تصفيات كأس العالم 2026: "فيفا" يلغي مباراة المغرب وإريتريا مؤكدا انسحابه من المنافسة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عبر موقعه الرسمي، انسحاب منتخب إريتريا من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة بكل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك سنة 2026، وبالتالي إلغاء مباراتيه أمام المغرب.
وكان وليد الركراكي، قد أشار إلى أنه في حالة تأكد انسحاب منتخب إريتريا، سيتيح له الاستعداد الجيد لمباراة الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المزمع إقامتها سنة 2026، بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، حيث سيتم الاقتصار على معسكر تدريبي بمركب محمد السادس، قبل السفر لدار السلام لمواجهة تنزانيا.
وكان موقع “Eritrean Football”، قد قال إن منتخب إريتريا لن يشارك في سباق التأهل إلى المونديال، نقلا عن وكالة الأنباء الإريترية، جراء عدم موافقة زيميد تيكلي، المفوض الإريتري للرياضة والثقافة والذي يشرف أيضًا على الاتحاد الوطني لكرة القدم، على خوض غمار التصفيات.
وأعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، صباح أمس الخميس، عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي، لمباراة تنزانيا، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المزمع إقامتها سنة 2026، بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وفيما يلي قائمة المنتخب الوطني المغربي المستدعاة لمباراة تنزانيا:
حراسة المرمى: ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي بنبعيد.
خط الدفاع: عبد الكريم أبقار – نايف أكرد- غانم سايس- يونس عبد الحميد – أشرف حكيمي – أيوب العملود – نصير مزراوي – يحيى عطية الله
خط الوسط: أمير ريتشاردسون – سفيان أمرابط . يحيى جبران – عز الدين أوناحي – اسماعيل صيباري – بلال الخنوس
خط الهجوم: طارق تيسودالي – يوسف النصيري – أيوب الكعبي – أمين عدلي – حكيم زياش – سفيان ديوب – أمين حارث – عبد الصمد الزلزولي
وسيرحل المنتخب الوطني المغربي إلى دار السلام، لمواجهة تنزانيا، يوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المزمع إقامتها سنة 2026، بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 منتخب إريتريا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم 2026 منتخب إريتريا منتخب إریتریا سنة 2026
إقرأ أيضاً:
حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
خلد الشعب المغربي الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.