موقع 24:
2025-01-30@18:33:06 GMT

العقيدة الإسرائيلية في غزة.. الانتقام والتدمير أولاً

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

العقيدة الإسرائيلية في غزة.. الانتقام والتدمير أولاً

بعد أيام قليلة من هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تحدث مسؤول عسكري إسرائيلي كبير عن الرد العسكري لبلاده.

وفي تحليل بـ "واشنطن بوست" الأمريكية، أشار الكاتب إيشان ثارور ، إلى أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، شددوا مراراً وتكراراً على الخطوات التي يتخذونها، لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين ويزعمون أنهم يضربون أهدافاً عسكرية  فقط.

The punishing military doctrine that Israel may be following in Gaza https://t.co/KLX2O6I4WV

— ????BREAKING (@221Elite) November 10, 2023 عقيدة قديمة

وذكر الكاتب أنه في الأيام الأخيرة، اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، حماس بنشر أصولها "بشكل ساخر" في المناطق المدنية، وبالقرب من البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات، ولكن عندما تحدث في بداية الرد على الهجوم، كشف أن "التأكيد على انتقام الجيش الإسرائيلي، كان على الضرر وليس على الدقة".

وأوضح وجود كم كبير من التعليقات علىاستراتيجية إسرائيل ومسارها النهائي، في سعيها إلى إلغاء التهديد طويل الأمد الذي تشكله حماس في غزة.

وقال: "لكن يلوح في الأفق وراء ذلك، وهو ما يتضمنه تأكيد هاغاري أهمية الضرر أكثر من الدقة ،عقيدة عسكرية إسرائيلية قديمة العه،د يبدو أنها تلعب دوراً الآن". وأضاف "تبلور ما يسمى عقيدة الضاحية في أعقاب حرب 2006 المؤلمة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله في لبنان". وتشير الضاحية إلى ضواحي بيروت الجنوبية حيث يحتفظ  حزب الله بمعاقل التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية بعد بداية الأعمال العدائية، عندما اختطفت جنديين إسرائيليين.

ولفت الكاتب إلى أن الهجوم فاجأ حزب الله، الذي لم تتوقع قيادته العليا أن ترى مقراتها تتحول إلى أنقاض، ولم تخطط لمثل هذا القصف المتواصل.

خطة إسرائيلية

وأشار تحليل الصحيفة إلى أن العقيدة التي انبثقت عن الصراع، كانت الأكثر شهرة التي عبر عنها قائد الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، لصحيفة إسرائيلية في 2008: "سنستخدم قوة غير متناسبة ضد كل قرية تطلق النار منها على إسرائيل، وسنتسبب في أضرار ودمار هائلين. من وجهة نظرنا، هذه قواعد عسكرية. هذا ليس اقتراحاً، هذه خطة موافق عليها بالفعل".

وفي الوقت نفسه تقريباً، كتب العقيد الإسرائيلي السابق غابرييل سيبوني، تقريراً تحت رعاية معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، قال فيه، إن "الرد الضروري على الاستفزازات المسلحة من لبنان، أو سوريا، أو غزة، كان عبارة عن ضربات غير متناسبة تهدف فقط إلى ضرب أهداف ثانوية. قدرة العدو على إطلاق الصواريخ أو غيرها من الهجمات، بل يجب أن يكون الهدف إلحاق أضرار دائمة، بغض النظر عن العواقب المدنية، للردع في المستقبل".

وأضاف "مع اندلاع الأعمال العدائية، سيحتاج جيش الدفاع الإسرائيلي إلى التصرف فوراً، وبشكل حاسم، وبقوة لا تتناسب مع تصرفات العدو والتهديد الذي يشكله"، وبيَن أن "مثل هذا الرد يهدف إلى إلحاق الضرر، وإنزال العقوبة إلى حد يتطلب عمليات إعادة إعمار طويلة، ومكلفة".

هجوم غير متناسب

ووفق الكاتب، بدا أن هذا المبدأ كان مطبقاً  بين حماس في غزة وإسرائيل في نهاية 2008 وبداية  2009

وحدد تقرير لجنة الأمم المتحدة عن هذا الصراع، الذي شهد مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وإسرائيلي، أن الحملة الإسرائيلية كانت "هجوماً غير متناسب متعمداً لمعاقبة وإذلال وإرهاب السكان المدنيين، وتقليل قدرتهم الاقتصادية المحلية بشكل جذري على العمل وإعالة أنفسهم، وإرغامهم على شعور متزايد بالتبعية والضعف".

وأفاد المراسلون العسكريون الإسرائيليون والمحللون الأمنيون، مراراً وتكراراً بأن عقيدة الضاحية كانت استراتيجية إسرائيل طوال الحرب في غزة ،في الصيف الماضي.

بين النكبة الثانية واحتمال الدولة https://t.co/g11kFEUvwA pic.twitter.com/e38KcRjSei

— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2023

ولاحظ الباحث الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي هذه العقيدة في خريف 2014، بعد حملة إسرائيلية أخرى خلفت أكثر من 1460 قتيلًا مدنياً، بينهم 500 طفل، وقال: "دعونا نكون صريحين، هذا في الواقع ليس عقيدة استراتيجية بقدر ما هو مخطط واضح للعقاب الجماعي، وجرائم حرب محتملة."

وأضاف "ليس مستغرباً أن نجد القليل من الإشارة إلى مبدأ الضاحية سواء في تصريحات السياسيين الأمريكيين، أو في تقارير الحرب من معظم وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، التي ركزت على وصف تصرفات إسرائيل بدفاع عن النفس".

إجماع متشدد

وفي البيئة الحالية، دافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس بالفعل المشرعون والمعلقون في جميع أنحاء الغرب.

ويبدو أن هناك إجماعاً متشدداً في إسرائيل، على أن على جيشها أن يفعل كل ما يلزم لتحييد حماس، ولتحقيق هذه الغاية، دعا عدد من السياسيين الإسرائيليين إلى تدمير غزة، بشكل كامل، وإخلاء القطاع من سكانه، وإعادة احتلاله من إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. الإنسان أولاً

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: تماسك المجتمع أحد أهم ركائز نهضة دولة الإمارات الإمارات تغيث العائلات العائدة إلى شمال غزة عام المجتمع تابع التغطية كاملة

أعلنت دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، في خطوة تعكس رؤية القيادة الحكيمة لتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والعطاء بين مختلف فئات المجتمع، ويأتي هذا العام تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، استكمالاً لمسيرة الإمارات الحافلة بالمبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، قائم على التعايش والاحترام المتبادل بين المواطنين والمقيمين.
وتعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً في التلاحم المجتمعي، حيث تقوم رؤيتها التنموية على مبدأ «الإنسان أولاً»، وتسعى الدولة من خلال «عام المجتمع» إلى تعزيز هذه القيم، وترسيخ الوحدة بين أفراد المجتمع، فالتلاحم المجتمعي ليس مجرد شعار، بل هو نهج عملي أثبت نجاحه في مواجهة التحديات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو إنسانية.
وتؤمن الدولة بأهمية الدور المحوري للأسرة كركيزة للاستقرار المجتمعي والتنمية البشرية، في ظل المتغيرات والتحديات الجديدة التي يواجهها المجتمع، حيث تسعى الدولة إلى إعداد الأسر الإماراتية لمستقبل آمن ومستقر ضمن طموحاتها الوطنية.
وأطلقت العديد من المبادرات التي تلبي احتياجات جميع الفئات، بما فيها «كبار المواطنين»، و«أصحاب الهمم»، و«الشباب»، حيث يهدف هذا النهج الشامل إلى توفير الرعاية والدعم لأفراد الأسرة كافة، ما يضمن تعزيز استقرار المجتمع، ويسهم في النهوض بجميع فئاته منها: تخصيص وزارة الأسرة، ووزارة تمكين المجتمع، حيث تعمل هذه الوزارات على صياغة سياسات وبرامج تعزز استقرار الأسرة، كركيزة أساسية للمجتمع الإماراتي.
ومن ضمن المبادرات برنامج «معاً» وهو منصة مبتكرة لدعم المبادرات المجتمعية وتوحيد الجهود بين أفراد المجتمع، كما تدعم الدولة الأسر المنتجة من خلال مبادرات تهدف إلى تمكين العائلات الإماراتية اقتصادياً، وتقديم الدعم الفني والمالي لمشاريعها الصغيرة.
كما تقدم الدولة المساعدات الاجتماعية، حيث تم رفع مخصصات الدعم الاجتماعي للأسر محدودة الدخل، بما يشمل السكن، التعليم، والاحتياجات اليومية، وتنظيم الزواج الجماعي لتشجيع الشباب على الزواج وتخفيف تكاليفه، لتعزيز استقرارهم الأسري. بالإضافة إلى التركيز على تأسيس الأسرة من خلال تعزيز الخصوبة واستدامة نمط حياة متوازن للأسرة، بما يشمل توفير برامج تعليمية وتدريبية تهيئ الوالدين للقيام بدورهما بفاعلية، وتنفيذ سياسات إسكان تسهم في جمع الأسر، وتعزيز الترابط بينها، وصولاً إلى التخطيط الأسري الذي يدعم التوازن بين الحياة المهنية والأسرية للوالدين. كما يأتي عام 2025 كجزء من رؤية الإمارات 2071 التي تهدف إلى بناء مجتمع عالمي المستوى، وتركز هذه الرؤية على تحقيق التلاحم بين أفراد المجتمع من خلال سياسات تضمن التعايش والتنمية المستدامة.
وتمثل الشركات والمؤسسات الوطنية شريكاً أساسياً في نجاح «عام المجتمع»، من خلال تنفيذ مبادرات المسؤولية المجتمعية، وتوفير فرص العمل والدعم للمجتمعات المحلية، وتسهم هذه المؤسسات في تحقيق أهداف عام 2025. ويمثل «عام المجتمع 2025» محطة مهمة في مسيرة الإمارات نحو بناء مجتمع يفتخر بقيمه وإنجازاته، وهو دعوة للجميع، مواطنين ومقيمين، للمشاركة في تعزيز التلاحم الاجتماعي، والعمل بروح الفريق لبناء مستقبل أفضل، تحت قيادة حكيمة ورؤية واضحة، تواصل الإمارات مسيرتها الملهمة في جعل الإنسان محوراً للتنمية والنجاح. ويهدف عام المجتمع إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة، ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
كما يهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي ترسخ ثقافة المسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويركز عام المجتمع على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً، يسهم في قصة بناء الوطن.

مقالات مشابهة

  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • العقيدة الإسلامية من الدلالة الغيبية النظرية المؤسّسة إلى البعد العملي
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • القناة 14 الإسرائيلية تكشف عن إنشاء مهبط للطائرات العمودية للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ بسوريا
  • عاجل| القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أنشأ مهبطا للطائرات العمودية على جبل الشيخ في #سوريا
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا
  • الإمارات.. الإنسان أولاً