كيت بلانشيت تدعو أمام البرلمان الأوروبي إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: دعت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعضاء البرلمان الأوروبي إلى معارضة “الموروثات الخطرة” التي تغذي “المخاوف” والسياسات المناهضة للهجرة، داعيةً في الوقت عينه إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” في الحرب الدائرة بين إسرائيل و”حماس”.
وبدأت بلانشيت حديثها بإثارة مسألة الحرب بين إسرائيل و”حماس”، من خلال تكرارها دعوة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج فوراً عن جميع المدنيين المحتجزين كرهائن”، وسط تصفيق من أعضاء الجمعية.
وقالت: “لقد كلّف الصراع، ولا يزال، آلافاً الأرواح البريئة”.
وذكّرت بلانشيت بأن الحروب والكوارث الطبيعية والاضطرابات السياسية تسببت في نزوح 114 مليون شخص في العالم. وشددت على أن الغالبية العظمى من النازحين الذين غادروا بلادهم لجأوا في دول مجاورة.
وقالت: “أحضّ كل واحد منكم على أن يعارض بقوة الموروثات الخطرة المنتشرة على نطاق واسع، والتي تغذي مخاوف وعداوات كثيرة، وتشير إلى أنّ جميع اللاجئين يتجهون إلى أوروبا”.
وعن النازحين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط معرّضين حياتهم للخطر، أكدت الفنانة الأسترالية أنّ “أحداً لا يضع أطفاله في قارب لولا أنّ المياه كانت أكثر أماناً له من اليابسة”، مضيفة أن “الجدران والأسلاك الشائكة وعمليات الصدّ لا تشكل حلاً” لهذا الموضوع.
وتحدّثت عن “خجل” يشعر به “عدد كبير من مواطنيها” في ما يخص سياسة الهجرة “التي فقدت مصداقيتها وجرى التخلي عنها إلى حد كبير” في بلدها. وتُقدم أستراليا، منذ سنوات، على إبعاد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى سواحلها نحو مخيمات خارج الحدود.
وأكدت أيضاً أن اتفاقية جنيف بشأن اللاجئين، التي يرجع تاريخها إلى عام 1951، “لا تزال قابلة للتحقيق” و”أساسية لإنسانيتنا المشتركة”.
وحضّت الممثلة، التي أشارت إلى شهادات عدة من لاجئين التقتهم خلال بعثاتها لدى المفوضية، أعضاء البرلمان الأوروبي على “ضمان أن تركّز سياسات الاتحاد الأوروبي على حمايتهم، لا على تشديد الرقابة الحدودية”.
ونبّهت الاتحاد الأوروبي إلى الاحتياجات المالية للوكالات الإنسانية، وقالت: “مع تزايد عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم، فإن التمويل آخذ في الانخفاض”، مشيرة إلى أن المفوضية وحدها تحتاج بصورة عاجلة إلى 600 مليون دولار بحلول نهاية العام.
Cate Blanchett calls for a ceasefire in Gaza:
“The conflict has claimed and is still claiming thousands of innocent lives. UNHCR’s High Commissioner […] calls for an immediate humanitarian ceasefire and the immediate release of all civilians held hostage.” pic.twitter.com/MdsNfN7wNB
Cate Blanchett addressed the European Parliament in her capacity as UNHCR Goodwill Ambassador. She calls for ceasefire in Gaza and for the release of hostages, she shares stories of refugees she met during her visit in Jordan, Niger, and South Sudan.
→https://t.co/7ParWoZrYF pic.twitter.com/hERcG8lXUb
⚪️ Cate Blanchett devant le Parlement européen :
« Je ne peux pas détourner le regard. Ce qui est au coeur de mon rôle d’actrice et d’Ambassadrice de bonne volonté , est la condition humaine. Nous avons tous assisté horrifié à la violence continue… Le conflit a coûté et… pic.twitter.com/gxGeQTd2d6
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اليمن.. رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء يكشف عن مبادرة أحادية لإطلاق سراح عشرات الأسرى “الطرف الآخر”
اليمن – كشف رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء، عبد القادر المرتضى، عن مبادرة أحادية جديدة لإطلاق العشرات من الأسرى.
وقال المرتضى في تدوينه على منصة “إكس” امس الجمعة: “بتوجيهات من القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط سنقوم يوم السبت 25 يناير بتنفيذ مبادرة أحادية من طرف واحد سنفرج فيها عن العشرات من أسرى الطرف الآخر”.
وأضاف رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء أنهم يوضحون بقية التفاصيل في مؤتمر صحفي أثناء تنفيذ المبادرة.
والأربعاء 22 يناير أعلن الحوثيون الإفراج عن طاقم “غلاكسي ليدر”.
وقال عبد القادر المرتضى “إنه ومنذ احتجاز السفينة الإسرائيلية قررت قيادتنا أن أمر طاقمها بيد الأخوة في حركة الفصائل الفلسطينية ولم يتغير هذا القرار رغم الضغوطات طيلة 14 شهرا واليوم وبالتنسيق مع الأخوة في الفصائل الفلسطينية وبوساطة الأشقاء في عمان تم الإفراج عن طاقم السفينة التزاماً بالقرار السابق ودعما لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وفي 19 نوفمبر 2023 احتجز الحوثيون سفينة الشحن في البحر الأحمر وذلك في إطار تصعيدهم لدعم القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة.
وكانت السفينة التي تحمل علم جزر البهاما في طريقها إلى الهند عندما تم اعتراضها واحتجازها من قبل القوات التابعة للحوثيين.
وبرر الحوثيون احتجاز السفينة كجزء من إجراءاتهم لدعم “معركة غزة” حيث أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025.
وأتاح الاتفاق لطواقم الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة البدء بعملية انتشال جثامين القتلى التي تعذر الوصول إليها أو اكتشافها جراء العمليات العسكرية المستمرة للجيش الإسرائيلي خلال فترة الاقتتال.
المصدر: RT