ضبط منهوبات من الخرطوم بعمليتين منفصلتين بـ مروي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مروي – نبض السودان
مواصلة لإنجازاتها المتواصلة في متابعة و كشف الجريمة من خلال إحكام الرقابة والضبط علي المداخل والإرتكازات، تمكنت مباحث شرطة محلية مروي من ضبطيات لعمليتين منفصلتين أسفرتا عن تتبع وضبط مسروقات بإحدى قرى المحلية شملت أجهزة كهربائية وإسبيرات وأواني منزلية ومواد غذائية منهوبة من ولاية الخرطوم ، بجانب ضبط مبالغ مالية ضخمة بلغت (110) مليون جنيه مخالفة للنقل خارج النظام المصرفي علي متن عربة بوكس.
وأشادت لجنة أمن المحلية برئاسة المدير التنفيذي للمحلية رئيس اللجنة الأستاذة سمية حسين لدى وقوفها على المضبوطات ، بالجهود المقدرة التي تبذلها الأجهزة الشرطية والقوات النظامية الأخرى المساندة في حماية وحفظ الأمن.
وأشار مدير شرطة محلية مروي العميد عماد الدين هاشم في تصريحات (لسونا) إلى أن الضبطيات تجئ في إطار خطط لجنة أمن المحلية الرامية لمكافحة الجريمة وبسط الأمن والإستقرار بكافة أرجاء المحلية.
وأشاد بالتناغم والتنسيق المحكم والمشترك بين الشرطة والأجهزة النظامية الأخرى بإشراف مباشر من مدير شرطة الولاية.
وأمتدح مدير شرطة المحلية المجهودات المقدرة لإدارة وأفراد المباحث والقوات النظامية الأخرى داعيا المواطنين داعياً المواطنين لضرورة رفع الحس الأمني والإبلاغ عن الظواهر السالبة بالمجتمع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم ضبط من منهوبات
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.