أفلام شادية وفريد الأطرش وأسمهان مفاجأة “البحر الأحمر السينمائي”
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي” عن مجموعة الأفلام المختارة في دورته لهذا العام ضمن برنامجَي “اختيارات عالمية” و”كنوز البحر الأحمر”، حيث سيقدّم من خلالهما أفضل الأفلام التي أُنتجت خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية، إلى جانب روائع السينما الكلاسيكية القديمة والجديدة التي تتضمن فيلمين تم ترميمهما حديثًاً بالتعاون مع الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلام.
سيسلّط برنامج “اختيارات عالمية” الضوء على بعض الأفلام التي لاقت استحسان النقاد وحققت نجاحاً تجارياً لهذا العام. وتتضمن القائمة المختارة مجموعة من المخرجين والممثلين الحاصلين على جوائز عدة، منهم: آنا كندريك وفيلمها “امرأة السّاعة”، وديفيد أويلوو منتج فيلم “جميعنا معاً: قصّة دالكورد”، والممثلة إلين بورستين والممثل إيوان ماكغريغور في فيلم “أريكة الأمّ”، كما تضم المجموعة المختارة كلاً من المنتجتين سيرينا وفينوس ويليامز اللتين أنتجتا فيلم “كأس 71″، والمخرجة جينيفر اسبوزيتو عن فيلمها “قتلى جدد”، والمخرجة ليتيسيا كولومباني عن فيلمها “الضفيرة”، إلى جانب ثلاثة مخرجين من المغرب، هم: أسماء المدير وفيلمها “كذب أبيض”، وصوفيا علوي وفيلمها “أنيماليا”، وكمال الأزرق وفيلمه “عصابات”.
وتضم النسخة الثالثة من برنامج “كنوز البحر الأحمر” هذا العام اتفاقية تعاون مع الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي أثمرت عن ترميم اثنين من الأفلام العربية الكلاسيكية الشهيرة لنجوم تركوا بصمتهم في عالمَي الموسيقى والسينما، وهما فيلما: “انتصار الشباب” للمخرج أحمد بدرخان من بطولة الفنان فريد الأطرش والفنانة أسمهان، و”عفريت مراتي” للمخرج فطين عبدالوهاب، من بطولة الفنانة شادية والفنان صلاح ذو الفقار.
بالإضافة إلى ذلك، سيقدّم البرنامج عرضاً للفيلم التركي “عبور الجسر: صوت إسطنبول” للمخرج فاتح أكين في نسخة جديدة بدقة عرض 4K فائقة الوضوح، إلى جانب عرض للفيلم الموسيقي الكوميدي “آنسات روشفور” للمخرج الفرنسي جاك ديمي، وتأليف الملحن ميشيل ليغراند، وبطولة كاثرين دينوف وشقيقتها فرانسواز دورليك، وأسطورة الأفلام الموسيقية جين كيلي.
main 2023-11-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.