دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستورد 50% من إجمالي صادرات الأسلحة الروسية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة "روس أوبورون إكسبورت" الحكومية الروسية لتصدير السلاح ألكسندر ميخيف، أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستورد 50% من إجمالي الأسلحة التي تصدرها روسيا.
وقال ميخيف في حديث للصحفيين إن المؤسسة ستعرض نماذج من الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي والإلكتروني في معرض دبي الدولي للطيران من الـ13 وحتى الـ17 من نوفمبر الجاري.
وأضاف: "نركز على بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي تصل حصتها في حقيبة الحجوزات على أسلحتنا إلى 50%، حيث ننافس الشركات الرائدة في تصنيع السلاح عالميا".
وأشار إلى أن "روس أوبورون إكسبورت" ستعرض هذا العالم لأول مرة طائرة الشحن العسكرية Il-76MD 90A(E)، وأحدث الأسلحة لمقاتلات الجيل الخامس بما فيها الصواريخ الموجهة RVV-BD وRVV-MDs، وX-69.
وأشار إلى أن روسيا ستعرض كذلك أفضل مروحية هجومية في العالم Ka-52، ومجموعة من أسلحة الطائرات التي أثبتت فعاليتها ضد المدرعات والدبابات الحديثة في أوكرانيا.
وأضاف أن مقاتلات "سو-35 إس" و"سو-30 إس إم" الروسية ستؤدي خلال المعرض عروضا جوية متميزة في دبي بدعوة من وزارة الدفاع الإماراتية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي دبي طائرات طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
«الشرق الأوسط».. حروب وتوترات وتفتيت لـ«الدول الوطنية»
يعيش الشرق الأوسط مرحلة حرجة تتسم بتعقيدات جيوسياسية وأزمات وتحديات مستمرة تهدد استقراره، وتتعدد التحديات التى تواجه الدول العربية، بدءاً من النزاعات المسلحة وانتهاءً بالتدخلات الخارجية، ما يثير مخاوف من مخططات تقسيم وتفتيت المنطقة، وهو ما يبرز جلياً فى العديد من الدول العربية بداية من فلسطين والطموح الإسرائيلى فى غزة، والضفة، مروراً بسوريا والتوسع الإسرائيلى بالجولان، إلى جانب التهاب الأحداث فى اليمن والسودان وليبيا.
وتمثل التدخلات الإقليمية والدولية تحديات كبرى، فى استقرار الدول، ما جعل الأوضاع أكثر تعقيداً، وأسهم فى تأجيج الصراعات المحلية لتحقيق مصالح استراتيجية، وزيادة التدخلات الخارجية تسهم فى إطالة الأزمات، وتزيد من تفكك الدول، ما يصعب حل النزاعات ويحافظ على حالة عدم الاستقرار.
ووسط كل التحديات، تبرز الرؤية المصرية كأحد العوامل الأساسية للحفاظ على وحدة الدول العربية، حيث تؤكد القيادة السياسية ضرورة تجنب توسيع نطاق الصراع الذى يؤدى لعواقب وخيمة، وبذل الجهود للوصول إلى خيار استراتيجى سياسى يسعى إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمى.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد حذر من توسيع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط، لأن تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار، واستعادة مفهوم وأركان الدول ودعم مؤسساتها وتعزيز قدرة جيوشها وحكوماتها.
«الوطن» تستعرض تحديات الشرق الأوسط، وأولويات الحفاظ على الدولة الوطنية فى مواجهة مخططات التقسيم ومؤامرات هدم الدول.