هل استبدلت “ديور” بيلا حديد بعارضة إسرائيلية بسبب دعمها لفلسطين؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثار خبر تخلي شركة “ديور” عن عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد بسبب تعليقاتها حول الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم أن “ديور” لم تصدر بيانا في هذا السياق، إلا أن وكالة “أسوشيتد برس” نفت الخبر قائلة: “انتهى عقد حديد مع دار الأزياء الفاخرة في مارس 2022، أي قبل وقت طويل من الصراع الأخير بين إسرائيل وحركة حماس”.
وكانت بعض وسائل الإعلام تحدثت عن اختيار دار الأزياء الفرنسية للعارضة الإسرائيلية ماي تاغر، في إعلانها الجديد كبديل عن بيلا حديد، رغم أن الأخيرة كانت الوجه الإعلاني لمكياج “ديور” وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.
وذكر موقع (WION) أن إدارة الدار الشهيرة كشفت عن استبدال بيلا حديد بموديل إسرائيلية خلال حملتها الدعائية الأخيرة ولاقى الخبر، حسب وكالة الأنباء التركية “يني شفق” موجات غضب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين دعموا بيلا حديد في أزمتها، وهاجمت العلامة التجارية مؤكدين خسارة بالملايين بعد هذا القرار.
وجاءت إشاعة تخلي ديور عن العارضة المشهورة، بعد منشور تضامنت فيه حديد مع غزة وبنفس الوقت دانت هجوم 7 أكتوبر، كاشفةً أنها تلقت تهديدات بالقتل لكنها الآن تتحدث “لأن الوضع لم يعد يُحتمل” في القطاع.
وقالت نجمة الموضة الأمريكية من أصل فلسطيني: “سامحوني على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المثالية لأتحدث عمّا حدث في الأسبوعين الماضيين المعقّدين والمروعين للغاية، أسبوعان أعادا توجيه تركيز انتباه العالم نحو وضع كان يودي بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن. لديّ الكثير لأقوله، لكن لن أطيل الكلام”.
وأضافت بيلا في منشور عبر “إنستغرام” حصد أكثر من 4.4 مليون إعجاب: “تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتمّ تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنّها في خطر. لكن لن أسمح بأن يتمّ إسكاتي بعد الآن. الخوف ليس خياراً. إنّ شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان”.
وفي أغسطس الماضي، هاجم وزير الأمن القومي يتمار بن غفير في إسرائيل عارضة الأزياء الشهيرة لانتقادها تصريحاته بشأن الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي مقابلة أجريت معه على قناة 12 الإسرائيلية قال بن غفير إن حقه في حرية الحركة كمستوطن يهودي يفوق نفس الحق بالنسبة للفلسطينيين.
وشاركت بيلا، وهي عارضة أزياء شهيرة عالميا ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي ووالدها فلسطيني، مقطعا من مقابلة بن غفير مع متابعيها الذين يبلغ عددهم 59.5 مليون، واتهمت بن غفير بـ”العنصرية”.
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
main 2023-11-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بیلا حدید بن غفیر
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.