صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البيان التالي: 

   في سياق المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية ومنها جرائم التحرّش الجنسي والابتزاز، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول تعرّض فتاة (مواليد عام 1993، لبنانية) للابتزاز من قبل شخص مجهول تعرَّفَت عليه على "فايسبوك"، وقام بإيهامها أنه يعمل في إحدى الدول العربية ويريد الزواج منها، وطلب منها إرسال صور لها ومن ثم أقدم على تهديدها بنشر صورها في حال لم تُرسِل له المال.



   على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها التقنية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه.  

نتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، تبيّن تعرُّض عدد من الفتيات لعمليات ابتزاز بالطريقة ذاتها.

ومن خلال المتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية جميع المتورّطين بالعمليات المذكورة، وهم كل من:

-       ت. م. (من مواليد عام ۱۹۹۹، سوري)

-       ع. م. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)

-       ع. ص. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)

    بتاريخ 08-11-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهم في محلة تعلبايا، وضبط بحوزتهم الهواتف الخلوية المستخدمة من قبلهم في عمليات الابتزاز، وعليها صور العديد من الفتيات وصور الإيصالات المالية المحوَّلَة لهم.

   بالتحقيق معهم، اعترف الأول بقيامه بإنشاء صفحة على تطبيق "فايسبوك" والتواصل مع الفتيات وإيهامهنّ أنّه يحمل جنسية إحدى الدول العربية ويعمل فيها، وأنه يريد الزواج منهنّ، ويطلب منهن تحويل مبلغ مالي بحجة تأمين تأشيرة لهن للحضور إليه. وبعد تطوّر العلاقة بينه وبين الفتاة يطلب منها إرسال صورها ليقوم بعدها بالتواصل معها عبر الهاتف وابتزازها عن طريق إرسال تحويلات مالية لقاء عدم نشر صورها. كذلك، اعترف الثاني والثالث أنهما على علم بما يقوم به الأول وأنهما اشتركا معه في التواصل مع الفتيات من هاتفه ومرافقته للقائهنّ واستلام الأموال.

أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

تطلب هذه المديرية العامة من المواطنين الكرام، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق، في أي ظرف من الظروف، وتحت أي ضغوطات تمارس عليهم، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردد في الإبلاغ فورا عن مثل هذه الحالات.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: موالید عام

إقرأ أيضاً:

مخاطر الشاشة على نمو الأطفال

أصبح تسارع نضج الفتيات للوصول المبكر إلى سن المراهقة ، مثار اهتمام الهيئات الصحية في العالم ، نظرا لتزايد نسبة الفتيات اللواتي يصلن إلى سن المراهقة مبكرا عن الموعد المتوقع، وهو أمر يقتضي الاهتمام بالوصول الى إجراءات وقائية على مستوى كوني.

و من المعلوم أن حدوث مراهقة مبكرة قد يؤدى الى أضرار نفسية وجسدية للطفلة، فهى تحرم الفتاة من التطور الطبيعى خلال فترة الطفولة بما فيها الاستمتاع بفترة الطفولة، و قد تعرضها لانتهاكات نفسية و جسدية من قبل متنمِّرين أكبر سنا ، عندما يلاحظون تسارع نمو الصفات الجنسية الثانوية و الامكانيات الجنسية الجسدية بشكل غير متوازن مع نمو الإدراك العقلي والنفسي، هذا الإدراك الذي يحمي الطفل عادة من الوقوع في الأخطاء ذات الطابع الجنسي ، كما قد يؤدى وجود الدافع الجنسى غير المفهوم ، لحدوثه في عمر مبكر، الى تصرفات جنسية قد تكون عنيفة ضد الفتيات ذوات النمو الطبيعى ، و مجرد وجود هذه المشاعر لديهن ، حتى لو لم تصحبها تصرفات غير سوية، قد يؤدي إلى مشكلات دراسية أو اجتماعية تضرهن.

في دراسة ظهرت نتائجها حديثا، أجريت بين عامي ٢٠١٩ – ٢٠٢٢ ، بهدف البحث عن العوامل التي أدت إلى التطور المبكر نحو المراهقة عند مائة و سبعة و سبعين فتاة كلهن وصلن إلى سن المراهقة قبل بلوغ الثامنة من العمر ، تمت مقارنتهن بفتيات من نفس العمر تحدث التطورات نحو المراهقة لديهن بصورة طبيعية ، تمت دراسة ثلاث عوامل رُصدت أهميتها ، هي : وزن الجسم الزائد ، نقص النشاط الجسدى و طول وقت التعرض للشاشة.

وقت الشاشة هو المدة المستغرقة في استعمال جهاز بشاشة، مثل الهاتف الذكي، أو الكمبيوتر، أو التلفاز.
أظهرت النتائج أن توافر العوامل الثلاثة مجتمعة عند الفتيات يجعلهن الأكثر قابلية للمراهقة المبكرة ، كما أن اجتماع أي صفتين منهما أيضا يزيد احتمالات المراهقة المبكرة.

الفتيات اللائي يقع وزنهن بين الخمس عشرة في المائة الأعلى وزنا بالنسبة للعمر تزداد إحتمالات تسارع حدوث المراهقة المبكرة لديهن ، حتى لو لم يصحب ذلك أي من الصفتين الأخرييْن، و تزيد النسبة لو اجتمع الى زيادة الوزن نقص النشاط الجسدي الحركي ، و أعلى نسب حدوث المراهقة المبكرة يحصل إذا اجتمعت الصفات الثلاثة و هى : زيادة الوزن مع زيادة وقت التعرض للشاشة مع نقص النشاط الحركى .

في حالة تمتع الطفلة بوزن طبيعي، فإن زيادة وقت التعرض للشاشة فقط، أو نقص النشاط الحركي فقط ، لا يجعل الطفلة عرضةً للمراهقة المبكرة، و لكن نقص النشاط الجسدي الحركى إذا اجتمع مع زيادة وقت التعرض للشاشة ، يزيد من احتمالات حدوث المراهقة المبكرة حتى عند اعتدال الوزن .

التوصية التى خلصت إليها الدراسة، هي أنه لا ينبغى ترك الطفل ليصرف أكثر وقت فراغه في مشاهدة التلفزيون أو التعرض للشاشات الإلكترونية، كما يجب الإلحاح على عدم الاستسلام لنمط الحياة المتراخى ، حيث يُقضى الوقت في الانشطة الجسدية غير الحركية. وحتى في حالة تمتع الطفل بوزن مثالى، يجب تقليل انشغاله بالشاشات الإلكترونية ، وزيادة الأنشطة الرياضية التي تقيه من السُمنة.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • «فيديو أشعل الفيسبوك».. «الداخلية» تضبط صاحب واقعة ترويع المواطنين بمدينة نصر
  • وليد عبد الوهاب: مباراة الأهلي وبيراميدز ستقام على ستاد القاهرة
  • التحقيق مع عاطل لحيازته على مخدر الآيس في الوراق
  • مركز فلسطيني: إسرائيل تستخدم الساحة الرقمية ذراعا لحرب الإبادة بغزة
  • مصدر عسكري: حوالي الساعة 20 : 00 بعد منتصف ليل 9-7-2024 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفاً احدى النقاط في محيط مدينة بانياس وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية
  • مخاطر الشاشة على نمو الأطفال
  • تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف التلك والأكريلونيتريل كمسرطنات محتملة
  • القبض على شخصين زعما قدرتهما على تسريب امتحانات الثانوية العامة بالمنوفية
  • إحالة متهم بانتحال صفة فتاة لابتزاز المواطنين على الفيسبوك
  • روح القانون.. مادة تعتمدها الجنايات لاستخدام الرأفة مع المتهمين