وزير الخارجية الأمريكي: طرحنا أفكارا لعدم «التهجير القسري» لأهالي غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يجب فعل المزيد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا: «نعمل على إحلال السلام المستدام من خلال حل الدولتين»، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
أفكار لمنع التهجير القسري لأهالي غزةوأضاف بلينكن: «يجب بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة، وطرحنا أفكارا بشأن عدم التهجير القسري للمدنيين بقطاع غزة».
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، إنّ بلاده تؤمن بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، والوصول إلى سلام شامل ومستدام في المنطقة، لافتا إلى أهمية حماية أرواح المدنيين في غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
الوضع بمستشفى القدس حرج للغايةوكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد صرحت بأنّ الوضع في مستشفى القدس وصل إلى مرحلة حرجة للغاية، بعد توقف المولد الرئيسي للمستشفى بسبب نفاد الوقود، لافتا إلى محاولات استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الأمريكي غزة فلسطين الاحتلال القضية الفلسطينية التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.