الجزيرة:
2025-02-23@03:34:03 GMT

كيف تساعدين طفلك الرضيع على النوم ليلاً؟

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

كيف تساعدين طفلك الرضيع على النوم ليلاً؟

تعاني الأمهات عادةً من صعوبة تحديد مواعيد نوم واضحة للأطفال حديثي الولادة، إذ إنهم لا يفرّقون بين الليل والنهار في الأسابيع الأولى من حياتهم، فينامون ويستيقظون وفق جدولهم الخاص، لكن هل يعني هذا أن تستسلم الأم؟ وهل يمكن تدريب الرضيع على النوم في ساعات محددة؟

في البداية لا بد أن نفهم نمط نوم الأطفال الرضّع؛ إذ يقضي حديثو الولادة نصف الوقت الذي ينامونه في مرحلة الأحلام، التي يُطلق عليها مرحلة حركة العين السريعة.

وترتبط هذه المرحلة بأنشطة المخ كالذاكرة، ووظائف الجهاز العصبي والتحكم الذاتي، وفق تقرير نشره "مايو كلينك".

وقد لا يكون نمط نومهم منتظمًا في البداية، حيث يستيقظ الأطفال للرضاعة ثم يخلدون للنوم ثانية. ولكن في غضون أسبوعين من الولادة، سيكونون قادرين على البقاء مستيقظين لفترة أطول، ثم النوم لوقت أطول.

بعد الولادة بـ3 أو 4 أشهر، ينام معظم الرضع لمدة 6 ساعات على الأقل في المرة الواحدة. وفي هذه السن، يحتاج الأطفال من 12 إلى 16 ساعة في اليوم، بما في ذلك أوقات القيلولة.

وفي مرحلة معينة خلال العام الأول للطفل، سيبدأ في النوم لمدة 10 ساعات متواصلة تقريبًا كل ليلة.


كيف تساعد طفلك على النوم؟

يؤكد استشاري نوم الأطفال كيم ويست في مقال نشره موقع "ذا بامب"، أن الطفل الباكي غير قادر إلى حد كبير على التهدئة الذاتية، لذلك يتعين على الآباء مساعدته على الهدوء حتى يغط في النوم.

وينصح الآباء بتجربة العديد من الأساليب لمساعدة الطفل على النوم، "فبالنسبة للمبتدئين، قد يشعر الطفل بالدفء والراحة عند لفه ببطانية، ويستجيب بعض الأطفال للأرجحة، أو الهدهدة أو حتى صوت الفراغ".

هل يستطيع الرضيع النوم طوال الليل؟

يقول المختصون إنه لا يمكن للطفل المولود حديثا أن ينام طوال الليل دون إيقاظ الأم، إذ يستيقظ كل 90 دقيقة تقريبا على أفضل تقدير.

وبحسب موقع "مامز"، فإن أنماط النوم المتقطعة تختفي تدريجيا مع نمو الطفل، ليصبح قادرا على النوم لساعات أطول.

ولمساعدة الأطفال على اتباع نمط نوم طبيعي، يجب على الأمهات تركهم ينامون في غرفة الجلوس نهارا -أو حيث يؤدون أنشطتهم اليومية- مع الحرص على نومهم في جو هادئ ومظلم في الليل.

من الضروري أن ينام الرضيع على ظهره بدلاً من بطنه خشية الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (بيكسابي)

هل ينام الرضيع على ظهره أم بطنه؟

تعتقد بعض الأمهات أن نوم الطفل على بطنه يريحه أكثر، حيث يمكنه التخلص من الغازات والمغص المصاحب لها، لكن ذلك يعد خطأ كبيرا، خاصة حال لم تكن الأم مستيقظة بجواره.

من الضروري أن ينام الرضيع على ظهره، حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ بسبب الاختناق، وفق منصة "بيرنتس".

وعلى الأم أيضا التأكد من وضع الطفل على ظهره في سرير الأطفال، والتأكد من أنه لم يقلب نفسه على جنبه أو على بطنه. مع التأكد من عدم وضع أي شيء آخر بجانبه في السرير كالألعاب أو الوسائد حتى يبلغ 5 أشهر من العمر.


راحة الضوضاء البيضاء

ويشترك بعض الرضع في الشعور بالراحة والاسترخاء أثناء سماع ما يسمى "الضوضاء البيضاء"، وتتمثل في أصوات تشبه الغسالة ومجفف الشعر وشفاط الهواء وأصوات أمواج البحر وتساقط المطر، وهي متوفرة باسم الضوضاء البيضاء على العديد من المنصات الإلكترونية، وكذلك متاجر التطبيقات البرمجية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الرضیع على على النوم على ظهره

إقرأ أيضاً:

تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج

إن الصراخ على الطفل قد يؤدي إلى آثار نفسية قصيرة وطويلة المدى، ففي الأمد القريب، قد يصبح الطفل الذي يتعرض للصراخ عدوانيًا وقلقًا ومنعزلاً، وفي الأمد البعيد، نتيجة للإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة، قد يصاب بالقلق وانخفاض احترام الذات والاكتئاب وعنده نظرة سلبية إلى نفسه. 

وقد يعاني من مشاكل اجتماعية وسلوكية ويظهر سلوكًا تنمريًا وعدوانيًا أيضًا، إذا كنت ترغب في التوقف عن الصراخ على أطفالك، فقد يكون من المفيد أن تأخذ وقتًا مستقطعًا قبل الرد عليهم، وتعتذر إذا أخطأت، وتعلمهم التحكم في المشاعر، وتثني عليهم على التواصل الصحي والسلوك الجيد. 

ما هي الآثار النفسية للصراخ على الطفل؟

من المحتمل جدًا أن تلاحظ بعض التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ على الطفل بعد أن تفعل ذلك مباشرة، يمكن أن تشمل التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ ارتفاع هرمونات التوتر والعدوانية والقلق والانسحاب.

في دراسة شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً من بلدان مختلفة، أظهرت النتائج السبب النفسي وراء زيادة عدوانية الأطفال عندما تستخدم أمهاتهم الصراخ وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال يعانون عادة من أعراض قلق أعلى عندما يتعرضون للضرب، أو يحصلون على وقت مستقطع، أو يتعرضون للتأديب اللفظي القاسي من أمهاتهم.

كما غالبًا ما يقلد الأطفال سلوك آبائهم، فإذا صرخت عليهم، فمن المرجح أن يردوا عليك بالصراخ، ومن وجهة نظرهم، قد يعتقدون أنك تعلمهم الطريقة التي تريد منهم أن يتواصلوا بها.

المصدر betterhelp

مقالات مشابهة

  • إحدى أزمات مسلسل «عايشة الدور».. كيف تهيئين طفلك لتقبل انفصال الوالدين؟
  • أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
  • «الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • «الصحة»: تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألف طفل
  • الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
  • تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
  • مختصة توجه نصائح لتربية طفل سليم عاطفياً
  • حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟
  • أحدهم يؤكد «مالك حرام».. تفسير رؤية «الأطفال» في المنام لابن سيرين
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل