استراحة الأميرة "فوزية" تحفة معمارية فى قرية"شكشوك" الفيومية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
على ضفاف بحيرة قارون وبالتحديد فى قرية شكشوك تقع استراحة الاميرة فوزية او قصر الاميرة كما يطلق عليه اهالى القرية.وتستخدمها محافظة الفيوم حاليا كاستراحة تابعه لها تستضيف فيها بعض كبار الزوار او تستخدمها استراحة لكبار قادة المحافظة يقضون فيها بعض اوقات الراحة .
والأميرة فوزية هى شقيقة الملك فاروق أخر ملوك مصر والتى ولدت فى نوفمبر 1921 فى قصر رأس التين بالإسكندرية، وتزوجت من الامير الايرانى محمد رضا بهلوى عام 1939 والذى تولى مهام الحكم فى ايران بعدها بعامين الا ان الزواج لم يستمر طويلا وتم الطلاق فى عام 1945 وعادت الى مصر وبعد ثلاث سنوات تزوجت من العقيد اسماعيل شيرين والذى تولى وزارة الحربية قبل الثورة واقامت فى الاسكندرية حتى وفاتها فى عام 2013 واقام لها شقيقها هذه الاستراحة على الطراز السويسرى وتحتل جزء صغير فى منتصف قطعة ارض مساحتها 5 أفدنة، وتتكون من طابقين.
الاستراحة أو القصر تعتبر تحفة معمارية تطل على ضفاف بحيرة قارون، حيث تقع فى بقعة سحرية أمام البحيرة، وشيدها الملك فاروق لشقيقته الاثيره الى قلبه الأميرة فوزية لتقضى فيه أوقاتها وتستمتع بسحر وطبيعة الفيوم والتى كان الملك يرتادها باستمرار لصيد البط والغزال خاصة فى جزيرة القرن الذهبى فى وسط بحيرة قارون .
الاستراحة مكونة من طابقين يتوسط الأول سلم من الأرو للصعود للطابق الثانى، ومكتب صغير تحت السلم، ويوجد مخزن للمأكولات، والطابق الأرضى يتكون من حجرة زجاجية تستخدم للتمتع بدفء الشمس فى الشتاء، ويتصدر مدخل الاستراحة لوحة بها مربعات زجاجية عليها رسم للمبنى ومعالم المكان الذى يضم الصالون والإنتريه والمدفأة، ويوجد بالاستراحة غرفتان للنوم، وتطل الغرف على الشرفة والحديقة، ويوجد بالاستراحة حمام تركى وحجرة مكتب بأبواب حديدية مفتوحة.
و الاستراحة كان بها اشجار الفاكهة المختلفة مانجو وجوافه واشجار الزينة .الا ان احد الدكتور سمير الخولى محافظ الفيوم الاسبق والذى كان متخصصا فى الزراعة والبساتين ازال اشجار الجوافة من مساحة كبيرة امام الاستراحة فيما وصفه البعض وقتها بالمذبحة وتركها ارض فضاء و اعادت المحافظة زراعة اشجار الجوافة مرة اخرى , كما يحيط بالاستراحة سور قصير يمكن التسلل من خلاله إلى داخل الاستراحة ، ولذلك فإن الأجهزة الأمنية رفضت أن يقيم فيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات عند زيارته للفيوم فى اواخر السبعينات والتى استمرت قرابة الاسبوع بسبب انخفاض السور، واستبدلت إقامته بأحد الفنادق.
ويطالب المهتمين بالتراث والتاريخ بضرورة الإستفادة من هذه الإستراحة، كمنتجع سياحي ملكي مع الحفاظ على البيئة، ، خاصة انها تابعة للمحافظة حاليا.
6 8 99 566 766 899المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاميرة فوزية استراحة قصر الاميرة محافظة الفيوم بحيرة قارون
إقرأ أيضاً:
بحيرة باللون الوردي في بلد آسيوي تبهر الناظرين.. السر في اللوتس
بحيرة بها آلاف من زهور اللوتس تتفتح فيها مرتين في السنة، مظهر خلاب يبهر كل من رآها، الأمر الذي يبدو غريبًا، إلا أن هذا ما يميِّز بحيرة «نونج هان» في تايلاند، والتي تتميز بلونها الوردي الذي يخطف الأنظار إليها، ويجعلها محل دهشة وإثارة للجميع، وعلى الرغم من شهرتها الكبيرة إلا أن البعض لا يعرفها، ويمكن استعراض بعض المعلومات عنها وفقًا لصحيفة «The Japan News» على النحو التالي..
بحيرة نونج هان في تايلاندتقع بحيرة «نونج هان» في شمال شمال شرق تايلاند الواقعة في قارة آسيا، إذ تعتبر من أغرب البحيرات الموجودة في العالم ويأتي ترتيبها الثاني، التي يمكنك الاستمتاع بجمالها عبر ركوب القوارب الذي يُعتبر خيارًا مثاليًا لمن يرغب في التقاط الصور بمقربة من الزهور، ليكون ذلك متاحًا للجميع في أي وقت، فهذه البحيرة موجودة على بعد 50 كيلومترا من منطقة «أودن الثاني» التي يقصدها السياح من كل صوب وجانب.
بحيرة نونج هان في تايلاند تتضمن مئات الآلاف من زهور اللوتس الوردية والحمراء التي تجعلها تحفة فنية على أرض الواقع، وتبلغ مساحة هذه البحيرة التي تخطف الأنظار، ما يقارب 67.3 كيلومترًا مربعًا.
زهور اللوتس في بحيرة نونج هان في تايلاندتتفتح زهور اللوتس في شهري ديسمبر ويناير من كل عام، وعادة ما تغطى زهور اللوتس الحمراء مساحة شاسعة تمتد إلى 600 فدان مربع، وما يميز هذه البحيرة أن مياهها لا تجف أبدا طوال العام، وهذا يرجع إلى أن الماء يصل إليها من 6 جداول متنوعة، وذلك يحافظ عليها من الجفاف، وتعد هذه البحيرة موقعًا مميزا لمراقبة الطيور.
تُعد بحيرة نونج هان الموجودة في تايلاند، مكانا مناسبا لمشاهدة الطيور النادرة الغريبة حول العالم، إذ يمكن مشاهدة ومراقبة أكثر من 80 نوعًا من هذه الطيور المهددة بالانقراض ولعل أبرز أمثلة لهذه الأنواع ما يلي:
طائر البلشون الإرجواني طائر الخطاف الأسود وإوز القطنوبهذا الشكل تُعد بحيرة نونج هان في تايلاند، بيئة يتكيف بداخلها كل أنواع الحيوانات والطيور المختلفة والنادرة، بالإضافة إلى كونها موطنًا لعدد من الجزر الصغيرة التي تنتشر على البحيرة بأكملها.