دفعة جديدة من الأجانب والمصابين الفلسطينيين تستعد لمغادرة غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يستعد معبر رفع من الجانب المصري، الجمعة، لاستقبال دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، الذين يغادرون القطاع فرارا من الحرب المستعرة منذ 7 أكتوبر، حسبما أفاد مراسل قناة "الحرة".
وتم استئناف حركة العبور عبر معبر رفح، الخميس، بعد توقفها، الأربعاء، لأسباب أمنية غير محددة، وفق ما قالت الخارجية الأميركية.
ونشرت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، قائمة بحملة "جوازات السفر الأجنبية "، الذين سيغادرون القطاع عبر معبر رفح البري، الجمعة، تشمل أسماء أكثر من 600 شخص من المصريين والرعايا الأجانب العالقين في غزة.
يأتي ذلك في وقت يستمر فيه القصف والتوغل البري للجيش الإسرائيلي في القطاع، مع اقتراب الدبابات من مجمع الشفاء الطبي، أحد المستشفيات الرئيسية، التي يقول إن حركة حماس "تتخذ منها مقرا لعملياتها".
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، الخميس، عن وصول 699 من رعايا الدول الأجنبية، من بينهم 121 طفلا، فضلا عن وصول 12 مصابا من الجرحى الفلسطينيين.
وتجري الاستعدادات على الجانب المصري لاستقبال المزيد من المصابين والجرحى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية، فضلا عن تجهيز عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لإرسالها إلى قطاع غزة المحاصر.
وفي مطلع نوفمبر، بدأ الرعايا الأجانب بالخروج من قطاع غزة، عندما سمح للجرحى الفلسطينيين بالخروج أيضا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وبحسب بيانات البلدان المختلفة، يعيش مواطنو 44 دولة أجنبية في قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إضافة إلى العاملين في 28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية، وفقا لفرانس برس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غارة جديدة على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
استهدفت غارة صهيونية السبت معبر القاع-الجوسية الحدودي بين لبنان وسوريا للمرة الثانية خلال نحو أسبوع، فيما أشار مسؤول في الأمم المتحدة إلى تضرّر “منشآت إنسانية”.
وكان جيش الاحتلال أكد في 25 تشرين الأول/أكتوبر أنه هاجم “بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله” عند معبر جوسية الحدودي المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع (شرق).
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على منصة إكس إنّ “غارة جديدة استهدفت معبر الجوسية الحدودي الذي يعبر منه الكثير من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا”، مضيفا أنّ “منشآت إنسانية تضرّرت أيضا”.
واضاف “حتى الفرار (والاعتناء بهؤلاء الذين يفرّون) أصبح أمرا صعبا وخطيرا مع استمرار توسّع الحرب”.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في سوريا، بأنّ غارتين استهدفتا المعبر من الجهة السورية.
وكانت الغارة الأولى التي استهدفت المعبر أواخر تشرين الأول/أكتوبر قد أدّت إلى انخفاض حركة المرور بنسبة 90 في المئة.
ودفع النزاع المتصاعد بين حزب الله والاحتلال منذ 23 أيلول/سبتمبر أكثر من 500 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى مغادرة لبنان باتجاه سوريا، بحسب السلطات اللبنانية.
وكان جيش الاحتلال قصف في 4 تشرين الأول/أكتوبر منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى الى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما سلكه عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين.
وتربط بين سوريا ولبنان ستة معابر برية شرعية، أربعة منها في ريف حمص وخامس في ريف دمشق وسادس في ريف طرطوس (غرب)، بالإضافة إلى عشرات الطرق والمعابر غير الشرعية ضمن حدود جغرافية متداخلة.
المصدر أ ف ب الوسومسوريا لبنان