«حزب العدل» يعرب عن استيائه من موقف الحركة المدنية: هذا وقت اصطفاف وطني
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال عبد الغني الحايس عضو المكتب التنفيذي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران ومساعد رئيس حزب العدل للاتصال السياسي، إن «زهران» يمثل قيمة كبيرة، فهو شخص وطني مخلص لقضايا وطنه، وله رحلة نضال تشهد بذلك.
أضاف «الحايس» خلال المؤتمر الصحفي لإعلان البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي فريد زهران، أننا في حزب العدل وطبقا لقناعتنا وقرارنا السياسي الحزبي قررنا ليس دعم فريد زهران وحسب، بل مشاركته الحملة الانتخابية تحت شعار «معا للتغيير»، والبرنامج الانتخابي الذي عرض ملخص له اليوم، شاركنا فيه وبدأنا في إعداده تفصيليا كحزب سياسي عندما جرت الدعوه للحوار الوطني، فهذا البرنامج يمثلنا ويمثل رؤيتنا كحزب العدل في محاوره الثلاثة: السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وسوف يطرح هذا البرنامج بالتفصيل ويكون متاحا للاطلاع عليه.
وتابع: «نأمل أن ترسل كل القوى الوطنية مقترحاتها، ولدينا مرونة في النقاش والحوار لإعلاء مصلحة الوطن التي تمثل القيمة الأعلى لنا، كما ندعو كل المواطنين للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم، وأن يكون اختيارهم بناء على رؤيتهم، فقد سعينا في برنامجنا لعلاج كل القصور من أجل رفاهية المواطن ورفعة الدولة المصرية وبناء جمهورية جديدة متقدمة ديمقراطية مدنية حديثة».
أعرب «الحايس» عن استياء الحزب من موقف بعض أحزاب المعارضة وخاصة أحزاب الحركة المدنية لمقاطعتها الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الأصل هو المشاركة، وأن هذا وقت الاصطفاف الوطني، مشيرا إلى أن أحزاب الحركة المدنية نجحت رغم اختلافاتها الأيدلوجية في عمل وثيقة أفق الخروج التي تبنت فيها رؤيتها لعلاج مشاكل مصر، وخلعت ثوب النقد إنما عرضت المشكلة والحل فكان أولى بالأحزاب المقاطعة أن تسعى لاستكمال مشوارها وأن تعمل على أن يصل صوتها ورؤيتها للمواطن وأن تساند مرشحا يتبنى رؤيتها في أفق الخروج.
واختتم عضو المكتب السياسي للحملة كلمته: «ما زالت هناك فرصة للاصطفاف والدفاع عن حلمنا في التغيير السلمي الديمقراطي في إطار تداول السلطة وأتمنى من الدولة المصرية بكل مؤسساتها أن تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران الحركة المدنية حزب العدل الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مشروع وطني لبناء الوعي.. توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب ونقابة الإعلاميين
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والنائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين عضو مجلس الشيوخ، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والنقابة، للإسهام في ضبط المشهد الإعلامي الرياضي، والمشاركة في وضع السياسات العامة بشأن عدد من القضايا المطروحة، وفي مقدمتها قضايا الوعي، والتصدي للشائعات، والتعامل المهني مع وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتضمن البروتوكول مجالات التثقيف والتدريب، وإعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل في الحقل الإعلامي بمختلف تخصصاته، بما يسهم في تعزيز التواصل والتكامل بين الجانبين، وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البشرية والفنية المتاحة لدى الطرفين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية الرامية إلى دعم الشراكات المؤسسية، وبناء منظومة وعي وطني متكاملة، تستند إلى إعلام مهني مسؤول، يسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الرياضي، وتثقيف الشباب، وتحصينهم من حملات التضليل والمعلومات الزائفة.
وشدد صبحي على أن وزارة الشباب والرياضة تُدرك جيدًا التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة، لا سيما في ظل الطفرة التكنولوجية وانتشار وسائل الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع نقابة الإعلاميين يهدف إلى توفير بيئة إعلامية واعية، منبثقة من الثوابت الوطنية، تعكس هوية الدولة المصرية، وتدعم بناء رأي عام مستنير قادر على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه.
وأضاف صبحي: “نؤمن بأن الشباب يمثلون حجر الزاوية في معركة الوعي، وأن الإعلام المهني الصادق يُعد أحد أبرز أدوات الدولة في هذه المواجهة، ومن هنا، تتجلى أهمية هذا التعاون كنموذج لتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية؛ من أجل إعداد جيل قادر على الفهم، والنقد، والتصدي لمحاولات الهدم وبث البلبلة”.
وأكد صبحي استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تستهدف بناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، من خلال برامج تدريبية وتثقيفية تواكب متطلبات العصر وتواجه تحدياته.
من جهته، أوضح الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.
وأشار إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.
ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة؛ يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.
وأكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.
وشدد على أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب