وزيرة الصحة الفلسطينية: إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولي وتمعن في جرائمها بحق المشافي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولي وتمعن في جرائمها بحق المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الإيواء في قطاع غزة.
لحظات من الرعب عاشتها الطواقم الطبية داخل "حزام ناري" إسرائيلي بمحيط مستشفى العودة (فيديو) الحرب على غزة في يومها الـ35.. استمرار المعارك على عدة محاور وغارات إسرائيلية تستهدف القطاع الصحي سلطات غزة تستنكر القصف الإسرائيلي للمستشفيات: "بايدن شخصيا شجع على ارتكاب المجازر" (فيديو)وأضافت الكيلة في بيان صحفي، "أن إسرائيل تنفذ جريمة مركبة بحق المستشفيات والطواقم الطبية، وبدأت جرائمها بمنع إدخال الوقود والمستهلكات الطبية إليها، واليوم تختم هذه الجرائم باستهداف المستشفيات بالنار والقصف بشكل مباشر، حيث استهدفت فجرا عددا من المستشفيات في قطاع غزة، في الوقت الذي حذرنا فيها من كارثة كبرى جراء هذه الجرائم".
وأكدت الكيلة، خروج 18 مشفى في قطاع غزة عن الخدمة منذ بدء العدوان على القطاع في الـ7 من أكتوبر الماضي.
ومن جانبها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية دانت الخارجية "حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تركز في استهدافها حاليا على المستشفيات وطواقم الإسعاف وسياراتهم وتعرض حياة المرضى وآلاف المدنيين لخطر الموت والقتل".
وطالبت "بتدخل دولي فوري لحماية المستشفيات وطواقمها والمرضى والنازحين، مشددا على ضرورة اتخاذ بموقف دولي إنساني حازم يجبر إسرائيل على وقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة فورا ووقف استهداف المستشفيات، وضمان حماية المدنيين وتوفير جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحماية الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، وفقا لما نقلته قناة ا"لقاهرة الإخبارية".
وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.
وفي سياق متصل، أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى.
وأثارت إصابته قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية، خاصة في ظل نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، قال أبو صفية إن إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مؤكدًا أن الإصابة لن تمنعه من مواصلة تقديم الخدمات الطبية، وأضاف: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال."
وحسب مصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.
ويُعتبر أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الطبي في غزة، حيث يقود الفرق الطبية لتوفير الرعاية الصحية لسكان القطاع. تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بواسطة الطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى القصف المكثف للمناطق المحيطة به، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.
وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد إصابة 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بهدف "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".