفا أن هناك حاجة إلى القيام بالمزيد.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال بلينكن، متحدثا في نيودلهي: "أعتقد أنه تم إحراز بعض التقدم".
وتابع: "لكنني كنت واضحا جدا أيضا أنه يجب القيام بالكثير من أجل حماية المدنيين والحصول على المساعدة الإنسانية لهم".
وأضاف بلينكن أن أحداث 7 أكتوبر أكدت على ضرورة وجود سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان البيت الأبيض قد أكد، أمس، أن إسرائيل ستنفذ هدنة مدتها 4 ساعات يومياً في مناطق شمال قطاع غزة كما سيكون هناك «ممران إنسانيان» في القطاع بما يسمح بتدفق المساعدات وإبعاد المدنيين عن أماكن القتال وإخراج الرهائن.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن «واشنطن أجرت مناقشات نشطة للغاية مع إسرائيل بشأن أهمية الأسباب الإنسانية التكتيكية للسماح للمدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية النشطة لزيادة تدفق المساعدات والمساعدة في تمكين إطلاق سراح الرهائن».
وأكد أن «الممرين الإنسانيين من شأنهما أن يسمحا للناس بالفرار من مناطق القتال في الجزء الشمالي من غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث 7 أكتوبر إسرائيل البيت الأبيض الإسرائيليين والفلسطينيين المساعدة الإنسانية بلينكن شمال قطاع غزة منسق الاتصالات الاستراتيجية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن "مسائل كثيرة" ما زالت بحاجة إلى حل للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن الرئيس "(فلاديمير) بوتين يؤيد اتفاقا لوقف إطلاق النار لكن ما زال هناك مسائل عالقة، مسائل كثيرة لم تحل".
وعقد مسؤولون أميركيون مباحثات منفصلة الشهر الماضي مع وفدين روسي وأوكراني في السعودية، إلا أنها لم تؤد إلى وقف شامل للأعمال العدائية.
ووافقت أوكرانيا، في 11 مارس الماضي، على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدّة 30 يوما.
ورفضت روسيا هذه المبادرة خلال مكالمة بين بوتين وترامب، ووافقت على عدم استهداف منشآت الطاقة ووقف الأعمال العدائية في البحر الأسود. لكن موسكو وكييف تبادلتا منذ ذلك الحين اتهامات بمهاجمة منشآت الطاقة.