النجوم يتسابقون لمقاطعة تيك توك تضامنًا مع السعودية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قام نجوم الفن والمشاهير العرب، بمقاطعة تطبيق “تيك توك”، تضامنا مع السعودية، بعد اتهامه بتعمده حجب المحتوى الجيد عن المملكةوتعزيز نقيضه المسيء.
وكان أحدث المنضمين للمقاطعة النجمة الإماراتية أحلام التي كتبت منشورًا عبر صفحتها الخاصة على “إنستغرام”، قالت فيه: “أنا أحلام بنت علي بنت هزيم الشامسي، أعلن تضامني مع أهلنا في السعودية”.
وأضافت: “كلنا نقاطع تيك توك، من يتطاول على السعودية حكومة وشعبًا يتطاول علينا. ومن لا يحترم شعوبنا وحكامنا لا يستحق منا الاحترام ..انتهى”.
وتصدر هاشتاغ “مقاطعة التيك توك” موقع “إكس” في السعودية بسبب غضب الناشطين من حذف حساباتهم. والتحيز ضد المحتوى السعودي.
هذا وأثار رواد منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك” حملة رقمية واسعة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، من أجل الدعوة إلى ما وصفوه بـ”مقاطعة تيك توك. بعد انحيازه ضد المحتوى السعودي وتعمد حذف أي فيديو أو محتوى مرتبط بالمملكة”.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في السعودية، موجة غضب عارمة ضد منصة “تيك توك”. وصلت إلى حذف التطبيق بشكل نهائي وانخفاض مستوى تقييمه على كل من “جوجل بلاي وآبل ستور”.
ممّا داستدعى “تيك توك” إلى إصدار بيان رسمي، من أجل العمل على تهدئة حملة الغضب مع جمهوره في المملكة.
ونشر الحساب الرسمي لتطبيق “تيك توك” في الشرق الأوسط على منصة “إكس”، بيانا له، الخميس، قال فيه: “نحن في تيك توك نعتز بمجتمعنا في المملكة العربية السعودية. الذي يعد مصدر إلهام للإبداع في مختلف المجالات”.
كما أضاف تيك توك: “لا صحة للشائعات التي يتم تداولها بخصوص حذف تيك توك للمحتوى المتعلق بالمملكة العربية السعودية”.
وتابع: “نرفض بشدة هذه الادعاءات لأنها تتنافى مع سياستنا وقيمنا وتنشر صورة مضللة عن سياسات إدارة المحتوى لدى تيك توك.. تيك توك تتعهد بمجموعة من إرشادات المجتمع تتضمن قواعد ومعايير استخدام المنصة”.
وبخصوص حديثه عن إرشادات المجتمع، أوضح “تيك توك” أن “هذه الإرشادات تطبق على جميع المستخدمين بشكل متساوٍ.
مستندة إلى القوانين الدولية وأفضل الممارسات المتعلقة بالمحتوى الرقمي. بالإضافة إلى المساهمات القيمة من المجتمع وخبراء في مجالات السلامة والصحة العامة.
كما أضافت الشركة: “نجدد التأكيد على أن أمن وسلامة مجتمعنا يعتبران أولوية قصوى. ولذلك يتم تطبيق السياسات عبر فرق الأمن والسلامة العالمية المستقلة التابعة لنا. دون تدخل من أعضاء المجلس الاستشاري أو الموظفين في اتخاذ القرارات”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي يصف البابا فرنسيس بـ "المعاد للسامية" ويدعو لمقاطعة جنازته: "دم اليهود ليس بلا قيمة"
أثار السفير الإسرائيلي السابق لدى إيطاليا، درور إيدار، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حيث دعا إلى عدم مشاركة إسرائيل رسميًا في جنازته، واصفًا البابا الراحل بأنه "معادٍ للسامية"، وفق ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.
وتوفي البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى الكرسي الرسولي، عن عمر ناهز 88 عامًا، أمس الإثنين، إثر أزمة صحية شديدة ناجمة عن التهاب رئوي مزدوج، حسب ما أعلنته قناة الفاتيكان الرسمية.
عاجل:- الفاتيكان يعلن تفاصيل جنازة البابا فرانسيس ونقل جثمانه إلى كنيسة القديس بطرس عاجل - رحيل البابا فرانسيس: جنازة رسمية يوم السبت واستعدادات لاختيار البابا الجديدوفي تصريحات حادة، قال إيدار: "لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك في جنازة البابا فرنسيس إذا كان لدينا كرامة وطنية".
وأضاف أن البابا لم ينطق إلا بـ "بضع كلمات" لصالح إسرائيل، لكنه "واصل هجومه الشرس ضدنا، واتهمنا صراحة بارتكاب إبادة جماعية".
اتهامات بمعاداة الساميةوواصل الدبلوماسي الإسرائيلي هجومه، قائلًا إن البابا ركز في خطابه الإنساني على أطفال غزة، متجاهلًا ما وصفه بـ "معاناة الأطفال الإسرائيليين"، مما أعطى، حسب قوله، صورة مشوهة لإسرائيل أمام العالم، وقدّمها باعتبارها "الشر المطلق".
وحمّل إيدار البابا فرنسيس "مسؤولية كبيرة" في تصاعد موجات معاداة السامية عالميًا، قائلًا إن البابا "لم يكن مجرد زعيم ديني، بل كان صانع رأي عالميًا"، ما جعل كلماته ومواقفه تؤثر بعمق في الرأي العام الدولي.
وتابع تصريحاته المثيرة بالقول: "لا ينافس البابا فرنسيس في معاداة السامية إلا البابا بيوس الثاني عشر"، في إشارة إلى البابا الذي تولى الكرسي البابوي من عام 1939 حتى وفاته عام 1958، والذي يُتهم تاريخيًا بالصمت تجاه المحرقة النازية، وقال إيدار: "بيوس الثاني عشر هو بابا المحرقة الذي التزم الصمت، والبابا فرنسيس سار على خطاه".
دعوة لإرسال ممثل منخفض المستوىوفي ختام حديثه، دعا السفير الإسرائيلي السابق إلى عدم تجاهل وفاة البابا تمامًا، بل اقترح أن تكتفي إسرائيل بإرسال "ممثل رسمي منخفض المستوى"، كإشارة رمزية تؤكد أن "دم اليهود ليس بلا قيمة"، على حد تعبيره.
وفاة البابا فرنسيس: الفاتيكان في حدادوفي سياق متصل، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، من بيت القديسة مرتا، وفاة البابا فرنسيس رسميًا عبر قناة الفاتيكان، قائلًا: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس".
ويُعد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، أول بابا من خارج أوروبا يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية منذ ما يقرب من 1300 عام، كما كان شخصية مثيرة للجدل في عدد من القضايا الدولية، من بينها موقفه من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، واللاجئين، والفقر، والبيئة.