"ديوا" تسجل أرباحا فصلية قياسية رغم تضاعف تكاليف التمويل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، في إفصاح لبورصة دبي، الجمعة، عن تحقيقها نتائج مالية وتشغيلية قياسية في الربع الثالث من العام الجاري، مستفيدة من زيادة الطلب على خدماتها.
وقالت الهيئة إنه برغم تضاعف تكاليف التمويل، ارتفعت أرباحها الصافية بنحو 6.9 بالمئة في الربع الثالث من العام الجاري، محققة مستوى قياسي عند حوالي 3.
وقالت "ديوا"، إن إيراداتها المجمعة في الربع الثالث ارتفعت إلى 9.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 10.2 بالمئة، وهو ما أرجعته بشكل أساسي إلى "زيادة الطلب على خدمات الكهرباء والمياه والتبريد، فضلاً عن زيادة الإيرادات من محفظة أصول الهيئة الأخرى".
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "حققت الهيئة أعلى نسبة نمو في الإيرادات ربع السنوية، والأرباح التشغيلية، والأرباح قبل الاستقطاعات، وصافي الأرباح في تاريخها، مع نمو قياسي في الأرباح قبل الاستقطاعات بنسبة 9.9 بالمئة".
وأضاف: "حققنا في هذا الفصل أرقاماً قياسية في تاريخ الهيئة تشمل ارتفاع إنتاج الكهرباء بنسبة 8.8 بالمئة ووصول القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة من الكهرباء إلى 15.1 غيغاوات، تشكل مصادر الطاقة المتجددة نسبة 17 بالمئة منها، وارتفاع الطلب الذروي على الكهرباء إلى 10.4 غيغاوات، ووصول عدد متعاملي الهيئة إلى أكثر من 1.2 مليون متعامل".
وعلى مدى التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، ارتفعت إيرادات الشركة المجمعة إلى 22.2 مليار درهم، بزيادة 7.4 بالمئة، لكن أرباحها الصافية انخفضت بنحو 5 بالمئة إلى حوالي 6.1 مليار درهم.
وجاءت زيادة الإيرادات في الفترة من أول يناير حتى نهاية سبتمبر مدفوعة بشكل رئيسي بنمو الطلب على الكهرباء بنسبة 6.4 بالمئة، ونمو الطلب على المياه بنسبة 5.7 بالمئة، ونمو إيرادات خدمات التبريد بنسبة 9.5 بالمئة. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بإنتاج 4.771 تيراوات ساعة من الطاقة النظيفة، بزيادة قدرها 34.5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيان الشركة.
وقال الطاير إن استثمارات الهيئة في البنية التحتية تزيد على 215 مليار درهم. وأضاف أن الهيئة يمكنها تغطية التزاماتها فيما يتعلق بتوزيعات الأرباح المقرر توزيعها للمساهمين عن النصف الثاني من عام 2023 من أرباح الربع الثالث فقط.
ووفقاً لسياسة توزيع الأرباح في هيئة كهرباء ومياه دبي، تتوقع الشركة دفع أرباح سنوية بحد أدنى 6.2 مليار درهم، على مدى السنوات الخمس الأولى، اعتباراً من أكتوبر 2022، حيث يتم توزيع الأرباح بشكل نصف سنوي في شهري أبريل وأكتوبر من كل عام.
وبتاريخ 26 أكتوبر 2023، قامت الهيئة بتوزيع أرباح بقيمة 3.1 مليار درهم للمساهمين عن النصف الأول من عام 2023، وذلك للمساهمين المقيدين في سجل المساهمين في تاريخ 18 أكتوبر 2023. ومن المتوقع توزيع الدفعة التالية من الأرباح بقيمة 3.1 مليار درهم عن النصف الثاني من عام 2023 خلال شهر أبريل 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديوا الشركات الإمارات ديوا ديوا أسواق الربع الثالث ملیار درهم الطلب على من العام
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج بقيمة 28 مليار درهم في إطار رؤية "مطارات 2030"
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، بأنه تم إطلاق برنامج بقيمة تقارب 28 مليار درهم في إطار رؤية « مطارات 2030 ».
وأوضح قيوح، في معرض رده على ثلاثة أسئلة حول « تأهيل المطارات »، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا البرنامج يتمثل أساسا في بناء مطار جديد بالدار البيضاء، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ليشكل صلة وصل بين المغرب وباقي دول العالم، خاصة الوجهات البعيدة.
وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن هذا المطار سيتم ربطه بمحطة للقطار فائق السرعة، قصد تمكين المسافرين من التنقل بين مدينة مراكش والمطار في حوالي 50 دقيقة، وبين المطار ومدينة طنجة في نحو ساعة ونصف.
وأضاف المسؤول الحكومي أن المطار الجديد للدار البيضاء سيكون محطة لربط المغرب مع الوجهات البعيدة، التي تتطلب أكثر من 8 ساعات للطيران، في سياق الاستعداد لرفع حظيرة طائرات الخطوط الملكية المغربية من 50 حاليا إلى 100 طائرة في أفق 2030.
وإلى جانب المشروع الجديد بالدار البيضاء، أكد الوزير أنه سيتم، أيضا، توسعة مطارات أخرى مثل مطار الرباط ـ سلا ليستقبل 4 ملايين مسافر، ومطار فاس الذي سترتفع طاقته إلى 5 ملايين، ومطار سانية الرمل الذي سيصل إلى طاقة بمليوني مسافر، فضلا عن مطارات أخرى.
ولفت قيوح إلى أن سنة 2024 شهدت تنقل أكثر من 34 مليون مسافر عبر المطارات، وهو الرقم المرشح للارتفاع، في إطار رؤية « مطارات 2030″، إلى بلوغ 80 مليون مسافر.
وذكر أن الرؤية تتمحور حول توسيع عدد من المطارات، خصوصا بناء مطار جديد بحلة حديثة بمطار محمد الخامس، على مساحة 800 هكتار، حيث بلغت أشغال الصفقات مراحلها النهائية، مشيرا إلى أن هذا المطار لوحده سيحظى بطاقة استيعابية تبلغ 40 مليون مسافر، بالإضافة إلى المطارات الأخرى التي ستشهد مضاعفة طاقتها.
وأضاف أن هذه المطارات تشمل المدن التي ستحتضن مباريات كأس العالم، مثل الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، ومراكش، وأكادير، موضحا أن توسيع هذه المطارات لن يقتصر على المدن المحتضنة للمباريات، بل سيشمل أيضا المدن المجاورة، بهدف تحقيق تنمية اقتصادية وترابط اقتصادي واجتماعي.
وفي سياق متصل، أشار قيوح، إلى اتخاذ عدة إجراءات لتسهيل وتشجيع انسيابية مرور المسافرين من وإلى المطارات، من بينها إزالة الماسح الضوئي « السكانير »، وتقليص المدة الزمنية من لحظة نزول الطائرة إلى الخروج من المطار إلى أقل من 25 دقيقة، مع تحسين ظروف الدخول إلى المطارات، إضافة إلى التسهيلات المقبلة، مثل اعتماد الأبواب الإلكترونية واستعمال الجوازات البيومترية.
وشدد الوزير على أن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التعاون المباشر مع وزارة الداخلية، والإدارة العامة للأمن الوطني، والإدارة العامة للدرك الملكي، وإدارة الجمارك، والوقاية المدنية، وجميع المتدخلين المعنيين بتيسير العبور عبر المطارات وجعلها أكثر جاذبية.
كلمات دلالية المطارات قيوح