خطة استراتيجية لتوفير الطاقة النظيفة.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال إيهاب إسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة المتجددة، إن أولويات استخدام الطاقة المتجددة تختلف من دولة لأخرى حسب الإمكانيات، كما أن الدولة المصرية تتمتع بمعدلات سطوع أشعة الشمس العالية ورياح عاتية.
وأضاف “إيهاب إسماعيل” خلال مداخلته الهاتفية على قناة “دي إم سي”، أن مصر تمتلك مؤهلات تمكنها من أن تصبح من أفضل المواقع على مستوى العالم في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، متابعا: المستقبل يعتمد على استخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء والحد من الانبعاثات والتغيرات المناخية.
وأكمل: مصر وضعت خطة استراتيجية لتوفير الطاقة النظيفة، بما يساهم في خلق بيئة خضراء نظيفة، خالية من الانبعاثات الضارة.
ولفت إلى أن مصر وضعت خطة للإسراع بجهود العمل بالطاقة النظيفة بنسبة 42% بحلول عام 2030 بدلا من 2035، مشددا على أن إنتاج الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل.
واسترسل: هناك تسارع كبير من المستثمرين لاستخدام الوقود الأخضر في الصناعات، ومصر من الدول المؤهلة لإنتاج الطاقة الكهربائية بتكاليف مخفضة من هذا المجال، بما تمتلكه من مقومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الطاقة الجديدة إنتاج الكهرباء بيئة خضراء الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.