قال اللواء عادل العمدة، المستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، إنَّ هناك عدة انقسامات يشهدها الداخل الإسرائيلي، في الوقت الحالي، وهي واضحة وجلية، لافتًا إلى استقالة 3 وزراء منذ بداية حرب غزة، وإعلان تنفيذ عمليات عسكرية في القطاع.

وأضاف «العمدة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، والمُذاع على شاشتي «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّ تصريحات وزير تراث الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة «المستفزة»، تؤكد توريط دولة الاحتلال الإسرائيلي والتشهير بها إعلاميًا ودوليًا، بما في ذلك، رفع الأصوات بضرورة توقيع جيش الاحتلال الإسرائيلي على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مما أدى إلى مزيد من الخلافات بين المسؤولين في حكومة الاحتلال.

انقسام بين قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية

وتابع مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، أنَّ عدم توافق العناصر مع بعضها البعض داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلين يعزز انقسام المشهد في الداخل الإسرائيلي، مشيراً أيضاً إلى الانقسام بين قادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية، والتخبط الكبير الذي أعقب قرار الاجتياج البري لغزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.

وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.

وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.

وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.

ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.

ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.

يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • كيف ينعكس توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة على الأرض؟ الدويري يجيب
  • بتهمة الخيانة العظمى.. مطالب بإعدام قادة إسرائيليين بسبب 7 أكتوبر
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • انقسام حكومي بإسرائيل حول خطة لتوزيع المساعدات في غزة
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر