نفس العصابة التي اخترقت بوينغ.. أكبر بنك في العالم يتعرض لـهجوم فدية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، أن أكبر بنك من حيث الأصول في العالم، يشتبه في تعرضه لهجوم فدية من قبل نفس العصابة التي اخترقت شركة "بوينغ" الأميركية.
وبحسب ما نقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، فإن البنك الصناعي والتجاري الصيني، تعرض لهجوم فدية "من قبل مجموعة (لوكبت) المرتبطة بروسيا".
وأدى الهجوم إلى حدوث اضطرابات في سوق سندات الخزانة الأميركية، مع فشل في تسوية بعض المعاملات، ومطالبة المتداولين بإعادة توجيه صفقاتهم، وفق الوكالة.
وقام المشاركون في السوق، بما في ذلك صناديق التحوط ومديري الأصول، بإعادة توجيه التداولات بسبب الاضطراب، وكان للهجوم بعض التأثير على سيولة سوق الخزانة، وفقا لما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر لم تكشف هويتها.
وأكد البنك الصناعي والتجاري الصيني، الخميس، في بيان على موقعه على الإنترنت، أن هجوم برامج الفدية على وحدة الخدمات المالية التابعة للبنك، "أدى إلى تعطيل بعض أنظمته".
وقال البنك إنه يجري "تحقيقا شاملا، ويعمل على التعافي من هذا الهجوم"، مضيفا أن الأنظمة في مكتبه الرئيسي والشركات التابعة المحلية والخارجية الأخرى، بما في ذلك فرعه في نيويورك، "لم تتأثر"، بحسب "بلومبيرغ".
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة: "نحن على علم بمسألة الأمن السيبراني، ونحن على اتصال منتظم مع المشاركين الرئيسيين في القطاع المالي، بالإضافة إلى الهيئات التنظيمية الفدرالية ونواصل مراقبة الوضع"، وفقا لـ "فايننشال تايمز".
وأصبحت مجموعة "لوكبت" من أبرز العصابات الإجرامية في الفضاء الافتراضي، والتي تشن هجمات فدية على أهداف مثل البريد الملكي في المملكة المتحدة، وشركة "بوينغ" الأميركية.
وبحسب "بلومبيرغ"، فإن "لوكبت مجموعة لها علاقة بروسيا، ومتخصصة باستخدام برامج خبيثة لتشفير الملفات الموجودة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالضحايا".
وتطلب هذه المجموعة دفع فدية مالية حتى تعيد فتح تلك الملفات المشفرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
بغداد – الوطن:
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد من مجموعة ريكسوس بالسوق العراقي، وصل السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة ريكسوس العالمية الرائدة في مجال الضيافة، إلى العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتشكل هذه الزيارة محطة مفصلية ضمن خطة نمو المدينة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، وهو مشروع تطويري مرموق في قلب المنطقة الخضراء تقوده شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المُقرّر أن يُصبح هذا المشروع أول وجهة فندقية من فئة خمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، ليجسّد عودة بغداد إلى الواجهة الثقافية والاقتصادية على الساحة الدولية. وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع جهود التنمية التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصّة في العراق بهدف تحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات العالمية.
ويُعدّ المشروع جزءاً من خطة توسّع ريكسوس الاستراتيجية العالمية، إذ ينضمّ إلى مجموعة من الوجهات الأيقونية في محفظة فنادق ريكسوس المُتميّزة التي تنتشر في كل من إسطنبول، أنطاليا، دبي، جدة، الجبل الأسود، وشرم الشيخ. ويمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد لاستكشاف أسواق واعدة وعالية الإمكانات، مما يُعزّز من مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية.
وتقوم “استثمار القابضة”، الشركة القطرية الرائدة المُدرجة في البورصة، بتنفيذ المشروع عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية”، مع توقّعات بإحداث أثر اقتصادي ملموس على قطاعات البناء والإمداد والخدمات في العراق، فضلاً عن توفير فرص عمل واسعة وقيّمة للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي التشييد والتشغيل. كما سيُسهم هذا المشروع على المدى الطويل في تطوير البنية التحتية السياحية للعراق، وتعزيز الكفاءات المحلية بأثر إيجابي ومباشر على الاقتصاد الوطني.
ومع اقتراب موعد افتتاحه، يُنتظر أن يُقدّم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العراقية الأصيلة والفخامة العالمية. ومن خلال اهتمامه الدقيق بالتفاصيل والتزامه المستمرّ بمعايير التميّز، فمن المتوقّع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد الضيافة في العراق، موفراً لسكان العراق وضيوفها تجربة راقية تُجسّد تراث بغداد العريق ومستقبلها الواعد.
يضمّ المشروع 322 غرفة فندقية راقية، و159 وحدة سكنية فاخرة، و9 فلل فندقية استثنائية، إلى جانب 6 مطاعم مُتميّزة، ومركزاً صحياً عالمي المستوى، ومرافق مُخصّصة لرياضتي البادل والتنس. وبفضل هذا العرض الاستثنائي، سيُعاد تعريف مفهوم المعيشة الراقية في بغداد، مما يُمثّل بداية فصل جديد في مسيرة المدينة نحو الحداثة والرقي والاعتراف العالمي.