خطيب الأوقاف: الإنسان مكرم من الله باختلاف دينه ولونه وجنسه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن من خصائص الدين الحنيف التي حث عليها ورغب فيها، هي مراعاة الجانب الإنساني بين جميع البشر، حفظا لكرامتهم واحتراما لإنسانيتهم.
الإنسانية في الإسلاموأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة، من مسجد الحي القيوم بمحافظة القاهرة، أن ديننا هو دين الإنسانية الحقيقية، التي استمدت أبعادها من كتاب الله عزوجل، ومن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد نوح العيسوي، في خطبة الجمعة، بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وكرم الله الإنسان على إطلاق إنسانيته، بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه أو لونه، فالتكريم تكريم من الله، من أجل الإنسانية فحسب.
ويقول الله تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) فاللفظ في الآية لعموم البشر.
كما أوضح النبي في خطبة الوداع، وقال (أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمى على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر، إلا بالتقوى).
وذكر أن الإنسانية رحمة وعدل، مساواة وإنصاف بين جميع البشر، فلا إنسانية بلا رحمة، ولا إنسانية بلا عدل أو إنصاف ومساواة بين جميع الناس دون تفرقة بين إنسان وآخر، فإذا حدثت التفرقة زال الأمن والاستقرار.
موضوع خطبة الجمعةنقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة اليوم، من مسجد الحي القيوم بمحافظة القاهرة.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم في جميع مساجد الجمهورية، بعنوان “ الأبعاد الإنسانية ومخاطر تجاهلها”.
ووجهت وزارة الأوقاف جميع الأئمة بضرورة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة ومدتها الزمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الدين البشر خطبة الجمعة الإنسانية الإنسانية في الإسلام خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
دور الجامعات في تحقيق العدالة الإنسانية وبناء السلام… محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظّم مكتب التّنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية بحمص اليوم محاضرة للدكتور أحمد السيفو بعنوان “دور الجامعات في تحقيق العدالة الإنسانية وبناء السلام” في كلية الطب بجامعة حمص، حضرها مجموعة من الطلّاب والمهتمين بالشأن السياسي والقانوني.
وتناول الباحث بالقانون الجنائي الدولي السيفو في المحاضرة عدة محاور منها: السياق الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان، والتعريف بمفهوم العدالة الانتقالية وآلياته، ودور طلاب الجامعات في تحقيق العدالة الانتقالية وبناء السلام.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين الدّكتور السيفو أن الجامعات مصدر إشعاع فكري، ومركز تنموي اجتماعي واقتصادي، ومن خلالها يجب استغلال طاقات الشباب بمساعدة الدّولة لتحقيق العدالة الانتقالية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
ولفت السيفو إلى أن هذه المحاضرة هي الأولى من نوعها فيما يتعلق بنشر ثقافة حقوق الإنسان، ودعا إلى تأسيس مراكز لحقوق الإنسان في الجامعات السورية تهتم بقضايا المجتمع، ومراكز أبحاث لمعالجة القضايا المصيرية في كل المجالات.
بدوره أشار مدير مكتب التنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية بحمص حسين المحمد إلى أن المحاضرة سلطت الضوء على تاريخ العدالة الانتقالية في سوريا، وآلية تطبيقها ودور الجامعات في الإضاءة عليها، مؤكداً أن مكتب التنمية المجتمعية يعمل على تحقيق ذلك انطلاقاً من تعطش الشعب السوري لمناقشة الأمور السياسية وممارستها بعد حرمانه منها لعشرات السنين.
تابعوا أخبار سانا على