رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في تنصيب القس بيشوي صفوت راعيًا لكنيسة الوراق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس بيشوي صفوت راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالوراق، وشارك في مراسم الحفل الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس وجدي جميل، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس رفعت فكري، الأمين العام المساعد لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس رضا عدلي، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي بمجمع القاهرة.
وفي بداية كلمته، عبر رئيس الطائفة عن سعادته بمشاركة احتفال وفرحة شعب كنيسة الوراق وهنأ القس بيشوي صفوت على تنصيبه راعيًا لكنيسة الوراق، كما هنأ جميع الحضور من شعب الكنيسة.
تهديدات للحياة الإنسانية وجودتها
وخلال خطاب الحفل قال رئيس الإنجيلية: "كل أزمة يمر بها الإنسان تثير مخاوفه، لأنها تتسبب في تهديدات للحياة الإنسانية وجودتها، ووسط العاصفة يتغير كل شيء، وتزعزع الثوابت، ويحدث التخبط، ولكن يا أحبائي عبر سنوات خدمتي بالكامل اختبرت كيف أن لحظات اللااستقرار هي أكثر اللحظات التي يستثمرها الله لتشكيلي وخدمته بفاعلية".
وأضاف "زكي": "أن كلمة الله هي ملجأنا وسط العاصفة، ووعد الله الأساس الثابت الذي نتكل عليه دون خوف أو رعب وسط العاصفة، وعلينا أن لا ننسى أن مسؤوليتنا تجاه بعضنا البعض كأفراد وكنيسة والمجتمع الذي يصارع وسط العاصفة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.