المناطق_متابعات

شاركت المملكة العربية السعودية اليوم في مؤتمر باريس الدولي لمساعدة المدنيين في غزة، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

ورأس وفد المملكة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي.

أخبار قد تهمك المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمحاسبة 10 نوفمبر 2023 - 11:47 صباحًا رئيس الوزراء الفلسطيني: لا بد من وقف الحرب فوراً ليصبح هناك معنى للإغاثة الإنسانية 9 نوفمبر 2023 - 11:56 مساءً

وألقى الدكتور عقيل الغامدي كلمة في المؤتمر قدم فيها أسمى عبارات الشكر والتقدير على هذه المبادرة الطيبة بعقد هذا المؤتمر الإنساني الخاص بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الراهنة التي يمر بها القطاع، مؤكداً بأن المملكة العربية السعودية تثمن جهود جمهورية فرنسا لمبادرتها بتنظيم هذا اللقاء، متمنياً للمجتمعين دولاً ومنظمات التوفيق في إعلان تعهدات توائم حجم المعاناة غير المسبوقة التي يتعرض لها المدنيون العزل، والوصول إلى آليات تضمن تسريع إدخال المساعدات الغذائية والمستلزمات الدوائية والطاقة لقطاع غزة.

وقال : إننا نجتمع اليوم لنعيد إحياء الأمل في نفوس أشقائنا المتضررين في قطاع غزة الذين تجرعوا مرارة الألم على مدى شهر كامل تجاوزت فيه مأساتهم حدود الإنسانية، ولنتقاسم أعباء مسؤولياتنا القانونية والأخلاقية التي تمليها علينا قيمنا ومبادئنا الإنسانية بتقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعرب الدكتور الغامدي أنه وتقديراً من المملكة العربية السعودية لحجم هذه الكارثة الإنسانية فقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات من المواطنين؛ حرصاً على مشاركة الشعب السعودي لتخفيف أثر المعاناة على أشقائه من الشعب الفلسطيني، مبيناً أن حجم المبالغ التي رصدتْ من الدولة ـ أيّدها الله ـ والمواطنين حتى تاريخه أكثر من (115) مليون دولار أمريكي ولا تزال الحملة مستمرة إلى الآن.

وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أنه استشعاراً من المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني؛ قدمت في هذا الملف نموذجاً مشرفاً يليق بمكانتها الدولية أدت خلاله واجبها المنوط بها عبر حشد الجهود الإنسانية والتنموية، وتسيير الجسور الإغاثية عبر القنوات الرسمية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية التي تولت تزويد المحتاجين بالمواد الإغاثية داخل فلسطين والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين، ليبلغ إجمالي المشاريع المنفذة 274 مشروعاً بمبلغ (5,187,114,254) دولاراً أمريكياً، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منها 112 مشروعاً، بمبلغ (369,877,699) دولاراً أمريكياً. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تدعو لمواصلة الجهود بشكل مكثف لتخفيف تبعات الأزمة الإنسانية الراهنة في غزة ورفع الحصار وفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وإيصال المساعدات للمحتاجين، داعياً الله العلي القدير أن يمن على الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار والنماء، وأن يحظى هذا المؤتمر بالتوفيق والنجاح في تحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملكة غزة غزة الآن المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي بلندن منتصف أبريل لـ«السلام وحماية المدنيين» في السودان .. وزير الخارجية السوداني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة وفد بريطاني للتشاور
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • القمة العربية.. المملكة تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • أحمد موسى: السيسي أكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • السيسي: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • حزب صوت مصر: منع المساعدات عن غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي
  • السعودية تدين قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • السعودية ومصر والأردن تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة