طقس نهاية الاسبوع قليل الغيوم والحرارة فوق معدلاتها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا إلى غائم أحيانا بسحب مرتفعة مع انخفاض في نسبة الرطوبة وارتفاع في درجات الحرارة على الساحل والتي تكون فوق معدلاتها الموسمية، بينما تنخفض بشكل طفيف على الجبال وفي الداخل، كما تنشط الرياح أحيانا شمال البلاد وجنوبه، مع احتمال ظهور طبقة خفيفة من الغبار في الأجواء .
الطقس المتوقع في لبنان:
الجمعة: قليل االغيوم إلى غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات دون تعديل يذكر في درجات الحرارة.
السبت: غائم جزئيا إلى غائم أحيانا بسحب مرتفعة مع انخفاض في نسبة الرطوبة وارتفاع في درجات الحرارة على الساحل والتي تكون فوق معدلاتها الموسمية، بينما تنخفض بشكل طفيف على الجبال وفي الداخل، كما تنشط الرياح أحيانا شمال البلاد وجنوبه، مع احتمال ظهور طبقة خفيفة من الغبار في الأجواء .
الأحد:قليل الغيوم إجمالا مع نسبة رطوبة منخفضة وارتفاع إضافي وملحوظ في درجات الحرارة بحيث تكون فوق معدلاتها الموسمية بحدود ال 7 درجات على الساحل، كما تنشط الرياح بين حين وآخر واحتمال أن تكون محملة بالغبار.
الإثنين: قليل الغيوم يتحول تدريجيا خلال النهار الى غائم جزئيا مع ارتفاع اضافي في درجات الحرارة والتي تكون فوق معدلاتها الموسمية على الساحل بحدود ال 7 درجات، تبدأ درجات الحرارة بالإنخفاض وبشكل ملحوظ بدءا من بعد الظهر حيث يتشكل ضباب كثيف على المرتفعات وتتكاثف الغيوم خلال الليل ، وتمسي الأجواء مهيأة لهطول أمطار متفرقة، ومن المتوقع أن تشتد غزارتها بدءا من فجر يوم الثلاثاء مصحوبة بعواصف رعدية ورياح ناشطة نتيجة تشكل الغيوم الركامية فتسوء الرؤية، ومن المحتمل تساقط حبات البرد وبالتالي تشكل السيول وانجراف التربة يوم الثلاثاء بسبب غزارة الأمطار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة على الساحل
إقرأ أيضاً:
تعرّف على حرارة الغرفة المثالية لكبار السن
قد يكون ضبط الترموستات المثالي لصحة الدماغ أكثر أهمية مما هو معروف، وخاصة في منازل كبار السن، حيث وجدت دراسة جديدة أن درجة الحرارة الداخلية تؤثر بشكل كبير على قدرة كبار السن على التركيز، حتى في منازلهم حيث يتحكمون فيها.
وتشير الأبحاث إلى أنه مع تغير المناخ الذي يجلب درجات حرارة أكثر تطرفاً، قد يواجه كبار السن تحديات معرفية متزايدة، ما لم يتم تنظيم بيئاتهم الداخلية بشكل صحيح.
ووفق "ستادي فايندز"، أجرى باحثون في معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، التابع لجامعة هارفارد، دراسة استمرت لمدة عام لمراقبة 47 بالغاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتتبعت الدراسة درجات حرارة منازلهم، وقدرتهم المُبلغ عنها ذاتياً على الحفاظ على الانتباه طوال اليوم.
ما اكتشفوه كان علاقة واضحة على شكل حرف "U"، بين درجة حرارة الغرفة والوظيفة الإدراكية.
بصيغة أخرى، كانت فترات الانتباه مثالية ضمن نطاق درجة حرارة معين، وانخفضت عندما أصبحت الغرف إما شديدة الحرارة، أو شديدة البرودة.
الحرارة المثاليةوبدا أن الحرارة المثالية للوظيفة الإدراكية تتراوح بين 20-24 درجة مئوية.
وعندما انحرفت درجات الحرارة عن هذا النطاق بمقدار 4 درجات مئوية فقط في أي اتجاه، كان المشاركون أكثر عرضة بمرتين للإبلاغ عن صعوبة الحفاظ على الانتباه في المهام.
وفحصت العديد من الدراسات السابقة تأثيرات درجة الحرارة على الإدراك في بيئات معملية خاضعة للرقابة، لكن هذا البحث يفتح آفاقاً جديدة من خلال دراسة الأشخاص في بيئاتهم المنزلية الطبيعية لفترة طويلة.
واستخدم فريق البحث أجهزة استشعار ذكية موضوعة في مساحات المعيشة الأساسية للمشاركين لمراقبة مستويات درجة الحرارة والرطوبة باستمرار، بينما أكمل المشاركون استطلاعات هاتف ذكي مرتين يومياً، حول مستويات الراحة الحرارية والانتباه.
تأثير البرودةوكشفت نتائج الدراسة عن عدم تناسق مثير للاهتمام في استجابة الناس لتغيرات درجات الحرارة.
وفي حين أن الظروف الساخنة والباردة أضعفت الانتباه، بدا المشاركون حساسين بشكل خاص لدرجات الحرارة الباردة.
وعند الإبلاغ عن الشعور بالبرد، أظهروا صعوبات إدراكية أكبر عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة الفعلية مقارنة بوقت شعورهم بالحرارة، وهذا يشير إلى أن الحفاظ على التدفئة الكافية قد يكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، خلال أشهر الشتاء.