تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار على بنما بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب غلورا بونغ تومو، في سورابايا الأندونيسية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة.

ودخل أشبال الأطلس المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ البداية، بغية افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها مع مرور الدقائق، والحفاظ بالتالي على النتيجة، لتحقيق الانتصار وتصدر المجموعة الأولى مؤقتا، في انتظار نتيجة لقاء الإكوادور وإندونيسيا، في الوقت الذي اعتمد لاعبو بنما على الهجمات المرتدة التي افتقدت للدقة والتركيز.

وبسط أبناء سعيد شيبا على مجريات الجولة الأولى طولا وعرضا، ما خول لهم افتتاح التهديف في الدقيقة 16 برأسية اللاعب سيف الدين شلاغمو، تقدم جعل لاعبو بنما يخرجون من قوقعتهم الدفاعية بحثا عن التعادل، لكسب نقطة واحدة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة مع بداية المشوار، في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المقامة في إندونيسيا.

واضطر المنتخب المغربي للعودة إلى الوراء حفاظا على نظافة شباكه، في ظل اندفاع بنما لإحراز التعادل، حيث حاول لاعبو هذا الأخير الوصول إلى شباك طه بنغوزيل بشتى الطرق الممكنة، دون التمكن من تحقيق المراد، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، فيما ظل رفاق محمد حموني يناورون بين الفينة والأخرى سعيا منهم لإضافة الهدف الثاني، وهو ما كادوا أن يحققوه في أكثر من مناسبة، لولا تسرعهم في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أشبال الأطلس بهدف نظيف.

وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما بدأها المنتخب البنامي ظاغطا منذ صافرة الحكم بغية تعديل النتيجة، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، لتجنب الهزيمة الثانية له أمام المغرب في هذه الفئة وفي نفس المسابقة، بعدما خسر في الجولة الثالثة من نهائيات كأس العالم للناشئين 2013 بأربعة أهداف لهدفين، في الوقت الذي حاول فيه أشبال الأطلس مباغثة الخصم بهدف ضد مجريات اللعب، للاقتراب أكثر مم حصد النقاط الثلاث.

وواصل المنتخب البنامي ضغطه العالي خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع والحارس طه بنغوزيل، فيما ظل لاعبو المنتخب الوطني المغربي يعتمدون على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للدقة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن المغرب من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعب أيمن الناير، منهيا اللقاء بانتصار منتخب بلاده بهدفين نظيفين على رفاق إيريك دياز.

ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الأولى بثلاث نقاط مؤقتا، فيما يتذيلها بنما بدون رصيد بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة الإكوادور وإندونيسيا، التي ستجرى اليوم الجمعة، بداية من الساعة الواحدة زوالا، على أرضية ملعب غلورا بونغ تومو، في سورابايا الأندونيسية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الإكوادوري، يوم الإثنين المقبل 13 نونبر الجاري، بداية من الساعة العاشرة صباحا، على أرضية ملعب غلورا بونغ تومو، في سورابايا الأندونيسية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة.

وسيختتم أشبال الأطلس مبارياتهم بدور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، بمواجهة منظم البطولة إندونيسيا، يوم الخميس المقبل 16 نونبر الجاري، بداية من الساعة الواحدة زوالا، على أرضية ملعب غلورا بونغ تومو، في سورابايا الأندونيسية.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب إندونيسيا لأقل من 17 سنة منتخب الإكوادور لأقل من 17 سنة منتخب بنما لأقل من 17 سنة نهائيات كأس العالم إندونيسيا لأقل من 17 سنة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة المنتخب الوطنی المغربی الجولة الأولى فی الوقت

إقرأ أيضاً:

البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد

انهزم المغرب التطواني بهدفين نظيفين أمام الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 15 « الأخيرة في مرحلة الذهاب » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأ المغرب التطواني الشوط الأول بعزيمة زيارة الشباك، من أجل الخروج من أزمة النتائج التي تلاحقه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وكذا للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، شأنه شأن الشباب الرياضي السالمي، الذي يود هو الآخر تحقيق الانتصار لمغادرة المراكز الأخيرة.

وزادت متاعب المغرب التطواني بعدما تم طرد لاعبه محمد كمال في الدقيقة 37، ما جعله يكمل المباراة بعشرة لاعبين، في الوقت الذي حاول الشباب الرياضي السالمي استغلال النقص العددي للحمامة البيضاء للتقدم في النتيجة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى على وقع البياض.

وتمكن الشباب الرياضي السالمي من افتتاح التهديف خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب كمال القرع في الدقيقة 63، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا المغرب التطواني على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، لتجاوز أزمة النتائج السلبية التي قد تعصف به إلى القسم الاحترافي الثاني في نهاية الموسم.

وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي تمكن الشباب الرياضي السالمي من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعب كريم لكروش، منهيا بذلك المباراة بانتصار أبناء الحيمر بهدفين نظيفين.

ورفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى 17 نقطة في المركز 13، بنفس عدد نقاط النادي المكناسي المتواجد في الصف 14، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في الرتبة 15، ما قبل الأخيرة، ليواصل بذلك أبناء عزيز العامري إهدار النقاط خلال الموسم الرياضي الحالي،

وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، لحساب الجولة 15، « الأخيرة في مرحلة الذهاب »، من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تعادل اتحاد طنجة بهدف لمثله مع الدفاع الحسني الجديدي.

ودخل الطرفان المباراة في جولتها الأولى بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، وهو ما تأتى لاتحاد طنجة في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب علي الحراق، ليجد الدفاع الحسني الجديدي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، ومن تم محاولة زيارة شباك يوسف لغزال للمرة الثانية، خصوصا وأن الفريقين يتطلعان لكسب النقاط الثلاث، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.

وحاول الدفاع الحسني الجديدي الوصول إلى شباك يوسف لغزال بشتى الطرق الممكنة لإدراك التعادل، والعودة بذلك في أجواء اللقاء، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح اتحاد طنجة في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم فارس البوغاز بهدف نظيف.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من طرف الدفاع الحسني الجديدي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من قبل اتحاد طنجة، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين يوسف لغزال، ومروان بساك، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن فارس البوغاز من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع، بفضل مصطفى السهد منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي الشباب الرياضي السالمي المغرب التطواني

مقالات مشابهة

  • "الأخضر" يخسر للمرة العاشرة في افتتاح مشواره الخليجي
  • المنتخب السوداني يفوز على نظيره الإثيوبي بهدفين دون رد ضمن تصفيات الشان
  • كأس الخليج 26 .. المنتخب السعودي يخسر أولى مواجهاته أمام نظيره البحريني
  • خسارة أولى للسعودية.. إليك نتائج جميع مباريات خليجي 26
  • المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي في أولى مبارياته بخليجي 26
  • منتخبنا الوطني يخسر أولى مبارياته في خليجي 26
  • البطولة: الرجاء البيضاوي يرتقي إلى المركز الرابع بفوزه على المحمدية وآسفي ينتصر على تواركة
  • البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
  • الركراكي يرافق المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين
  • منتخب الإمارات للبادل يتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا للناشئين