معزب: من المتوقع حدوث تقارب بين تكالة وعقيلة من خلال توافق أو تنازلات للوصول لموعد الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، إن لقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة ليس لقاء تعارفي والأخير وبعد الانتخابات وتوليه مجلس الدولة يعتبر أول لقاء له مع عقيلة وهو نفذ ما تم الاتفاق عليه.
معزب أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه من غير المتوقع صدور أي نتائج عن اللقاء كونه مبدئي بالتالي يتم فيه الاتفاق على أساس مواصلة المباحثات والمشاورات وربما يتم الاتفاق على قوانين معينة بحيث يتم فيها تحديد أجندة قبل الشروع في اللقاءات.
ولفت إلى أنه بالعادة اللقاءات الناجحة والتي تثمر بين رؤساء المجلسين تسبقها استعدادات ويتم إعداد المواضيع التي تثار وما المستخلصات من المواضيع وبالنسبة لتكالة يريد أن يعبر عن مجلسه وكذلك عقيلة أي اللقاء هو بمثابة تعبير عن المجالس بحسب قوله.
وأضاف: “لا نريد أن ندخل في انتخابات ليست على أساس سليم لا تقبل نتائجها والمعضلة الأكبر هي الحكومة، عقيلة صالح مصر أن يتم تشكيل الحكومة قبل البت في القوانين، ومجلس الدولة أقر قاعدة أنه لا يتم النظر في الحكومة إلا بعد الانتهاء من الاتفاق التام على القوانين وتحديد موعد للانتخابات وهذا لم يحصل للآن. اللقاء ليس امتداد للرئاسة السابقة وأكد اللقاء من جانب مجلس الدولة أن المجلس استعد للتشاور واللقاء مع النواب والمستشار عقيلة وعبر اللجان وهذا يعتبر بادرة إيجابية ورغم أنه حدث تغير في رئاسة مجلس الدولة إلا انه لازال على نفس النهج والخلافات الجوهرية لا زالت قائمة”.
وأردف: “اللقاء انتهى في وقت متأخر ولم يصدر بيان صحفي وانتهى هكذا دون مقررات معينة ولا اشياء محددة لكن متفقين على استمرار التشاور واللقاءات والبحث في المواضيع وبمواعيد اخرى مستقبلية. أستبعد أن هناك جولة أخرى واللقاء محدد واحد فقط وأعتقد أن وفد مجلس الدولة قد غادر القاهرة لأن هناك التزامات أخرى بعد هذا اللقاء. وهذا اللقاء مبادرة من عقيلة صالح ومدعومة من الحكومة المصرية”.
وتوقع أن يكون للبعثة الأممية دور مؤثر حيث ستحاول التقريب بين وجهتي النظر وربما يصبح تقارب في الوصول لتوافق أو تنازلات بين الطرفين ليصلوا لتوافق والوصول لموعد الانتخابات.
كما استطرد خلال حديثة: “نحن بالنسبة لمجلس الدولة بينا سابقاً أن هناك خلل حدث في التعديلات الدستورية الثانية والثالثة عشر وبينا القوانين التي صدرت سواء انتخاب الرئيس أو انتخاب مجلس الامة وخلل كبير لن يساعد في اجراء انتخابات نزيهة شفافة وطلبنا أن يتم الجلوس مرة أخرى وربما تكون هناك تنازلات بين الطرفين. هناك وجهتان نظر في مجلس الدولة، الأولى تقول إن نقبل بقوانين بوزنيقة ولا نقبل بتعديلات تمت بعدها لأن التعديل الثالث عشر ينص على أنه لا يتم التعديل بعد الذي تم في بوزنيقة وهناك وجهة نظر أخرى تقول إنه حتى بوزنيقة فيها بعض الاختلالات تريد المعالجة ولابد أن يتم النظر فيها”.
وأفاد أن اللقاء مبدئي ومطلوب التواصل للمباحثات والمشاورات مع مجلس النواب في لقاءات أخرى وعلى اساس أن تكون هناك أجندات محددة قبل أن يكون هناك لقاءات بين الرئيسين وعلى أن يكون كل رئيس مصحوبًا بوفد ويكون اللقاء على أساس محاضر رسمية ولا يتم التنصل ومحاولة اصلاح وتجاوز الأخطاء التي حصلت في السابق لتخرج بنتائج مثمرة.
وبيّن في الختام أن اللقاء مبدئي على اعتبار أن تكالة ليس خالد المشري وليس القصد أن كل ما حدث في السابق يعني انتهى فلا يوجد أجندة ومواضيع محددة خلال اللقاء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: الاتصال بين ترامب والسيسي يعكس تقاربًا في وجهات النظر بين البلدين
أكد الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الأخبار، الدكتور أسامة السعيد، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، يمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويعكس تنسيقًا مستمرًا في القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال يؤكد على أهمية التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة حول قضايا المنطقة، خاصةً في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، مضيفًا أن البلدين يملكان إرادة سياسية واضحة لتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة بأسرها.
وأشار، إلى أن المحادثات بين الرئيسين تناولت عدة قضايا، أبرزها ضرورة استكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وإيجاد حل سياسي دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما لفت إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى مصر وتبادل الدعوات بين القيادتين تعكس إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، أكد أن هذه العلاقات تعد من أهم مجالات التعاون، مشيرًا إلى وجود اتفاقات تجارية واستثمارية بين البلدين، وكذلك التبادل التجاري في مجالات متعددة مثل الصناعات والملابس.
وشدد السعيد، على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المختلفة، وأن إصرارها على استكمال الهدنة يعكس التزامًا قويًا بتثبيت الاستقرار في المنطقة.