كلمات / حسين السليماني الحنشي
تخجل الكلمات ...
في وصفك يا غزة،
يا عُقر دار الرجولة،
والبطولة،
يا مصنع الأبطال،
وسلالة الأشاوس.
التي ترفض
الظلم والطغيان.
كان الله معكم.
غزة الأبية،
دار العزة والأنفة،
وحكاية المجد،
أمام خذلان العالم كُله.
مجازر الأطفال،
في عمر الزهور،
يمزقون،
يئنون ويتوجعون .
ومرارات الأمهات،
تعالت صيحاتهن،
واصفرت وجوههن،
وطالت همومهن ،
حتى طار
الرقاد من جفونهن.
غزة قدرها الحصار،
والتجويع،
والحرب والترويع.
ما هي جريمتها؟
بها قوم تزّين جباههم،
أثر السجود!
ولأنها تحتضن،
بين جنبيها ،
أبطال فلسطين.
جريمتهم؛ لأنهم قالوا :
مرحبا بالمنايا.
جريمتهم؛ لأن رجالها،
رفضوا الرقص مع الديوث!
رفضوا حياة الذل،
والترقيع والهوان.
لا تبكوا
على الشهيد
فعندنا،
مولود جديد ،
يذكر بني صهيون ،
أنه يحمل الحراب!
سيشهد التاريخ،
أن الصابرين الصامدين،
قد وقفوا .
والكل قد خذلوا.
ياقناديل ،
تضيء دروب الأمة.
يا مرقد الشهداء.
أنت أمة ..
بل كل فرد فيك أمة.
غزة أنت حرة ...
وما سواك
عبد يتجرّع
كأس المذلة.
غزة.
أنت درة ...
أنت فخر
الحرية.
فتحية إكبار،
وإجلال...
يا أسود الغاب
يا مجد الأمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يطمئن على صحة العلامة المطاع
الثورة نت/..
اطمأن وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم على صحة العلامة محمد بن محمد المطاع عضو مجلس النواب السابق، في منزله بصنعاء.
وخلال الزيارة ومعه نجل العلامة الباحث في مركز البحوث والتطوير التربوي والأستاذ الجامعي، الدكتور على محمد المطاع، أشاد الدكتور اليافعي بدور العلامة محمد المطاع في تنوير أبناء الأمة، ومواقفه الوطنية الشجاعة في مقارعة قوى العدوان والاستكبار.
ونوه بالإسهامات البارزة للعلامة المطاع الذي تتلمذ هو على يديه والكثير من الفقهاء والأدباء على مستوى اليمن الكبير، مبتهلًا إلى المولى عز وجل أن يمن على العلامة المطاع بالشفاء العاجل.
بدوره عبر العلامة المطاع عن الامتنان لوزير الثقافة والسياحة على الزيارة واللفتة الإنسانية .. مشيراً إلى أن ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار وقتل وتدمير، يتطلب تحمل الجميع لمسؤولياتهم والمرابطة في مقار أعمالهم بما فيهم العلماء والمثقفين والكتاب وأنصار الكلمة للتصدي للعدوان والانتصار للوطن وقضاياه وقضايا الأمة.