سر لقاء السيسي وتميم قبل القمة العربية.. ماذا تقدم مصر وقطر؟| خطة إنقاذ غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، حيث تأتي زيارته إلى الأراضي المصرية، تمهيدا لإجراء مباحثات مع الرئيس السيسي، قبل يوم من انعقاد القمة العربية، والتي من المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية غدا، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وكيفية دعم الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر مطلعة لـ "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تأتي في إطار التسيق المصري مع كل الأطراف المعنية لمعالجة الأزمة الراهنة في قطاع غزة، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أكير قطر لبحث أخر تطورات الوضع في غزة.
دبلوماسي سابق: وجود أمير قطر بمصر لتصفية الخلافات بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية وصول الشيخ تميم بن حمد أمير قطر إلى القاهرةوصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأنه سيتم عقد قمة مصرية قطرية اليوم في القاهرة.
أهمية القمة المصرية القطريةفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية، غن القمة اليوم بين مصر وقطر، على مستوى عالي من الأهمية لقضية غزة، وأيضا لمناقشة قضية الرهائن، فهذين الأمرين على رأس الأولويات المصرية القطرية، في ظل الاتصالات واللقاءات التي تمت بين القاهرة والدوحة للإفراج عن "12 لـ 15" أسير.
وأضاف فهمي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصر وقطر، تترحكان في دوائر مهمة، ولا بد وأن يكون هناك تنسيق بينهما قبل القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها غدا في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الاتصالات تدور في مصر وقطر، حيث حدث اتصالات ولقاءات استخباراتية وأمنية في الدوحة بين مدير الاستخبارات المركزية ورئيس الموساد، لمناقشة سبل الإفراج عن الأسرى.
تحركات القاهرة والدوحةوأوضح أن القاهرة تتحرك في دوائر متعددة أيضا خاصة وأنها استقبلت وفدا من حماس ضم خالد مشعل وإسماعيل هنية أمس، مؤكدا على أن القاهرة والدوحة تتحركات في دوائر مشتركة مهمة، وهذا الجهد المصري القطري يكمل بعضه، مشيرا إلى أنه يتم السعي لتقريت وجهات النظر والتنسيق بين البلدين قبل القمة العربية في الرياض، ما يؤكد على وجود تحرك عربي مسئول لحل أزمة غزة.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن قطر لها تواجد في قطاع غزة، عبر لجنة إعمار القطاع، ولديها مشروعات كبيرة أيضا هناك، كما أن مصر لها تواجد أمني بتحركات كثير وشاركت من خلال مباردة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير 500 مليون دولار لإعمار قطاع غزة، مشددا على أن اللقاء المصري القطري له دلالات مهمة جدا في هذا التوقيت، وأيضا لأهمية البلدين اللتان تتمتعان باتصالات مباشرة مع الجانب الفلسطيني والأمريكي والإسرائيلي.
وصول الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر لمطار القاهرة لحظة استقبال السيسي لـ أمير قطر لدى وصوله مطار القاهرة| شاهدكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غادر صباح اليوم الجمعة، العاصمة القطرية الدوحة متوجها إلى القاهرة فى زيارة أخوية إلى جمهورية مصر العربية، حسبما نقلت وكالة الانباء القطرية.
القمة العربية في الرياضومن المقرر أن يجتمع غدا في الرياض، قادة وزعماء الدول العربية الـ 22 لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة للتشاور والتنسيق وبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، فيما عقد وزراء الخارجية العرب أمس الخميس اجتماعا تحضيريا في الرياض للقمة العربية الطارئة المقررة غدا السبت لبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في فلسطين.
ومن المتوقع أن تطالب القمة العربية الطارئة في الرياض بوقف إطلاق النار في المقام الأول بجانب الموقف السياسي القوي والصلب لدعم الفلسطينيين.
وكان اجتماع الوزراء الخارجية العرب، أمس هو الاجتماع الثاني، في أقل من شهر، بعد الاجتماع الأول الذي انعقد بشكل طارئ في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في 10 أكتوبر الماضي، بطلب من دولة فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر مصر وقطر الأمير تميم بن حمد السيسي فلسطين القمة العربیة تمیم بن حمد فی الریاض أمیر قطر مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لقاءً في مقرها بالقاهرة بالتنسيق مع مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، استضافت خلاله «بالاكريشنان راجاجوبال»، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، للقاء مجموعة من منكوبي قطاع غزة.
جاءت هذه الزيارة ضمن إطار مشاركة المقرر في المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة.
معاناة مستمرة في غزةوكان في استقبال المقرر الخاص علاء شلبي، رئيس المنظمة، والأستاذ عصام يونس، نائب رئيس المنظمة، إلى جانب محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ويامن المدهون الباحث الرئيسي بمركز الميزان، ومحسن أبو رمضان الرئيس السابق لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعد مرور قرابة 400 يوم على العدوان الإسرائيلي، والذي خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث دُمّرت نحو 80% من المباني تدميراً كلياً أو جزئياً، وتم تشريد ما يقرب من مليون وستمائة ألف فلسطيني ضمن مساحات ضيقة ومكتظة بالقطاع.
وأكد الحاضرون على تطابق الرؤى مع «راجاجوبال» بشأن تداعيات الأوضاع المأساوية التي تسببت بها جرائم الإبادة الجماعية، ورفض التهجير القسري للسكان سواء داخل القطاع أو خارجه، بالإضافة إلى التأكيد على عدم مشروعية أي تعديلات قانونية مستقبلية قد تجري على أوضاع السكان في القطاع، كما تطرق النقاش إلى المخاوف المتزايدة من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى التحقق من الأعداد بعد وقف العدوان.
واتفقت الأطراف المشاركة في اللقاء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، واتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم، وإنهاء الاحتلال كسبب رئيسي في كافة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون، تماشياً مع القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.