مساعد الوزير لجنوب الصعيد ومدير أمن الأقصر يتفقدان دير مارجرجس قبل بدء الاحتفالات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أجرى كل من اللواء خالد عبد الحميد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء دكتور حسن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، زيارة لدير الشهيد مارجرجس بجبل الرزيقات غرب الأقصر؛ وذلك لتفقد نقاط الخدمات الأمنية المتبعة لتأمين المواطنين خلال احتفالاتهم خلال الفترة المقبلة بدير الشهيد مارجرجس بجبل الرزيقات بمركز ومدينة أرمنت بالجنوب الغربي من محافظة الأقصر.
ورافقهم خلال الزيارة التفقدية، اللواء محمد الصاوي حكمدار المديرية، واللواء دكتور ولاء رضوان مساعد مدير أمن الأقصر، واللواء محمد العدلي مساعد مدير أمن الأقصر، والعميد ضياء ماهر مدير إدارة مرور الأقصر، والعميد إسلام عاطف مدير إدارة الحماية المدنية بالأقصر، والعقيد خالد الغول مدير إدارة المرافق والاشغالات بالأقصر، وعدد من القيادات الأمنية المرافقة له.
وكان في استقبالهم، نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي للدير، والراهب القمص توماس الرزيقي أمين الدير، والراهب القس فام الرزيقى مسئول أمن الدير.
يذكر أن الاحتفال بعيد الشهيد مارجرجس الروماني، يتم في ديره بجبل الرزيقات، وسيبدأ يوم السبت المقبل 11 نوفمبر ويستمر حتى يوم 16 نوفمبر من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يتوافد عدد كبير من الزوار، تقدم لهم خدمات روحية عبارة عن قداسات يومية، ومجموعات التربية الكنسية، لجميع المراحل للزوار، وترفع بخور العشية والدورة ثم النهضة الروحية، ويتناوب عدد من الآباء المطارنة والأساقفة في إلقاء العظات التي يحضرها الآلاف يوميا.
كما وضعت مديرية أمن الأقصر، خطة أمنية محكمة لتأمين إحتفالات دير الشهيد مارجرجس بجبل الرزيقات بمركز ومدينة أرمنت جنوب المحافظة، والذي يستقبل خلال الاحتفال كافة فئات المجتمع من الأقباط والمسلمين من جميع أنحاء مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية جنوب الصعيد مدير الأمن الأقصر دير مارجرجس مولد مارجرجس
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية السابق: الشعب انخدع بالجماعة المحظورة في 2011
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن الشعب المصري في 2011 انخدع بالجماعة الإرهابية المحظورة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة وعدت الشعب المصري بالنهضة وإحداث تحول في الدولة المصرية خلال 100 يوم فقط، ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق، وخرج الشعب المصري في الكثير من الوقفات الاحتجاجية، فأصدرت جماعة الإخوان الإرهابية الإعلان الدستوري الذي جعل محمد مرسي رئيسًا فوق الدستور.
وأضاف "الشرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الشعب المصري لم يرتض بالإعلان الدستوري وذهب إلى الاتحادية للتظاهر، واعتدت عليه جماعة الإخوان، فخرجت حركة تمرد وأعلن 22 مليون مصري رفضه لهذه الجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أن هناك 35 مليون مصري خرجوا إلى الشوارع ليعلنوا رفضهم لهذه الجماعة، وبالفعل صدر إعلان ثوري وجاء الرئيس عدلي منصور لسدة الحكم لفترة مؤقتة، لحين تنظيم الانتخابات التي انتهت بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة.