الجمعة, 10 نوفمبر 2023 1:30 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

اكتشف باحثو مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي مؤخراً نموذجاً خبيثاً جديداً للتجسس على تطبيق “واتس آب” WhatsApp، أصبح ينتشر عبر برنامج المراسلة الشهير “تلجرام”، ومع أن النموذج المكتشف يخدم الغرض المقصود منه من خلال توسيع تجربة المستخدم، لكنه يقوم أيضاً بجمع المعلومات الشخصية من ضحاياه سراً.

ونظراً لانتشاره على نطاق واسع بعد أن تجاوز 340.000 في شهر واحد فقط، تستهدف هذه البرامج الخبيثة غالباً المستخدمين الذين يتواصلون باللغتين العربية والأذرية، رغم وقوع ضحايا على مستوى العالم، وشهدت أذربيجان والمملكة العربية السعودية واليمن وتركيا ومصر أعلى معدل للهجمات. 
 
ويلجأ المستخدمون في الغالب إلى تعديلات الجهات الخارجية لتطبيقات المراسلة الشائعة من أجل إضافة ميزات إضافية،  ومع ذلك فإن بعض هذه التعديلات تحمل أيضاً برامج خبيثة مخفية أثناء الاعتماد عليها لتحسين الوظائف. 
 
وحددت كاسبرسكي نموذجاً جديداً لتطبيق “واتس آب” لا يقدم الإضافات فقط، مثل الرسائل المجدولة والخيارات القابلة للتخصيص، بل يشمل أيضاً على وحدة لبرامج التجسس الخبيثة. 
 
ويحتوي ملف بيان عميل “واتس آب” المعدل على مكونات مشبوهة (خدمة وجهاز استقبال للبث)، علماً أنها لا تكون موجودة في الإصدار الأصلي.
 
ويقوم جهاز الاستقبال بتفعيل الخدمة، ويطلق وحدة التجسس عند تشغيل الهاتف أو شحنه، وحال إكمال تفعيلها، ترسل النسخة المغروسة الخبيثة طلباً يتضمن معلومات الجهاز إلى خادم المهاجم.
 
وتغطي هذه البيانات (الهوية الدولية للهاتف المحمول) IMEI ورقم الهاتف ورموز البلد والشبكة وغيرها الكثير من المعلومات، ليس هذا فحسب، بل ينقل أيضاً جهات اتصال الضحية وتفاصيل الحساب كل خمس دقائق، كما يمكنه إعداد تسجيلات الميكروفون وتصفية الملفات من وحدة التخزين الخارجية.  
 
وتمكنت النسخة الخبيثة من الوصول إلى قنوات تطبيق تلغرام الشهيرة، والتي تستهدف في الغالب المتحدثين باللغتين العربية والأذرية، حيث تضم بعض هذه القنوات ما يقرب من مليوني مشترك.
 
وأصدر باحثو كاسبرسكي تنبيهاً إلى تطبيق تلجرام حول وجود هذه المشكلة، وكشفت قراءات كاسبرسكي أكثر من 340.000 هجمة تتضمن هذا الوضع في شهر أكتوبر فقط، وكان قد وظهر هذا التهديد مؤخرًا، وأصبح نشطًا في منتصف أغسطس 2023.
 
وتعد أذربيجان والمملكة العربية السعودية واليمن وتركيا ومصر الدول الخمسة الأولى التي سجلت أعلى معدل للهجمات التي تستهدف المستخدمين الناطقين بالعربية والأذرية، لكنها تؤثر أيضاً على الأفراد من الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا ودول أخرى.
 
وقال ديمتري كالينين، خبير أمني في كاسبرسكي: “من الطبيعي أن يبدي الأشخاص ثقتهم إزاء التطبيقات من المصادر التي تتم متابعتها بشكل كبير، لكن المحتالين يستغلون هذه الثقة، وعند النظر إلى انتشار النسخ المعدلة الخبيثة عبر منصات الطرف الثالث الشائعة، فإن هذا الأمر يسلط الضوء على أهمية اللجوء إلى عملاء المراسلة الفورية الرسميين.
 
وإذا كان المستخدم بحاجة إلى بعض الميزات الإضافية التي لا يقدمها العميل الأصلي، يجب عليه التفكير في استخدام حل أمني من جهة تتمتع بسمعة حسنة قبل تثبيت برامج الطرف الثالث، لضمان حماية البيانات من التعرض للاختراق. وللحصول على حماية قوية للبيانات الشخصية، ننصح دائماً بتحميل  التطبيقات من متاجر أو المواقع الإلكترونية الرسمية”.  

ولحفاظ المستخدمين على أمنهم وسلامتهم، يوصي الخبراء بما يلي:
اللجوء لمتاجر التطبيقات الرسمية: ينصح بتحميل التطبيقات والبرامج من مصادر رسمية وموثوقة، مع تجنب متاجر تطبيقات الطرف الثالث، حيث يرتفع احتمال المخاطر عند استضافة تطبيقات خبيثة أو مخترقة. 
 استخدام برامج أمان حسنة السمعة: ينصح بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الخبيثة ذات السمعة الحسنة وصيانتها على الأجهزة، ويطلب من المستخدين فحص أجهزتهم بانتظام للبحث عن التهديدات المحتملة، وتحديث البرامج الأمنية التي يستخدمونها. 
 التثقيف الذاتي حول عمليات الاحتيال الشائعة: يجب البقاء على اطلاع حول أحدث التهديدات والتقنيات والتكتيكات السيبرانية، مع الحذر من الطلبات غير المرغوب فيها، أو العروض المشبوهة، أو الطلبات العاجلة للحصول على معلومات شخصية أو مالية.
 وبما أن برامج الجهات الخارجية من المصادر الشائعة تأتي في الغالب بدون أي ضمان، يجب الأخذ في الحسبان أن مثل هذه التطبيقات يمكن أن تحتوي على عمليات زرع برامج خبيثة، بسبب هجمات سلسلة التوريد على سبيل المثال.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: واتس آب

إقرأ أيضاً:

“رأس الخيمة العقارية” وفنادق ماينور تعززان شراكتهما بإطلق مشروع سكني

أعلنت شركة رأس الخيمة العقارية، توسيع شراكتها مع فنادق ماينور بإطلاق مشروع سكني فاخر بعلامة أنانتارا في ميناء العرب رأس الخيمة.

وتم توقيع اتفاقية بشأن هذه الشراكة، خلال أعمال القمة العالمية لمستقبل الضيافة التي اختتمت أمس في دبي، في خطوة هامة ترسخ رؤية رأس الخيمة العقارية نحو تعزيز مكانة ميناء العرب كوجهة عالمية للسكن الفاخر ضمن مجتمع متكامل وحيوي.

وتأتي الشراكة في إطار إستراتيجية رأس الخيمة العقارية لاستقطاب أبرز العلامات العالمية في قطاع الضيافة، مما يعزز جاذبية الإمارة للمستثمرين والمقيمين الراغبين في عيش تجارب الحياة الفاخرة.كما تعد خطوة محورية في توسيع محفظة الشركة من العقارات الفاخرة ودعم رؤية رأس الخيمة لتحقيق مستوى استثنائي من المعيشة على الواجهة البحرية.

وتؤكد شركة رأس الخيمة العقارية ، من خلال التعاون مع علامات عالمية مثل أنانتارا، التزامها بتطوير مشاريع مستدامة تعزز من مكانة الإمارة كوجهة متميزة للحياة الفاخرة والسياحة.

وسيضم مشروع أنانتارا ميناء العرب في رأس الخيمة حوالي 94 شقة سكنية فاخرة و20 فيلا، فيما تم اختيار شركة JT&P كمصمم رئيسي للمشروع.

وقال سامح مهتدي، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية، إن الشراكة المستمرة مع فنادق ماينور تشكل خطوة مهمة في توسيع محفظة الشركة من المشاريع الفاخرة، موضحا أن هذا المشروع يعزز مكانة ميناء العرب كوجهة عالمية رائدة تحتفي بالعناصر الطبيعية التي تتميز بها إمارة رأس الخيمة.

من جهته قال أمير جولبرج، نائب الرئيس الأول لفنادق ماينور في الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلًا: “فخورون بمواصلة شراكتنا مع رأس الخيمة العقارية، المطور الرائد الذي يشاركنا التزامنا بالتميز والاستدامة. معًا، نعمل على خلق تجارب متميزة تضع الإمارة كوجهة رائدة على الساحة العالمية.”وام


مقالات مشابهة

  • أردوغان يحذر من “خطة إسرائيلية خبيثة” أكبر من غزة والضفة الغربية ولبنان
  • كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • القوات المسلحة تستهدف هدفاً حيوياً في يافا “تل أبيب” بعدد من الطائرات المسيرة
  • اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد
  • “رأس الخيمة العقارية” وفنادق ماينور تعززان شراكتهما بإطلق مشروع سكني
  • “اكتشاف كوكب جديد حول أقرب نجم منفرد إلى الشمس”
  • كتاب الرياض يقيم محاضرة عن الإبل بعنوان “الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية”
  • ‏Chromebook Plus يحصل على تطبيق Recorder وميزة “مساعد القراءة” والمزيد