«ميرفت» تحول الملابس القديمة إلى حقائب يد نسائية: حبي شغلك وطولي بالك
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
«ميرفت القطة» سيدة كرست حياتها لتعلم فنون الخياطة بأنواعها من تطريز وكروشيه وتريكو، وأتقنت صناعتها على مدار 30 عاما، تعلمت خلالها مبادئ الخياطة منذ نعومة أظافرها، حتى أصبح اسمها من العلامات التجارية المعروفة في المنصورة بالدقهلية.
صناعة الحقائب النسائيةوخلال حديثها لـ«الوطن»، كشفت «ميرفت» تفاصيل رحلتها في هذا المجال، قائلة إن والدتها صاحبة الفضل في هذا الأمر «والدتي كان لها الفضل في تعليمي فن التطريز بأنواعه، كانت حريصة تعلمنا صنعة بجانب الدراسة، أمارس مهنة فنون الخياطة بأنواعها من ما يقرب 30 عاما، وهذه نصيحتي لكل أم وأب أن يعلموا أبنائهم صناعة أو حرفة تفيدهم في حياتهم».
كما كان لجارة «ميرفت» دورا في نجاحها بهذا المجال، «لبست الحجاب في سن صغيرة، وكنت عايزة أعمل حجاب بالكروشيه، ورحت إلى جارتي اللي كانت تتقن صناعته بالكروشيه، وتعلمت منها، ولما كبرت بقيت أطور نفسي وأتابع الجديد في المجال دا».
إعادة تدوير الملابس القديمةحلم «ميرفت» ابنة مدينة المنصورة، بدأ يكبر معها، إلى أن وجدت بنطال أحد أبنائها القديم ففكرت بدلا من رميه في إعادة تدويره، ومن هنا جاءت فكرة صناعة الحقائب لها، لتقوم بقص البنطال بطريقة محترفة، وتبدأ في خياطته ودمج الكروشيه والتطريز والتريكو في الحقيبة لتصنع منها حقيبة نسائية فريدة من نوعها ومميزة، وهو ما نال إعجاب كل من شاهدها، ودعموها بشكل كبير.
بدأت «ميرفت» رحلتها في صناعة الحقائب النسائية، كما عملت على تطوير منتجاتها، لتنتج حقائب بالطراز الفرعوني والصعيدي والسيناوي أيضا، كما أنها تقوم بدمجها بالطراز الأفريقي، «لما طورت شغلي أكتر وبدأت أتابع المتخصصين في المجال دا، فكرت في دمج الحضارة المصرية مع الأفريقية، وشاركت في عدة معارض ومبادرات رئاسية».
«عندما دمجت الحضارة المصرية مع الإفريقية في حقيبة واحدة، وجدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على الحقائب بسبب شكلها المميز، وتنوعت في صناعتها إما عن طريق قماش مخصص للحقائب أو أصنعها بالتريكو أو الكروشيه، أو بإعادة تدوير الملابس القديمة وتحويلها إلى حقائب نسائية»، هكذا تقول.
توجه «مرفت» نصيحة لكل سيدة مقبلة على إنشاء مشروع خاص بها، «حبي شغلك، وفنون الخياطة تحتاج إلى صبر وطولة بال ونفس طويل، ولازم يكون عندك الشغف في التعلم، وتعلمي بالتدريج، مثلا تعلمي التطريز أولا حتى تتقنيه، ومن بعدها الكروشيه، لحد ما تبقي محترفة، عشان ميبقاش عندك ملل، وكمان علمي ولادك صنعة تفيدهم في حياتهم المستقبلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة المنصورة محافظة الدقهلية التطريز الكروشيه التريكو
إقرأ أيضاً:
من حقيبة دبلوماسية إلى وزارة حرب إسرائيلية.. هذا ما نعرفه عن كاتس
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقل الوزير يسرائيل كاتس إلى وزارة الحرب بعد إقالة يوآف غالانت، ومنح منصب وزير الخارجية للنائب جدعون ساعر، ضمن تصاعد الخلافات الداخلية، على خلفية حرب الإبادة المستمرة في غزة ولبنان.
وانتقد مسؤولون ومراقبون إسرائيليون منح حقيبة وزارة الجيش إلى كاتس، بسبب افتقاره للخبرات العسكرية والأمنية، مقارنة بسلفه غالانت الذي جاء من المؤسسة العسكرية.
وبرر نتنياهو اختيار كاتس، بالقول إن لديه قدرات ومساهمات في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم أنه عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة.
وتولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه وزيرا للحرب، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.
وكاتس من مواليد 21 سبتمبر لعام 1955 في مدينة عسقلان، يشغل حاليا عضو في الكنيست عن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، وشغل منصب وزير النقل ووزير الاستخبارات والطاقة الذرية وأخيرا وزير الخارجية.
التحق كاتس بالجيش 1973 وخدم في صفوف قوات المظلات قبل أن يترك الخدمة في 1977. ولم يشغل كاتس أي منصب قيادي كبير في الجيش الإسرائيلي، على عكس سلفه غالانت الذي كان جنرالا قبل أن يصبح وزيرا للحرب عام 2022.
حصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس، وواصل أيضا دراسته العليا فيها، بحب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم، ويقيم حاليا في مستوطنة "موشاف كفار أحيم"، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.
أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.
كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.
مواقف متطرفة
بزر كاتس في مواقفه المتطرفة ضد الفلسطينيين، وتحديدا فيما يتعلق بمشاريع التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.
في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".
وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس: "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".
وبعد استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الأسرى المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".
وبصفته وزيرا للخارجية، أعلن كاتس الشهر الماضي، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخص غير مرغوب فيه، بسبب ما وصفه بعدم تنديده "بشكل قاطع" بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل والسلوك المعادي للسامية وإسرائيل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول أيضا، أمر كاتس مسؤولين في وزارة الخارجية ببدء إجراءات قانونية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن حظرت باريس مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض تجاري بحري عسكري.
لم يكن كاتس ضمن الشخصيات البارزة في المحادثات الإسرائيلية الأمريكية خلال الزيارات التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي وصل عددها إلى 11 زيارة. ولم يعقد بلينكن سوى اجتماعات قليلة مع كاتس، لكنه كان يلتقي بانتظام مع غالانت.