قبيل القمة العربية.. أمير قطر يصل العاصمة المصرية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، العاصمة المصرية القاهرة، لعقد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك بحسب ما نقله مصدران رسميان قطري ومصري، في زيارة لأمير قطر تأتي غداة أخرى قام بها إلى الإمارات، قبيل القمة العربية المقرر انعقادها السبت بالعاصمة السعودية الرياض.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بـ"وصول الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مدينة القاهرة في زيارة أخوية إلى مصر".
وأضافت: "كان في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي".
كما أفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن الرئيس المصري استقبل أمير قطر بمطار القاهرة والدولي.
وأوضحت أنه "من المقرر أن يعقد الزعيمان مباحثات هامة، قبل يوم من انعقاد القمة العربية الطارئة في الرياض؛ لمناقشة الأزمة الفلسطينية الراهنة".
من جانبها، أعلنت الرئاسة المصرية عبر صفحتها الموثقة على فيسبوك، عن قمة قطرية مصرية اليوم، دون تفاصيل أكثر.
والخميس، التقى أمير قطر، الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في أبو ظبي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالتا الأنباء الإماراتية والقطرية.
منذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وأصاب أكثر من 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً
أمير قطر يغادر بلاده متوجها للقاهرة.. ومباحثات مرتقبة مع السيسي حول غزة
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمير قطر القمة العربية تميم بن حمد القاهرة حرب غزة السعودية أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
تعرف على توجيهات الرئيس السيسي للحكومة اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
وقد وجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي