التقى النجم الفرنسي زين الدين زيدان مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أظهر الرقم “10” السابق لفرنسا والرقم “10” الحالي للأرجنتين الاحترام المتبادل بينهما بشكل واضح، مع التطرق إلى العديد من المواضيع المهمة والمثيرة، وذلك في لقاء نظّمته شركة أديداس لأغراض دعائية.

وأعرب الفرنسي زيدان اليوم الخميس عن أسفه لعدم تمكنه من اللعب إلى جانب النجم المولود في مدينة روزاريو الأرجنتينية على أرض الملعب، أي كان يقصد كلاعب.

ويعتبر زيدان واحداً من أفضل اللاعبين في التاريخ، وهو الآن بعيد عن الملاعب، منذ نهاية رحلته التدريبية مع ريال مدريد، فيما ينشط ميسي في الدوري الأميركي، مع العلم أنّه توج مؤخراً بالكرة الذهبية.

وقال زيدان لميسي خلال المقابلة التي استمرّت حوالي نصف ساعة: “ها نحن مع قليل من السحر والرقم 10، من المؤسف أننا لم نتمكن من اللعب معاً، هذه اللحظة التي سأمرر فيها الكرة لك”.

واعترف ليونيل ميسي أيضاً بأنّه يرغب مشاركة الفريق نفسه مع زيدان وقال له: “أنا معجب بك كثيراً. لم نكن محظوظين بما يكفي للعب معاً، كنا محظوظين بما يكفي لمواجهة بعضنا البعض كمدرب وكلاعب. دائمًا مع الكثير الاحترام والإعجاب بكل ما فعلته وما تفعله”.

واتفق كلاهما على أن الرقم “10” قد ضاع في الزمن الحالي، خاصة مع طرق اللعب المعتمدة، واتجاه المدربين إلى جعله بوجه آخر، حيث قال ليو: “اللاعبون رقم 10 أصبحوا قلائل الآن في عالم كرة القدم” فردّ عليه زيزو “الحمد لله أنك ما زالت تلعب والرقم 10 موجود”.

وأوضح ميسي أن الرقم شيء مهم: “بالنسبة للأرجنتين، الرقم 10 هو رقم مميز للغاية. عندما تفكر في هذا الرقم يتبادر إلى ذهنك مارادونا، أردنا جميعًا أن نكون مثله. إنه مرجعنا، مثلنا الأعلى”.

وكال زيدان الثناء لميسي بعد ذلك، حيث اعترف “زيزو” أنّه كان يتفوق على خصومه بفارق ثانية حينما كان لاعباً لكن “ميسي كان متقدماً على الجميع بفارق 3 ثوان”.

وتحدّث ميسي أيضاً عن بابلو أيمار الذي يعرف الجميع أنّه كان واحداً من اللاعبين الذين عشقهم ليو في صغره: “أحببت كيف يلعب أيمار، لقد تألق كثيراً في ريفر، أعجبت به كثيراً كلاعب”، ردّ حينها زيدان “بالنسبة لي كان هناك إنزو فرانشيسكولي في مرسيليا، حينها كان عمري 13 عاماً، وحين رأيته قلت إنني أريد أن أصبح مثله، كان ساحراً وأنيقاً، كيف كان يتعامل مع الكرة”.

أما بالنسبة للأرقام، فقد اختار زيدان الرقم 5 في ريال مدريد، الأقرب إليه وقال حوله: “فلورنتينو بيريز لم يحب اللاعبين الذين يرتدون الرقم 25 أو 30 أو 35. قال حينها هذه ليست كرة قدم، هذه كرة القدم الأميركية، كان من الحقبة القديمة التي تفضل الأرقام من 1 إلى 11. في ذلك الوقت، كان سانشيز يحمل الرقم 5 واعتزل، بالنسبة لي رقم 5 قوي جداً الآن لأنه يعبّر عن قصتي مع ريال مدريد”.

واعترف زيدان أن مالديني كان أصعب لاعب واجهه في مسيرته بسبب ذكائه الكبير، فيما أكد أن ميسي يعتبر قدوة لجميع اللاعبين والناس لأن حياته عبارة عن عائلته المصغرة وكرة القدم.

وصدم زيدان الجميع أيضاً حين قال: “أن تظن أنّه بالإمكان فعل نفس ما يفعله ميسي في الملعب هذا حلم لك، من حق الناس أن يحلموا أليس كذلك؟”.

لكن ميسي أظهر احترامه الكبير لزيدان ومدحه قائلاً: “زيدان واحد من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة، كنت معجباً به وكنت أحب مشاهدته، جعلنا نعاني كثيراً عندما كان في الريال خصوصاً حين كنت مع برشلونة، كان لاعباً عظيماً في فريق تاريخي ولاعبين مذهلين، كان يمتلك السحر والذكاء، اذكر مهارته في وسط الملعب وهدفه التاريخي ضد باير ليفركوزن بيسراه وكذلك أمام فالنسيا، كان من الممتع مشاهدته”.

وتبادل ميسي وزيدان في نهاية الأمر قميص الأرجنتين الذي يحمل الرقم 10 بنظيره الفرنسي، وهما اللذان حققا لقب كأس العالم، إذ توج ليو مؤخراً في 2022 بقطر وفاز زيزو في 1998 بفرنسا على حساب البرازيل.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الرقم 10

إقرأ أيضاً:

هل المشكلة في مانشستر يونايتد أم اللاعبين؟

ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد، يجب أن "يشعر بالحماس" بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا، وذلك في ضوء النجاحات التي حققها زملاؤه السابقون بعد رحيلهم عن "الشياطين الحمر".

وأضافت الصحيفة أن هذا الانتقال يأتي في ظل تراجع أداء مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الـ13 في الدوري الإنجليزي، حالياً ولم يتمكن النادي من تحقيق أي ألقاب منذ موسم 2012-2013.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من اللاعبين الذين غادروا اليونايتد تألقوا بعد الانتقال بشكل ملحوظ، مثل روميلو لوكاكو، ممفيس ديباي، وويلفريد زاها، وأنخيل دي ماريا.

وذكرت الصحيفة البريطانية بعض اللاعبين الذين غادروا مؤخراً ونجحوا في ناديهم الحالي:

ديفيد دي خيا: بعد فترة صعبة مع يونايتد، تألق في صفوف فيورنتينا الإيطالي. كريس سمولينغ: انطلق في مسيرته مع روما، حيث حقق نجاحات رائعة. سكوت ماكتوميني: بعد انتقاله إلى نابولي، أصبح لاعباً أساسياً وسجل عدة أهداف. أنخيل غوميز: تألق مع ليل الفرنسي بعد مغادرته يونايتد. أنثوني إيلانغا: أظهر أداءً مميزًا مع نوتنغهام فورست. كريستيانو رونالدو: بعد خروجه من يونايتد، عاد للسطوع في سماء النصر السعودي. أنتوني: بدأ بداية واعدة مع ريال بيتيس بعد فترة مخيبة في يونايتد.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن جماهير اليونايتد تساءلت عن سبب نجاح هؤلاء اللاعبين بعد مغادرتهم، مما يثير الكثير من الشكوك حول إدارة النادي.

مقالات مشابهة

  • هل المشكلة في مانشستر يونايتد أم اللاعبين؟
  • نتنياهو من البيت الأبيض عن اتفاق غزة: عندما أعمل مع الرئيس ترامب تزداد الفرص كثيرا
  • صلاح الثاني وميسي الـ16.. أغلى اللاعبين المتاحين مجاناً في صيف 2025
  • زيدان: جهود العراق في مكافحة الجريمة المنظمة مستمرة
  • البابا تواضروس: إحنا محظوظين إننا في وطن اسمه مصر
  • كاتب إسرائيلي: لقاء نتنياهو ترامب سيهز الشرق الأوسط
  • فاروق جعفر: كل لاعبي الزمالك الأجانب لا يصلحون للعب في فريق درجة ثالثة
  • رئيس هيئة الدواء: حل أزمة النواقص بنسبة 98%.. ونخطط لمخزون يكفي 6 أشهر من المادة الخام
  • كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر
  • «محمد صلاح» ينضم إلى قائمة الأساطير ويقود «ليفربول» للفوز