جامعة الشارقة تحتفي بطلبة «الصيدلة» بـ«المعطف الأبيض»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت كلية الصيدلة بجامعة الشارقة حفل «المعطف الأبيض»، لطلبة الكلية من السنة الأولى، لإثراء معرفتهم حول مستقبل الصيادلة بالإمارات، وتسليط الضوء على التخصصات ودور الصيادلة في الرعاية الصحية وتطوير أدوية آمنة وفعالة تعزز من الصحة العامة لأفراد المجتمع.
جاء ذلك في مجمع الكليات الطبية والعلوم الصحية بالجامعة، بحضور عدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأولياء أمور الطلبة.
وتضمن الحفل العديد من الفعاليات والأنشطة، منها مراسم ارتداء المعطف الأبيض، وعرض فيديو تعريفي عن كلية الصيدلة وأقسامها العلمية وبرامجها الأكاديمية والخدمات التي تقدمها للطلبة، ومعرض للملصقات البحثية والمحطات الصيدلانية، إلى جانب تكريم المتحدثين والحضور والجهات الراعية.
وفي كلمته، أشار الدكتور كارم الزعبي، عميد الكلية، إلى أن الاحتفال بصيادلة المستقبل يأتي لتعزيز حس المسؤولية والاحتراف لدى طلبة الكلية، ورفع الوعي حول أهمية دور الصيادلة في المجتمع باعتبارهم أحد أهم العناصر في منظومة الرعاية الصحية.
وأشاد بجهود الجامعة في تقديم كل أشكال الدعم لطلبتها، وتوفير أحدث الأدوات والأساليب المتطورة وتهيئة البيئة المناسبة لهم، وتلبية احتياجاتهم العلمية والعلمية من خلال أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، مؤكداً الحرص على صقل وتعزيز مهارات الطلبة، وتأهيلهم ليصبحوا صيادلة أكفاء.
كما تمت استضافة الدكتور بسام عطا الله، أخصائي العلاج الدوائي لأمراض القلب في «ليفلاند كلينك أبوظبي»، للتحدث حول التحديات والفرص لممارسة الصيدلة السريرية في الإمارات، وممارسة صيدلة أمراض القلب.
وعرضت الدكتورة سارة بحر، مسؤول سلامة المرضى في شركة «بوهرنجر إنجلهايم» موضوعاً حول «الأخطاء الدوائية والاستراتيجيات العملية للوقاية منها»، بينما تطرقت المستشارة والمهندسة رفيف فايد لبرنامج تطوير الذات «قوة الاستمرارية»، وقدم كل من الدكتور محمد الشرع والدكتور محمد القضاة من كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، عرضاً حول أبرز الدراسات في الصيدلة السريرية بالدولة.
وفي نهاية الحفل، تم الإعلان عن الفائزين بمسابقة أفضل ملصق بحثي، وفاز بالمركز الأول ملصق حول دواء «اللوميتابيد» للطلبة عبد الرحمن بن كمال، وعيد سعيد زيتون، ومحمد حيدر الزيوري، وفاز بالمركز الثاني ملصق «الأجسام المضادة وحيدة النسيلة في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد» للطالبات سارة أبوزيد عطية الجوهري، وسالي حسام، وإسراء طلعت، بينما فاز بالمركز الثالث ملصق عقار «هيمجينيكس» للطلبة نور غارة ناصيف، وندى رضا أبو سالم، آية وباسم حميدي، وبالمركز الثالث (مكرر) ملصق حول مرض «السكري» للطالبات سارة بدوان حسن حجير، وعلا شاهين، ودلال مشعل عبدالله.
كما تم الإعلان عن الفائزين في أفضل المحطات الصيدلانية، حيث حصل على المركز الأول محطة «صياغة وصفة طبية» للطالبات مريم المزروعي وهاجر الديحاني، ووضحة الرشيدي، وفي المركز الثاني محطة «الاستدامة في الصيدليات» للطلبة ملك تامر سيد وتقى الزعبي، وفي المركز الثالث محطة «أمراض القلب والأوعية الدموية» للطالبات فاطمة زينات، ويارا سمير، وآية أحمد، إلى جانب الإعلان عن أفضل نموذج صيدلاني حيث فاز نموذج «احتشاء عضلة القلب» للطلبة منة محمد وأمير أمجد ومسك البلداوي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
القلب الكبير تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة
وجهت "مؤسسة القلب الكبير" دعوة لحشد الجهود الإنسانية للأفراد والمؤسسات لدعم حملة "لأطفال الزيتون" التي أطلقتها قرينة حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لرعاية أكثر من 20 ألف يتيم في غزة، وتأمين حقهم في التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاحتياجات الأساسية حتى بلوغهم سن الرشد، بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية.
جاء ذلك خلال سحور رمضاني نظمته المؤسسة مساء أمس الثلاثاء في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالشارقة، استضافت خلاله نخبة من الشخصيات البارزة والمتبرعين من ممثلي مؤسسات إنسانية ورجال أعمال إضافة إلى داعمين من القطاعين العام والخاص.وعقدت جلسات حوار استعرضت أثر العمل الإنساني ودور المؤسسات الرسمية والخاصة والأفراد في تجاوز التحديات الإنسانية التي يعانيها الأيتام في غزة وتضمن تنظيم معرض فني لأعمال نخبة من المبدعين من طلاب جامعة الشارقة خصصت ريع مبيعاته لدعم الحملة حيث جمعت 90 ألف درهم. سلام يا صغار
وأكدت علياء عبيد المسيبي مديرة مؤسسة القلب الكبير أن حملة "سلام يا صغار" منذ انطلاقتها قبل سبعة عشر عاماً كانت أول بذرة غرستها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير لتكون نواة التزام إنساني راسخ تجاه الأطفال الفلسطينيين واليوم لا يزال التزام المؤسسة حياً نترجمه إلى واقع ملموس نعيد من خلاله الأمل لكل طفل فقد أسرته وأحلامه وسط دوامة الحرب والمعاناة.