مستشار بالأكاديمية العسكرية: انقسامات حادة بالداخل الإسرائيلي بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، إنَّ هناك عدة انقسامات يشهدها الداخل الإسرائيلي، في الوقت الحالي، وهي واضحة وجلية، لافتًا إلى استقالة 3 وزراء منذ بداية حرب غزة وإعلان تنفيذ عمليات عسكرية في القطاع.
وأضاف «العمدة»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، والمُذاع على شاشتي «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّ تصريحات وزير التراث الإسرائيلي الأخيرة «المستفزة» تؤكد على توريط دولة الاحتلال والتشهير بها إعلاميًا ودوليًا، بما رفع الأصوات بضرورة توقيع إسرائيل على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ما أدى إلى مزيد من الخلافات بين المسؤولين بحكومة الاحتلال.
وتابع مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، أنَّ عدم توافق العناصر بعضها البعض داخل الحكومة الإسرائيلية يعزز انقسام المشهد في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا أيضًا إلى الانقسام بين قادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية، والتخبط الكبير الذي أعقب قرار الاجتياح البري لغزة.
https://www.facebook.com/Channel1/videos/646346974352751?locale=ar_AR
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية الاجتياح البري
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.
وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.
تكتيكات مروعة وأرقام صادمة
كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.
وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.
قصص مأساوية تعكس الواقع
تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.
تهجير قسري ودمار ممنهج
أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.
لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.