103 أعوام على ميلاد عبد الرحمن الشرقاوي.. صاحب ملحمة «الأرض»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
«أتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة في كلمة دخول النار على كلمة، وقضاء الله هو كلمة، الكلمة لو تعرف حرمة زاد مذخور، الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور، وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري، الكلمة فرقان بين نبي وبغي، بالكلمة تنكشف الغمة الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة».
الكلمات الخالدة للكاتب والمفكر والصحفي والشاعر البارز عبدالرحمن الشرقاوي، صاحب الأعمال المتفردة في الأدب والمسرح والسينما والتليفزيون، فهو مؤلف ملحمة «الأرض» في 1956، والتي قدمت على المسرح والسينما وتعد واحدة من أيقونات السينما المصرية والتي قدمت مشكلة الريف المصري في فترة الثلاثينات، كما أنّه صاحب العديد من المسرحيات من بينها «الحسين ثائرا» و«الحسين شهيدا».
وبحسب الموقع الرسمي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، فإنّ عبدالرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحفي مصري، مولود في مثل هذا اليوم من عام 1920، بقرية الدلاتون محافظة المنوفية، بدأ تعليمه في كُتاب القرية ثم انتقل إلى صفوف المدارس الحكومية و تخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول عام 1943، عمل بالمحاماة بعد تخرجه ثم قرر أن يترك المحاماة ليعمل بالصحافة.
وعمل في الصحافة في مجلات «الطليعة، الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية» ثم شغل منصب رئيس تحرير «روزاليوسف» وعمل بعدها تفرغ للكتابة في جريدة «الأهرام».
نشر روايته الأولي «الأرض» عام 1954، قدمت أعماله إلى السينما من بينها أفلام « الناصر صلاح الدين، الشوارع الخلفية، الرسالة» ومسرحيات «الفتى مهران، النسر الأحمر، النسر الأحمر، ومأساة جميلة، عرابي زعيم الفلاحين».
مؤلفات الشرقاوىله العديد من الكتب المهتمة بالتراث الإسلامي منها «محمد رسول الحرية»، «علي إمام المتقين»، ثم كتب «المسيح عيسى بن مريم» كما شارك في سيناريو فيلم «الرسالة» بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار.
حصل عبد الرحمن الشرقاوى على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1974 ووسام الآداب والفنون من الطبقه الأولي. وتوفي في 24 فبراير عام 1987.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث الإسلامي السينما المصرية توفيق الحكيم رئيس تحرير زعيم الفلاحين الأرض
إقرأ أيضاً:
لا الهلال ولا النصر بعد 7 أعوام!
سلطان آل علي (دبي)
في تطور مفاجئ ونادر في كأس خادم الحرمين الشريفين، يغيب هذا الموسم الهلال والنصر عن نصف النهائي، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ موسم 2017-2018. يسلط الغياب اللافت الضوء على التحولات التي شهدتها البطولة هذا الموسم، حيث تصدرت أندية أخرى المشهد، لتؤكد أن المنافسة لم تعد حكراً على الأسماء الكبرى فقط.
خرج الهلال أكثر الفرق السعودية نجاحاً في السنوات الأخيرة، من ربع النهائي على يد الاتحاد بركلات الترجيح في مباراة مثيرة، فيما ودع النصر الغائب عن النهائي منذ تتويجه في 2020، البطولة مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية، بعد خسارة غير متوقعة بهدف.
هذا الموسم، يشهد نصف النهائي وجود الاتحاد، الرائد، الشباب، والقادسية، وهي تركيبة جديدة بعيدة عن هيمنة الهلال والنصر، ورغم مكانة الاتحاد الكبيرة وتاريخ الشباب، إلا أن الرائد والقادسية يظهران في هذه المرحلة بفرص لحد اللقب، مما يفتح المجال لمفاجآت جديدة في البطولة.
يُعيد غياب الهلال والنصر معاً الذاكرة إلى موسم 2017-2018، عندما خرج الهلال مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية 1-0، في حين ودّع النصر البطولة من ربع النهائي على يد الباطن بالنتيجة نفسها، حينها، تُوّج الاتحاد باللقب، بعد الفوز على الفيصلي 3-1 في النهائي.
على مدى المواسم الستة الأخيرة، كان الهلال والنصر حاضرين معاً أو منفردين في نصف النهائي، مع حصد أحدهما اللقب في أربع مناسبات.
يعكس غياب الهلال والنصر تنافسية متزايدة في الكرة السعودية، حيث بدأت الفرق الأخرى، مثل الاتحاد والشباب، في فرض وجودها على الساحة والعودة إلى سابق عهدها.
يبقى الاتحاد بنجومه وتجربته الواسعة، الأبرز بين المتأهلين، كما يُعد الشباب صاحب التاريخ والإنجازات حاضراً بقوة، أما القادسية والرائد أقل خبرة ولكنهما يحملان طموحات كبيرة لتحقيق المفاجأة.
يُظهر هذا التغيير في المشهد أن كرة القدم السعودية باتت أكثر انفتاحاً على المفاجآت، وأن الفرق الكبرى يجب أن تعيد النظر في أدائها لضمان البقاء في دائرة المنافسة.