ولادة 7 من «صغار» النمر العربي في محافظة العلا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن ولادة سبعة من صغار النمر العربي خلال العام الحالي، في خطوة تؤكد مساعي الهيئة نحو تحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية، وحماية النمر العربي من الانقراض.
وولدت الهراميس (وهو الإسم المطلق لصغار النمر العربي ومفرده هرماس) وذلك في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بمحافظة الطائف، خلال الأشهر الخمسة الماضية، ليصل العدد الكلي فيه من النمور العربية إلى 27 نمراً، ليتضاعف بذلك عدد هذه النمور منذ بدء مشروع الهيئة الملكية بشأن النمر العربي عام 2020.
ويأتي إعلان الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن نجاح الولادات الجديدة للنمر العربي، مع اعتماد الأمم المتحدة العاشر من شهر شباط / فبراير من كل عام يوماً عالمياً للنمر العربي؛ لنشر الوعي بالحفاظ على النمر العربي من الانقراض، والتعريف بأهداف صندوق النمر العربي.
وبحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فإن هذه النمور تصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، حيث لا يتجاوز عدد النمور العربية اليوم 200 نمر، وذلك نتيجة فقدان موائلها الطبيعية والصيد الجائر على مدى السنوات الماضية.
وتسعى الهيئة من خلال إستراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض، إلى إعادة تأهيل النظم البيئية تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030»، كذلك تأهيل البيئة الطبيعية بما يتماشى مع الأهداف الوطنية، ومنها مبادرة «السعودية الخضراء»، لتصبح 50% من مساحة العلا محميات طبيعية، فضلاً عن تدريب أبناء وبنات المملكة في محافظة العلا على مهام تدعم صون تلك المحميات.
وتمضي الهيئة الملكية لمحافظة العلا قدمًا في تحقيق إستراتيجيتها الخاصة بالنمر العربي والتي تشمل جوانب مجتمعية متعددة، منها تدريب عدد من أبناء وبنات الوطن في العلا على مهام تدعم صون المحميات الطبيعة.
وتعد العلا موطنًا أصيلاً عبر التاريخ للنمر العربي، حيث تعكس ذلك النقوش الصخرية في مواقع متعددة في المحافظة، وينعكس جلياً في مرتكزات إستراتيجية الهيئة العناية بالبيئة والطبيعة، والعناية بالتراث والآثار، مما يجعل العلا أكبر متحف حي في العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الهیئة الملکیة النمر العربی
إقرأ أيضاً:
الخطوط الملكية المغربية تستعد لاستئناف الخط المباشر الدار البيضاء – بكين
استعدادا لاستئناف الخط الجوي المباشر الدار البيضاء – بكين يوم 20 يناير 2025، وقعت شركة الخطوط الملكية المغربية عدة اتفاقيات مع كبرى وكالات السفر الصينية خلال حفل نظم مساء الأربعاء ببكين.
ووقع عبد الرحمن ابراهيمي، مدير المغرب والمغرب العربي والشرق الأوسط وآسيا بشركة الخطوط الملكية المغربية، وعادل خلوفي، ممثل شركة الخطوط الملكية المغربية بالصين، 16 اتفاقية مع وكالات أسفار متخصصة في الوجهة المغربية.
وقال ابراهيمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “إننا وقعنا عقودا لحجوزات طويلة الأجل للمقاعد على رحلاتنا المباشرة بين الدار البيضاء وبكين، مما سيمكننا من تعزيز شراكتنا مع شبكة الوكالات الصينية، وضمان معدل إشغال جيد قادر على تعزيز خط الدار البيضاء – بكين”.
وسجل أن حفل التوقيع يمثل تتويجا لنقاشات طويلة مع شركائنا الصينيين القدامى والجدد، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تدل على الطلب القوي على الوجهة المغربية من طرف المسافرين الصينيين.
وتم إطلاق خط الدار البيضاء – بكين في 16 يناير 2020، قبل أن يتوقف بعد بضعة أسابيع بسبب الأزمة الصحية.
وسيتم استئنافه ابتداء من 20 يناير 2025 بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع. وتنظم هذه الرحلات انطلاقا من الدار البيضاء أيام الإثنين، والخميس والسبت على الساعة الثالثة والربع بعد الزوال (حسب التوقيت المحلي)، لتصل في اليوم الموالي إلى مطار بكين الدولي على الساعة العاشرة و50 دقيقة صباحا (حسب التوقيت المحلي).
وفيما يخص الرحلات المنطلقة من بكين، فستتم برمجتها أيام الثلاثاء، والجمعة والأحد على الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة زوالا (حسب التوقيت المحلي)، على أن تصل إلى الدار البيضاء على الساعة الثامنة والربع مساء (حسب التوقيت المحلي).
وتجرى هذه الرحلات على متن طائرات من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر المتوفرة على 302 مقعدا، وضمنها 26 مقعدا بدرجة الأعمال.
وأوضح ابراهيمي أن إعادة تشغيل هذا الخط يندرج في إطار المخطط الاستراتيجي العام 2024-2037، للخطوط الملكية المغربية الذي يروم تسهيل وتطوير وإثراء المبادلات بين المغرب والصين.
وأكد في هذا الصدد أن شركة الطيران الوطنية تعتزم زيادة وتيرة رحلاتها بشكل تدريجي إلى بكين من ثلاث إلى سبع رحلات أسبوعيا.
وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم أيضا توسيع شبكتها لتشمل مدن صينية أخرى، لا سيما شنغهاي وغوانزو، وهي وجهات تم تحديدها على أنها مربحة بالنسبة لنقل الركاب وكذا البضائع.
وأشار ابراهيمي إلى أن “الخط الجوي المباشر الدار البيضاء – بكين يجسد الاتفاقيات الثنائية الموقعة خلال الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016، والتي تميزت على الخصوص بإعفاء المواطنين الصينيين من تأشيرة دخول المغرب”.
وأكد أن الزيارة الملكية للصين شكلت نقطة تحول في العلاقات الثنائية، حيث أفضت إلى زيارات للعديد من الوفود من البلدين في المجالات الصناعية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى أن الخط المباشر لشركة الخطوط الملكية المغربية إلى العاصمة الصينية يندرج في إطار تعزيز هذه الدينامية، عبر تقديم بديل عملي للرحلات الجوية التي تمر عبر مراكز أوروبية أو شرق أوسطية.