اعتناق الإعلامي نيشان الدين الإسلامي.. حقيقة أم شائعة؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا يزعم اعتناق الإعلامي اللبناني نيشان الدين الإسلامي، وتساءل البعض من جمهوره حول حقيقة هذا الأمر، مما اضطر نيشان للإجابة على هذه التساؤلات.
معروف عن نيشان، أنه من أصل أرمني، واشتهر بسبب تقديمه للعديد من البرامج على الشاشة اللبنانية والعربية، وقد أعجب الجمهور بأدائه، خاصة من خلال برنامج “أنا والعسل” الذي حقق نجاحاً ملحوظاً على الساحة العربية.
تميز منذ صغره بحبه للمطالعة، ويشهد الجميع بثقافته، كما عرف عنه من الوجوه الإعلامية المميزة على الساحة اللبنانية.
اعتناق الاعلامي نيشان للديانة الإسلامية هي مجرد شائعة قد تكون نابعة من متابعة نيشان في بعض برامجه حيث يقوم بقراءة القرآن، وقد صرح سابقاً أنه يحفظ ما يزيد عن 28 آية قرآنية، بالإضافة إلى أنه ظهر في إحدى اللقاءات التلفزيونية وكانت إحداها من تقديم الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني عندما سألته عن الإسلام، وكانت إجابته أنه سعيد لأنه قرأ كتابين من كتب الله السماوية، ولكنه لم يعتنق الديانة الاسلامية.
ونفى نيشان في لقاء تليفزيوني في برنامج «كتير هلقد»على قناة mtv lebanon، اعتناقه الدين الإسلامي، وصرح بأنه كثير الإطلاع وخصوصًا في الأونة الأخيرة عن الدين الإسلامي.
اقرأ أيضاًالوطنية للإعلام: اختتام فعاليات الأسبوع الأول من دورة تنمية المهارات الإعلامية للأئمة والوعاظ
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 48 منذ بدء العدوان
مراسلة «القاهرة الإخبارية»: دخول برى متوقع خلال الساعات المقبلة لشرق خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعلامي اللبناني نيشان الاعلامي نيشان نيشان الدین الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل