ميانمار-سانا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة اليوم أن حوالي 50 ألف مدني نزحوا بسبب المعارك الجارية في شمال بورما بعد هجمات شنها مسلحون نهاية الشهر الماضي على قوات المجلس العسكري الحاكم.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وفقاً لوكالة فرانس برس أنه “حتى التاسع من الشهر الحالي أرغم حوالي خمسين ألف شخص في ولاية شان شمال بورما على النزوح”.

ويدور القتال منذ قرابة الأسبوعين في أنحاء ولاية شان قرب الحدود الصينية.

وحذر الرئيس البورمي المدعوم من المجلس العسكري الحاكم ميينت سوي بأن بلاده تواجه خطر التقسيم، ما لم يتمكن الجيش من سحق الهجوم الجاري في خطاب نقلته أمس صحيفة “غلوبال لايت أوف ميانمار” الرسمية.

وتشهد مناطق بورما الحدودية منذ عقود مواجهات بين الجيش ومجموعات مسلحة من أجل السيطرة على الثروات الطبيعية والموارد الناجمة من أنشطة مختلفة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر

وأعلن الجيش أنه نفذ قصفا مدفعيا كبد خلاله الدعم السريع خسائر فادحة، في حين تمكنت قوات الدعم من السيطرة على مخيم زمزم للنازحين.

وتحدثت الأمم المتحدة عن سقوط أكثر من 500 شخص بين قتيل وجريح، في حين فر نحو 300 ألف نازح خلال أسبوعين، معظمهم وصل إلى منطقة طويلة بعد رحلة شاقة عانوا خلالها الجوع والعطش، بينما قضى آخرون على الطريق.

تقرير: فتحي إسماعيل

الصادق البديري17/4/2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات بغزة وتجبر 500 ألف على النزوح
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
  • نداء عاجل من حاكم إقليم دارفور إلى الأمم المتحدة 
  • أبل تنقل هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • في انتخابات الصحفيين.. «المعارك المفتعلة» تُربك المشهد وتُهدد ثقة الجمعية العمومية
  • توازي 125 ألف شاحنة محملة.. أنقاض زلزال بورما بلغت 2,5 مليون طن
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • رسوم ترامب تجبر أوبك على خفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا للبنك الدولي
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي