ممثل المملكة في مؤتمر باريس للسلام: يجب مواصلة الجهود لتخفيف تبعات الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية اليوم في مؤتمر باريس الدولي لمساعدة المدنيين في غزة، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
ورأس وفد المملكة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي.
وألقى الدكتور عقيل الغامدي كلمة في المؤتمر قدم فيها أسمى عبارات الشكر والتقدير على هذه المبادرة الطيبة بعقد هذا المؤتمر الإنساني الخاص بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الراهنة التي يمر بها القطاع، مؤكداً بأن المملكة العربية السعودية تثمن جهود جمهورية فرنسا لمبادرتها بتنظيم هذا اللقاء، متمنياً للمجتمعين دولاً ومنظمات التوفيق في إعلان تعهدات توائم حجم المعاناة غير المسبوقة التي يتعرض لها المدنيون العزل، والوصول إلى آليات تضمن تسريع إدخال المساعدات الغذائية والمستلزمات الدوائية والطاقة لقطاع غزة.
وقال: إننا نجتمع اليوم لنعيد إحياء الأمل في نفوس أشقائنا المتضررين في قطاع غزة الذين تجرعوا مرارة الألم على مدى شهر كامل تجاوزت فيه مأساتهم حدود الإنسانية، ولنتقاسم أعباء مسؤولياتنا القانونية والأخلاقية التي تمليها علينا قيمنا ومبادئنا الإنسانية بتقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعرب الدكتور الغامدي أنه وتقديراً من المملكة العربية السعودية لحجم هذه الكارثة الإنسانية فقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات من المواطنين؛ حرصاً على مشاركة الشعب السعودي لتخفيف أثر المعاناة على أشقائه من الشعب الفلسطيني، مبيناً أن حجم المبالغ التي رصدتْ من الدولة ـ أيّدها الله ـ والمواطنين حتى تاريخه أكثر من (115) مليون دولار أمريكي ولا تزال الحملة مستمرة إلى الآن.
وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أنه استشعاراً من المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني؛ قدمت في هذا الملف نموذجاً مشرفاً يليق بمكانتها الدولية أدت خلاله واجبها المنوط بها عبر حشد الجهود الإنسانية والتنموية، وتسيير الجسور الإغاثية عبر القنوات الرسمية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية التي تولت تزويد المحتاجين بالمواد الإغاثية داخل فلسطين والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين، ليبلغ إجمالي المشاريع المنفذة 274 مشروعاً بمبلغ (5,187,114,254) دولاراً أمريكياً، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منها 112 مشروعاً، بمبلغ (369,877,699) دولاراً أمريكياً.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تدعو لمواصلة الجهود بشكل مكثف لتخفيف تبعات الأزمة الإنسانية الراهنة في غزة ورفع الحصار وفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وإيصال المساعدات للمحتاجين، داعياً الله العلي القدير أن يمن على الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار والنماء، وأن يحظى هذا المؤتمر بالتوفيق والنجاح في تحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة أهم الآخبار طوفان الأقصى المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي في السعودية.. «مسلسل» برشلونة و«الليجا» مستمر!
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يزال «مسلسل» محاولات قيد داني أولمو وباو فيكتور لاعبي برشلونة مستمراً، رغم التقدم الذي أحرزه «الكتالوني» فيما يتعلق بتوفير مبلغ 28 مليون يورو، بفضل بيع حقوق استغلال بعض مقاعد مقصورة الشخصيات المهمة في استاد «كامب نو» الذي يجري تحديثه حالياً، إلى أحد المستثمرين القطريين.
ورغم استيفاء برشلونة «قاعدة 1:1» للعب المالي النظيف، إلا أن رابطة الدوري الإسباني «الليجا» ترى إن ذلك غير كافٍ لتسجيل اللاعبين، لعدم التزام البارسا باحترام القواعد المالية قبل 31 ديسمبر الماضي، ولهذا تم حرمانه من التسجيل في النصف الثاني من موسم 2024-2025، وإنما يمكن تسجيلهما في الموسم التالي، لأنه يحظر تسجيل لاعب مرتين في نفس الموسم ونفس المسابقة.
وذكرت صحيفة «ماركا» أنه إذا كان ذلك لا يؤثر على الشاب باو فيكتور، الذي يمكن لبرشلونة إعارته إلى أي نادٍ آخر، فإنه يؤثر بشدة على عقد أولمو مع النادي الكتالوني، لأن النادي سيكون ملزماً بدفع راتب اللاعب حتى نهاية عقده في 2030، ويخسر برشلونة أيضاً قيمة شرائه من لايبزج، والتي تصل إلى ما يقرب من 60 مليون يورو.
وقالت الصحيفة، إنه رغم الخطوة الإيجابية من جانب برشلونة بتوفير مبلغ الـ 28 مليون يورو، إلا أن «الليجا» تتمسك بموقفها حتى الآن، ولا تعتمد الأوراق والوثائق التي قدمها النادي إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، معتبرة ذلك غيركافٍ لفك جمود الموقف، وتصمم على عدم إعادة تسجيل اللاعبين في نفس الموسم بعد أن شطبتهما بالفعل، استناداً إلى مادة في اللائحة تمنع تسجيل اللاعب مرتين في نفس الموسم ونفس المسابقة، وهكذا ترى الرابطة أن الجهود المالية التي قدمها برشلونة وصلت متأخرة جداً، ولا تغير من الأمر شيئاً، ولا تلغي «المخالفة» التي ارتكبها النادي من البداية.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه إزاء هذا الموقف المعقد، ينوي برشلونة اللجوء إلى خيارات أخرى للحصول على حقوقه، برفع دعوى قضائية ضد «الليجا» لإثبات أحقية النادي في قيد اللاعبين، بل إن خوان لابورتا رئيس النادي ينوي عقد مؤتمر صحفي غداً الأحد في السعودية على هامش إقامة السوبرالإسباني هناك.
وحرص وكيل أعمال أولمو على أن يؤكد تمسك لاعبه بناديه رغم كل هذه الشكوك، وقال: «نحن لا نتفاوض مع أي نادٍ، وأولمو لاعب برشلوني ويرغب أن يكون كذلك دائماً».