غرفة الجيزة التجارية: إطلاق حملة للتبرع بالدم لصالح مصابي غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد وائل ناصر، النائب الأول لرئيس غرفة الجيزة التجارية، التضامن الكامل لمنتسبي الغرفة من تجار وصناع ومؤدي خدمات مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لعدوان غاشم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معلنًا إطلاق حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لصالح مصابي قطاع غزة، معربًا في الوقت ذاته عن أمله أن تتحول دعوات المقاطعة على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة هادفة حتى لا نجد أنفسنا في النهاية الخاسر الوحيد من تلك الدعوات.
أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الجيزة التجارية، أن رمزية المقاطعة للعديد من المنتجات أمر جيد جدًا وحققت أهدافها السامية بتوقف عديد الكيانات العالمية عن دعم العدو الإسرائيلي، ولكن استمرار تلك المقاطعة سيؤدي بشكل قاطع للتأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري الساعي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لعبور تلك الأزمة الخانقة التي يمر بها العالم في الوقت الراهن.
متى بشاي: المقاطعة الشعبية فرصة جيدة للشركات المصرية لتغطية السوق المحلي بمنتجاتها المقاطعة تكوي نجم “الكبير أوي”| هذا ما حدث لمطعم بيومي فؤاد بعد الخلاف مع محمد سلامأشار "النائب الأول لرئيس غرفة الجيزة التجارية"، إلى أن الكيانات العالمية التي وجهت دعوات منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة منتجاتها بالسوق المحلية لديها بالفعل مصانع داخل مصر يعمل بها الآلاف من المصريين وتعطلهم عن العمل في ذلك الوقت الصعب أمر في غاية الخطورة على الاقتصاد المصري الذي لا يتحمل ارتفاع نسب البطالة.
نتائج للمقاطعة كانت قوية للغايةوأضاف "ناصر"، أن تحويل مقاطعة منتجات الكيانات العالمية لمقاطعة هادفة هو المحك الرئيسي لقياس قوة السوق المصري أمام تلك الكيانات التي تستهدف بلا شك المستهلك المصري وبالتبعية الأسواق الإفريقية التي تُعد مصر بوابتها الرئيسية، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال الآونة الأخيرة من نتائج للمقاطعة كانت قوية للغاية بدليل تراجع الكثير منها عن سياستها الداعمة لدولة إسرائيل وذلك على الرغم من أن نسبتها من إيرادات الكيانات المصرية التي تحمل علامتها التجارية لا تتجاوز 5%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة الجيزة الهلال الأحمر المصري غرفة الجيزة التجارية المقاطعة الجيزة
إقرأ أيضاً:
لدعم خطة الدولة في بناء المواطن.. النائب حازم الجندي يُطلق حملة لإعادة إحياء القيم المجتمعية وتنشئة الصغار عليها
دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى إطلاق حملة "بأخلاقنا نبني مستقبلنا"، والتي تستهدف إعادة إحياء القيم المجتمعية الأصيلة التي كانت ولا تزال أساس نهضة الأمم، مشيرا إلى أن الأخلاق ليست مجرد فضيلة شخصية، بل قوة دافعة للتنمية والاستقرار في المجتمع وهو أشد ما تحتاج إليه مصر في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري اليوم، حيث تصبح الأخلاق والقيم ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
وأكد "الجندي"، على ضرورة أن تستهدف هذه الحملة المجتمع المصري على مختلف مستوياته، بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى مجتمعات العمل، بحيث يتم تعزيز الأخلاق والقيم المجتمعية مثل الصدق، الأمانة، التسامح، والعمل الجماعي، فضلا عن دعم دور الأسرة في غرس القيم، وتقديم الأسرة كحاضنة أساسية لتعليم الأبناء السلوكيات الإيجابية وبشكل خاص الأم التي تُشكل الركيزة الأساسية في بناء الفرد، كذلك تعزيز دور التعليم ونشر ثقافة الأخلاق بين الطلاب والمعلمين عبر أنشطة تعليمية مبتكرة، وإبراز أهمية احترام المعلمين، القادة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع باعتبارهم القدوة التي يجب على الشباب أن تحذو حذوها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري التأكيد على دور الأخلاق في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل للأسر وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية، وتنظيم مسابقات وأنشطة تركز على الأخلاق واحترام القدوة داخل المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك يتم إطلاق حملات توعوية إعلامية، وبث فيديوهات قصيرة وقصص مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي، مع الاحتفاء بالنماذج الإيجابية في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة إطلاق مبادرات مجتمعية لتشجيع العمل التطوعي مثل حملات تنظيف الشوارع، دعم المحتاجين، وزيارات لدور المسنين لتعزيز التكافل الاجتماعي، على أن يلعب الإعلام الوطني دور بارز في هذه الحملة التي يجب ألا ترتبط بوقت محدد وأن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدنى شريك رئيسي فيها.
وأوضح "الجندي"، أن استهداف الدول يتم من خلال هدم الدولة اجتماعيًا وتعليميًا، عبر تفكيك بنيتها من الداخل، واستهداف القيم المجتمعية والتقليدية وأنظمة التعليم، مما يؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي والتراجع في الإنتاجية والقدرة على التقدم، مشددا على ضرورة التركيز على تعزيز التعليم القيمي والاجتماعي، وتحسين المناهج الدراسية، ودعم الهوية الوطنية، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بطرق عادلة وفعّالة من أجل إحداث طفرة أخلاقية وقيمية في المجتمع المصري.