ارسلت روسيا الاتحادية طائرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر مطار العريش.

وقامت الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية بتسليم 25 طنًا من البضائع الإنسانية لسكان قطاع غزة بواسطة الهلال الأحمر المصري.

وتم تنظيم المساعدة بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقامت الطائرة من طراز "ايل-٧٦" بالرحلة من مطار جوكوفسكي بالقرب من موسكو إلى مطار مدينة العريش المصرية.

حملت الطائرة على متنهما المواد الغذائية  بمختلف أنواعها ؛ والأدوية والمراتب والوسائد ومنتجات النظافة الشخصية.

يذكر أنه فى الأيام الماضية قد قامت وزارة الطوارئ الروسية بتسليم 27 طنا من المواد الغذائية إلى سكان قطاع غزة. وارسلت أيضًا 28 طنًا من الأدوية و60 طنًا من الأدوية ومنتجات النظافة الشخصية وذلك تحت شعار " روسيا وفلسطين وغزة مع بعض أقوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدات الإنسانية لقطاع غزة روسيا الاتحادية الهلال الاحمر المصري طن ا من

إقرأ أيضاً:

بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن

الثورة  / يحيى الربيعي

تواصل أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بشكل غير منطقي، مما يثير القلق بين سكان عدن والمناطق المحتلة، حيث تفيد التقارير أن سعر الدولار في عدن يصل إلى 2453 ريالاً، بينما يُباع في صنعاء بـ 537 ريالاً، لكن ما يتجاوز فارق أسعار الدولار هو الانحدار الحاد الذي يعاني منه المواطنون في عدن بفعل الفوضى والفساد المستشري التي يتغلغل في مفاصل حكومة الفنادق.

تعاني عدن وبقية المحافظات المحتلة من فوضى إدارية وغياب تام للرقابة الحكومية. تُظهر حالة الاقتصاد المتدهور هناك نتيجة لضعف الرقابة وظهور الفساد في أوساط حكومة الفنادق، فقد أدى ذلك إلى تآكل الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، حيث يتطلب الأمر إصلاحات جذرية لتخفيف معاناة المواطنين.

تعتبر عمليات طباعة الأموال بالتريليونات بدون غطاء وإدارة سياسات مصرفية غير منضبطة من قبل البنك المركزي اليمني في عدن من أبرز الأسباب التي أسهمت في تفشي التضخم ورفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، بينما تلتزم صنعاء بامتياز بسياسات مالية منضبطة من خلال حكومة البناء والتغيير التي تتحكم في الأمور بشكل أكثر فعالية، مما يساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار.

تشير الأسعار إلى الفشل الذريع في معالجة قضايا السوق في عدن، يبلغ سعر كيلو الدقيق 1200 ريال في عدن، بينما يكلف 300 ريال فقط في صنعاء، كما أن سعر زجاجة الزيت (1.5 لتر) في عدن يصل إلى 950 ريالاً، مقارنةً بـ 450 ريالاً في صنعاء، فيما يصل سعر كيلو السكر في عدن إلى 1900 ريال مقابل 500 ريال في صنعاء.

الفرق بين إدارات صنعاء وعدن يظهر جليًا في السياسات الاقتصادية المطبقة. في صنعاء، تركز الحكومة على ضبط السياسات العامة وتوجيه القطاع المالي بشكل يعزز الاستقرار، بينما تعاني عدن من غياب الشفافية وعدم تنسيق السياسات، مما يتسبب في تفشي الفساد وزيادة الأسعار.

تشير المؤشرات إلى أن المواطنين في عدن ليسوا فقط يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، بل يواجهون أيضًا فقدان الثقة في الجهاز الحكومي، مما يجعل الأزمة الاقتصادية أكثر تعقيدًا، بالفعل، يُظهر إجمالي كلفة شراء المواد أعلاه في عدن 19400 ريال مقابل 4900 ريال في صنعاء، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين الأوضاع الاقتصادية في المناطق غير المحررة والمناطق التي تحت سيطرة حكومة فعالة.

وبالتالي، تركز الأزمة الحالية على الحاجة الملحة لإصلاحات جوهرية في النظام السياسي والاقتصادي في عدن، يتطلب الوضع تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية، وضمان توفير المواد الغذائية الأساسية، ومكافحة الفساد وتحسين الحوكمة، دون هذه الإصلاحات، ستستمر معاناة المواطنين في عدن، وستظل الحالة الاقتصادية تتدهور، مما يزيد من تباين القوة الشرائية والقدرة على الوصول إلى المواد الأساسية بين سكان الشمال والجنوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي يجدد تأكيده على تعديل قانون الانتخابات للمرة الرابعة!
  • بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • حريق طائرة في مطار أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية على متنها 200 راكبا
  • شعبة المواد الغذائية تطالب بتعديل محاضر التموين من جنحة لـغرامة مالية
  • وزارة الصناعة والتجارة تتلف 2 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
  • المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي يتوج بلقب البطولة الإفريقية للمرة الرابعة على التوالي بإحرازه 11 ذهبية و3 فضيات
  • وزيرة فلسطينية: يجب وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات لأهالي غزة
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة