رئيس الموساد السابق: حكومة نتنياهو لا تعرف ماذا تريد تحقيقه في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تعرف ما تريد تحقيقه في غزة حتى الآن.
وفي مقابلة مع القناة 13 تحدث كوهين عن الحرب في غزة والجهود التي يبذلها جيش الاحتلال لتحرير المحتجزين في يد المقاومة الفلسطينية، والتي لا يشارك فيها بكل رسمي.
وانتقد رئيس الموساد السابق الحكومة عندما قال إنه "غير مقتنع بأن إسرائيل تعرف ما تريد تحقيقه في غزة".
ويواصل قادة ومسؤولين في دولة الاحتلال انتقادهم لطريقة إدارة حكومة نتنياهو للحرب الدائرة ف غزة، في وقت تنخفض فيه أسهم نتنياهو في البقاء على رأس السلطة.
وكشفت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتقديم الاستقالة من منصبه بعد الحرب، وذلك عقب ما وصفوه بـ"فشل عملية 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي في قطاع غزة".
وأوضح الاستطلاع، الذي أزاحت اللثام عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الإثنين، أن "75 بالمئة من الجمهور اليهودي يحمّل نتنياهو المسؤولية الرئيسية عن فشل حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، مبرزا أن "66 بالمئة من الإسرائيليين قالوا إنه يتعين على نتنياهو الاستقالة من منصبه بعد الحرب، مقابل 18 بالمئة أجابوا بـ لا".
وفي الوقت الذي لم يورد في الاستطلاع، الذي أجراه معهد "أغام" لصالح الصحيفة العبرية، مواقف باقي العينة التي شملها الاستطلاع؛ أشار المصدر إلى أن 1442 يهوديا تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر، شاركوا بالاستطلاع.
وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أنه "بالنسبة لناخبي الليكود، فإن 45 بالمئة، يعتقدون أنه يجب إجراء الانتخابات مباشرة بعد انتهاء الحرب"؛ وفي وقت سابق، قالت الصحيفة ذاتها، إن "هناك أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي، بشأن التطورات الجارية في قطاع غزة".
ومنذ نجاح المقاومة الفلسطينية في إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتبر عدد من المحللين الإسرائيليين أن "عدم قدرة أجهزة الأمن الإسرائيلية على التنبؤ بالهجوم يمثل فشلا استخباراتيا كارثيا سوف تكون له انعكاساته السياسية".
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة المحاصر، دخل شهره الثاني، فيما يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين ما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين جلهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة يوسي كوهين غزة جيش الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة جيش الاحتلال يوسي كوهين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.
في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
دهس إسرائيليفي سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.
الوضع الأمني في المدن الفلسطينيةشهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.
إصابات وقتل مستمروفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.